وزير التربية والتعليم اللبناني يؤكد على إنقاذ السنة الدراسية
آخر تحديث GMT12:13:04
 لبنان اليوم -

وزير التربية والتعليم اللبناني يؤكد على إنقاذ السنة الدراسية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - وزير التربية والتعليم اللبناني يؤكد على إنقاذ السنة الدراسية

وزير التربية اللبناني عباس الحلبي
بيروت - لبنان اليوم

جال وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي على عدد من المدارس والثانويات الرسمية في المتن الجنوبي على رأس وفد إداري تربوي من الوزارة، ضم المدير العام للتربية بالنيابة عماد الأشقر، مستشارة رئيس الحكومة للشؤون التربوية هبة نشابة، مديرة مكتب الوزير رمزة جابر، مدير التعليم الأساسي جورج داود، مدير التعليم الثانوي خالد فايد، مديرة التعليم الشامل صونيا خوري، مديرة الإرشاد والتوجيه هيلدا الخوري ورئيس منطقة جبل لبنان التربوية جيلبير السخن.

وقال وزير التربية: “اسمحوا لي ان اعبر عن سروري التام ورضاي عن نفسي، أولا أنني جئت ميدانيا لزيارة عدد من المدارس بدأناها في ثانوية مدام عون فرن الشباك وعين الرمانة، والآن في الضاحية الجنوبية العزيزة على قلبي. جئنا كمسؤولين في الوزارة لنطلع ميدانيا على الواقع وأنتم تعلمون أننا نواجه سنة صعبة، والخوف كان ان نخسر في هذه السنة التعليم في المدارس. لذلك نحن أصررنا منذ اليوم الأول بتعاون المديرات والمديرين والهيئات التعليمية ومسؤولي المدارس، على إنقاذ هذه السنة الدراسية لأنني كنت مهتما جدا بأننا اذا خسرنا هذه السنة ولم تكن حضوريا، سيترتب على مستقبل أولادنا والجيل خسارة كبرى، لأن التعليم الحضوري فضلا عن افادته التعليمية هو أيضا مجال للتفاعل بين الأولاد، مجال للتعاطي الإجتماعي وبناء الصداقات والرفقة على مدى العمر، وهذا ما يقوي شخصية الولد ويقوي مستقبله،  فالمخاطر كانت كبرى والحمد لله نستطيع اعلان اننا اجتزنا هذه المرحلة الدقيقة، بأننا استأنفنا هذا العام الدراسي، ونحن نبذل قصارى جهدنا لإيصاله الى الخواتيم استعدادا للمشاكل الاخرى التي ربما ستواجهنا في العام المقبل، وبدأنا التفكير بها من الآن”.

وأضاف: “أقول للهيئات التعليمية إننا في الوزارة ربما قصرنا في بعض القضايا وربما أخرنا بعض الأمور، ولكن بصراحة لم تكن الأمور متاحة لنا، لأن هذا التأخير وهذا التقصير مرده الى نتيجة السنتين اللتين مرتا على هذه الوزارة، نتيجة مستلزمات الوباء التي حتمت حضور ايام وغياب اخرى، وأيضا العوائق التكنولوجية التي أحيانا تحول دون الإسراع في بت القضايا. واننا اليوم بعد التصميم والعمل والتعاون بين فريق عمل الوزارة مع جميع موظفيها، بلغنا مرحلة تخولني ان اقول اننا مقبلون على حلول وبأسرع مما تتصورون”.

وتابع: “أنا أعرف ان الضغط المعيشي هائل، وما توصلنا اليه في تلك الفترة حيث عملنا على صعيدين: صعيد مع الحكومة وآخر مع الجهات المانحة. مع الحكومة توصلنا الى إقرار المنحة الاجتماعية واستمرارها حتى إقرار الموازنة التي ستتضمن زيادة بدلات النقل. وبالنسبة للمتعاقدين، فقد ضاعفنا أجر ساعات التعاقد على ان تطبق على كامل العام الدراسي 2021-2022. ومع الجهات المانحة نجحنا في توفير 90 دولارا وهي تحفيزية للحضور ومساعدة الاستاذ في التنقل أو لتغطية باقي المصاريف، فالبعض قبض والبعض الاخر لم يقبض حتى الآن، وتردني الشكاوى في هذا الصدد. وأتمنى ممن لم يقبض مراجعة الوزارة، فهناك خط ساخن وفريق يعمل ليلا نهارا. كذلك هناك نقص في العديد وهذا احد الاسباب التي تؤدي احيانا الى التأخير، وقد حولنا الى صناديق المدارس مبالغ كبيرة غير مسبوقة بلغت 313 مليارا للمرة الأولى. وتم الاتفاق مع مصرف لبنان والمصارف على سحب ما يعود للاساتذة مرة واحدة، وهناك شكاوى بحق بعض فروع المصارف نعمل على معالجتها”.

وأردف: “في ما يخص موضوع الكتب والقرطاسية التي تم توزيعها والوسائل الوقائية، فقد عملنا بقدر استطاعتنا، وأنا أسمع انها لا تكفي، لذلك أسعى مع الجهات المانحة التي تؤمن لنا الاموال، الى الاعلان في فترة قريبة، عن شيء ما بخصوص الهيئات التعليمية وجميع مستلزماتها والعاملين في المدرسة الرسمية بجميع فئاتهم، فبالنسبة إلي هذه العائلة التربوية التي تشكل المدرسة للتلميذ الذي هو حاضرنا ومستقبلنا، وبالنسبة للهيئة التعليمية اي الاساتذة والمتعاقدين وبعض المستعان بهم وادارات المدارس والخدم والحرس والسائقين، هم جميعا بالنسبة إلي موضع اهتمامي الشخصي وموضع اهتمام فريق الوزارة، لنتمكن معا من تجاوز المرحلة الصعبة التي نمر فيها”.

وختم: “أود التأكيد على المستقبل الافضل وألا يدخل الاحباط اطلاقا الى قلب اي منكم لان البلد يحتاجنا وانتم نخبته، وسوف نبقى نعلن فيه عن مفهوم الدولة ومفهوم المواطنة لنبني مواطنا صالحا يحب بلده ومواطنا يحافظ على حاضر بلده وعلى مستقبله. هذه هي مهمة التعليم الرسمي دون الانتقاص من اهمية التعليم الخاص الذي ايضا يؤدي دورا جليلا في كثير من الميادين، وفي تحمل نحو 70 في المئة من طلاب وتلامذة لبنان، فأنتم جزء والتعليم الخاص الجزء الآخر، والتعليم الرسمي ربما يحتاج اكثر من الى رعاية، لذلك أرى امثلة ناجحة جدا في بعض المناطق حيث البلديات، المجتمع الأهلي، الجمعيات والبيئة الحاضنة، تقف بجانب المدرسة الرسمية بما يسهل عليها امكانية استمرارها واستيعاب العدد المتزايد من التلامذة الذين هم مستقبل لبنان”.

بعد ذلك، أجاب وزير التربية والطاقم الإداري للوزارة على اسئلة التربويين والسياسيين الحاضرين.

قد يهمك أيضا

التزام متفاوت بالعودة إلى المدارس في بيروت

اجتماعات مكثفة للحكومة اللبنانية لإقرار مصير العام الدراسي

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التربية والتعليم اللبناني يؤكد على إنقاذ السنة الدراسية وزير التربية والتعليم اللبناني يؤكد على إنقاذ السنة الدراسية



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 10:05 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
 لبنان اليوم - عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش

GMT 18:52 2021 الأربعاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الجامعة اللبنانية وزعت نبذة عن رئيسها الجديد بسام بدران

GMT 19:03 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

إسبانيا تواجه البرتغال وديا في أكتوبر

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 19:48 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

نصائح للتخلّص من رائحة الدهان في المنزل

GMT 13:50 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

دليل "عالم المطاعم في أبوظبي" من لونلي بلانيت

GMT 21:00 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أملاح يلتحق بمعسكر المنتخب ويعرض إصابته على الطاقم الطبي

GMT 21:00 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

مايك تايسون في صورة جديدة بعد عودته لحلبة الملاكمة

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 19:09 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

راين كراوسر يحطم الرقم القياسي العالمي في رمي الكرة الحديد

GMT 12:27 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 10:53 2024 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

أنغام وأصالة تتصالحان وتتبادلان القبلات عقب خلاف دام 5 سنوات

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 17:19 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon