طالب وُصف بأنه أخطر مثير للشغب على مدار التاريخ أشعل فتيل الحرب العالمية الأولى
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

تحول إطلاق النار إلى أزمة قارية بين القوى الأوروبية العظمى

طالب وُصف بأنه أخطر مثير للشغب على مدار التاريخ أشعل فتيل الحرب العالمية الأولى

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - طالب وُصف بأنه أخطر مثير للشغب على مدار التاريخ أشعل فتيل الحرب العالمية الأولى

برينسيب كان يبلغ 19 عاما عندما أثار هذا الصراع العالمي.
واشنطن - لبنان اليوم

يحتفل العالم اليوم بمرور 101 عام على الهدنة التي أنهت الحرب العالمية الأولى بعد بداية مثيرة كان شاهدا عليها أحد شوارع سراييفو، في 28 يونيو 1914.

وبدأت الحرب العالمية بعد أن قتل طالب مسلح، وُصف بأنه أخطر مثير للشغب في التاريخ، الأرشيدوق فرانس فرديناند، وريث عرش الإمبراطورية النمساوية الهنغارية التي سارعت بإعلان الحرب على مملكة صربيا وحلفائها.

وبعد أسابيع من مقتله تصاعدت الأحداث، وبلغت ذروتها بإعلان الإمبراطورية النمساوية الهنغارية، بعد حصولها على دعم ألمانيا المطلق، حربا عالمية، أسفرت مع نهايتها في عام 1918 عن مقتل ملايين الأوروبيين، وانهيار ثلاث إمبراطوريات القارة.

وهكذا تحول إطلاق النار الذي وقع في أحد شوارع البلقان إلى أزمة قارية بين القوى الأوروبية العظمى: الإمبراطورية النمساوية الهنغارية وألمانيا من جهة، وفرنسا وروسيا وبريطانيا العظمى من جهة أخرى.

أما اسم المسلح فهو غافريلو برينسيب، وكان يبلغ 19 عاما عندما أثار هذا الصراع العالمي، وهو أحد أعضاء منظمة (البوسنة الشابة) المتطرفة الساعية إلى استقلال البلاد من الإمبراطورية النمساوية الهنغارية.

وكان برينسيب طالبا في عامه الأخير في المدرسة الثانوية، عندما أطلق النار التي أشعلت الحرب العالمية الأولى، على ولي عهد الإمبراطورية وزوجته في سراييفو.

وبحسب ما نشرت شبكة "سي إن إن" العالمية،، فقد كان عمر برينسيب مسألة تدقيق قانوني مكثف، لأن معظم سكان الإمبراطورية النمساوية الهنغارية كانوا يعتقدون أن عقوبة الإعدام مناسبة للقاتل الذي اغتال فرديناند وريث إمبراطورية هابسبورغ.

لكن القانون القانوني النمساوي-المجري كان واضحا فيما يتعلق بذلك، إذ نص على أنه لا يمكن إعدام سوى أولئك الذين يبلغون من العمر 20 عاما أو أكبر يوم ارتكاب الجريمة.

وكان تاريخ الميلاد المسجل لبرينسيب هو 13 يوليو 1894، مما يجعل عمره يوم الاغتيال 19 عاما و11 شهرا و15 يوما، أي كان سيبلغ العمر القانوني للإعدام بعد أسبوعين فقط.

وحُكم على برينسيب بالسجن لمدة 20 عام- وهو الحد الأقصى للعقوبة المفروضة على شخص في عمره في ذلك الوقت - لكنه توفي قبل أن تصمت بنادق الحرب العالمية الأولى، بعد إصابته بمرض السل في مستشفى السجن في 28 أبريل 1918.

قد يهمك ايضا:

تعرف على المدارس المُستدامة المحافظة على البيئة لمواجهة صعوبات المستقبل حول المناخ

"متفرغو اللبنانية" يدعون لإضراب عام أمام مجلس النواب نهار الثلاثاء

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالب وُصف بأنه أخطر مثير للشغب على مدار التاريخ أشعل فتيل الحرب العالمية الأولى طالب وُصف بأنه أخطر مثير للشغب على مدار التاريخ أشعل فتيل الحرب العالمية الأولى



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:28 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

هالة سرحان سفيرة معرض أبوظبي الدولي للكتاب

GMT 00:49 2023 الخميس ,27 إبريل / نيسان

موديلات حقائب بأحجام كبيرة

GMT 21:55 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس الاتحاد التونسي للطائرة يعلن تأجيل نهائي الكأس

GMT 07:22 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

مرسيدس تكشف النقاب عن نسختها الجديدة GLC

GMT 20:09 2021 الإثنين ,26 تموز / يوليو

مهرجان الرقص في دورته الثانية في صور

GMT 17:08 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

ربيع سفياني يكشف أسباب تألقه مع التعاون
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon