أكتب في الغربة لأنقل أوجاع وطني العراق
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

الكاتب العراقي محسن الربعي لـ"العرب اليوم":

أكتب في الغربة لأنقل أوجاع وطني العراق

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أكتب في الغربة لأنقل أوجاع وطني العراق

الشارقة_أزهار الجربوعي

أكد الكاتب العراقي محسن الربعي في مقابلة مع "العرب اليوم" أنه يكتب "لينقل أوجاع وطنه العراق"، مشيرا إلى أن تجربة الغربة في اسبانيا التي منحته فرصة التعرف على ثقافة جديدة، قد أغنت مسيرته. ونفى الربعي أن تكون الثقافة العربية في حالة أزمة، معتبرا أن انتكاسة الثقافة في الوطن العربي، انعكاس  لأزمات أكبر، سياسية واقتصادية واجتماعية. وأوضح الربعي أنه يملك في رصيده العديد من التجارب في الكتابة رغم اشتهاره بالرواية، إلا أنه أكد أن مسيرته كانت مخصصة للكتابة وعامرة بالشعر والكتابة الصحفية والمسرحية والقصصية والترجمة والرواية، لافتا إلى أنه اقتحم مجال الكتابة بالقصة القصيرة. واعتبر الكاتب العراقي محسن الربعي أن "أوراق بعيدة عن دجلة" ، أكثر أعماله المحببة إلى  قلبه والتي تركت أثرا في مسيرته، ذلك أنه قد كتبها عند خروجه من العراق، ونظرا لما تحتوي عليه من تجربة لغوية  فريدة، معتبرا أن كل عمل قام به يملك خصوصية معينة، هذا إلى جانب تجربته القصصية  "ليالي القصف السعيدة" التي  ركزت على مفردة القصف وتأثيرها في الحياة، مضيفا القول "أحب كل أعمالي لأن كل عمل له مرحلة وله موضوع، وله رؤية خاصة لكل قضية، فرواية "تمر الأصابع" التي نشرتها بالاسبانية تتعلق بالعلاقة العربية والأسبانية بين الشرق والغرب وهي تركز على ثنائيات الدكتاتورية والديمقراطية، وهذه الرواية غيرتني وكان لها أثر عميق حتى على شخصيتي، وكأني نظرت إلى نفسي في المرآة لكن من زاوية أخرى وفي إطار ثقافة أخرى". وعن تأثير تجربة الغربة التي عاشها عن وطنه العراق، أكد الكاتب محسن الربعي " أن العراق ملتصق به ، أكتب عن العراق لأفهم نفسي والعكس، وكل رواياتي وأعمالي تدور عن العراق رغم أني غادرته منذ 20 عاما، لكني ظللت مرتبطا به ومتشبّثا بجذوره". واعتبر الكاتب العراقي محسن الربعي أن الكتابة لها جدوى في إيصال صوت الناس خاصة الضحايا داخل البلد، وهو ما جعله يكتب باللغتين العربية والإسبانية حتى يساهم في إيصال صوت  شعبه وترجمة معاناتهم  إلى الآخرين لفهم أوجاع العراق، على حد قوله. وأكد الربعي أن تجربته في اسبانيا أغنته وأثرت رصيده إلى الضعف، مشدّدا على أهمية الانفتاح على الثقافات واللغات الأخرى ، مضيفا " لن تعرف ذاتك إلا بمعرفتك بالآخر ومن خلال عيونه  ، تجربتي في اسبانيا أعادت معرفتي بنفسي وقوّتني على كل الأصعدة الشخصي والثقافية ولو كان عمري يسمح لكن هاجرت في كل الثقافات". ونفى الربعي أن تكون الثقافة العربية في حالة أزمة، معتبرا أن انتكاسة الثقافة في الوطن العربي ، انعكاس لأزمات أكبر، سياسية واقتصادية واجتماعية، مشدّدا على أن الإشكالية ليست في الثقافة بل في المناخ المحيط بها، مع ذلك الثقافة العربية تجاهد في مناخ صعب إلا أنها حققت إنجازات وتقدّما ملحوظا". واعتبر الكاتب العراقي محسن الربعي أن وجود كم هائل من معارض الكتب، ومن الكتاب والعناوين ، مؤشر على تطور الثقافة العربية ، مضيفا "لا اعتقد وجود أزمة بالمفهوم المتشائم ، الثقافة دائما نخبوية وعلى العكس اليوم لدينا قراء وناشرين أكثر من السابق، وأسماء أكثر من السابق ونوعيات جديدة".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكتب في الغربة لأنقل أوجاع وطني العراق أكتب في الغربة لأنقل أوجاع وطني العراق



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 13:47 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 22:16 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 20:21 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 12:50 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

ببغاء يُفاجئ باحثي بممارس لعبة تُشبه الغولف

GMT 19:17 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

التيشيرت الأبيض يساعدك على تجديد إطلالاتك
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon