مخاوف مِن اقتراب نسبة الإصابات بـكورونا مِن أوروبا والنجاح في الإقفال
آخر تحديث GMT12:13:04
 لبنان اليوم -

مخاوف مِن اقتراب نسبة الإصابات بـ"كورونا" مِن أوروبا والنجاح في الإقفال

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مخاوف مِن اقتراب نسبة الإصابات بـ"كورونا" مِن أوروبا والنجاح في الإقفال

وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن
بيروت - لبنان اليوم

عدَّد وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن، التحديات التي يُواجهها لبنان في المرحلة الراهنة بالنسبة إلى وباء كورونا، مشيرا إلى "أن ما جنب لبنان المشهد الإسباني أو الإيطالي في بداية الوباء كان جهوزية وزارة الصحة التي تعاملت مع أول حالة وافدة مصابة بالفيروس كمؤشر ومنعطف جدي وكان الجميع في الوزارات والإدارات على مستوى واحد من المسؤولية ما مكن لبنان من تسجيل التقدم في مواجهة الوباء".
وجاء كلام وزير الصحة خلال ترؤسه اجتماع اللجنة العلمية في وزارة الصحة العامة صباح اليوم، وقال حسن: إن التحديات تتمثل بالتالي:
- أولا: إن نسبة الإصابة في لبنان تبلغ مائة وعشرين (120) على كل مائة ألف نسمة أسبوعيا وهذه النسبة التي تعتبر الذروة في تسجيل الإصابات تجعلنا نقترب من المشاهد الأوروبية.
- ثانيا: إن نسبة الوفيات بلغت الذروة في الآونة الأخيرة وسجلت واحد فاصل اثنين في المائة (1.2%). ويجب عدم الإستخفاف بهذه النسبة لأن مجتمعنا فتي وفي التفاصيل تبلغ نسبة الوفاة لمن يفوق عمرهم ستين عاما إثنين فاصل خمسة في المائة (2.5%)، ولمن يفوق عمرهم سبعين عاما ثلاثة فاصل اثنين في المائة 3.2%)).
- ثالثا: إن النجاح في القرار الجريء في إقفال عدد من البلدات هو الفرصة الأخيرة، فإذا كان يمكن تفهم العجز السابق عن اتخاذ القرار بالإقفال لأسبوعين نظرا للمشاكل الاقتصادية والتضخم المالي، فالذرائع والأسباب التي تحول دون تطبيق الإقفال الجزئي تسقط كلها الآن. والمطلوب من البلديات التي تعترض على إقفالها باعتبار أن نسب الإصابات فيها منخفضة أن تتجاوب مع قرار الإقفال، لأن وزارة الصحة العامة تعتبر أن هذه المناطق تحتاج كغيرها وبغض النظر عن تسجيل إصابات فيها أم لا، لتقييم وبائي يتيح تحديد الواقع وتسجيل مدى التفشي من خلال معطيات ميدانية.
- رابعا: إن وزارة الصحة العامة ستعمل في خلال هذين الأسبوعين على رفع الجهوزية التي كانت تتمثل قبل وقوع انفجار بيروت في تأمين ثلاثمائة سرير عناية فائقة، وأثر الانفجار سلبا على بلوغ هذا الهدف. وما يحصل الآن أن غالبية المستشفيات الخاصة لا تنخرط في المساعدة على تحقيق الهدف بل تعترض على استقبال مرضى كورونا، وذلك رغم الإتفاق الذي تم التوصل إليه قبل بضعة أيام مع النقابة والجهات الضامنة وبموافقة النقابة. فحتى اليوم، لم يزد أي مستشفى خاص من عدد أسرة العناية الفائقة.
أن الوزارة معنية بالمواكبة الصحية واللوجستية ولكن ثمة مسؤولية على المستشفيات الخاصة كشريك للبدء باستقبال المرضى، خصوصا أن هذه المرحلة تحتم تحديد المسؤوليات".
- خامسا: من واجب الهيئات الصحية التطوعية كالصليب الأحمر والهيئة الصحية واللجان الطبية الإلتزام بإرشادات وزارة الصحة العامة لناحية عدم رفض أي نداء إستغاثة بل نقل المريض إلى أقرب مستشفى وإسعافه في الطوارئ ليتم لاحقا نقله إلى مستشفى متخصص وفقًا لحالة المريض.
- سادسا: على مراكز الحجر وبطلب رسمي ومباشر من لجنة الكوارث أن تتعامل مع الواقع بجدية أكبر لأن الحد من الإنتشار يعني إلزام المصابين بالحجر، بعدما كان عدم التزام عدد كبير من الوافدين إلى لبنان بالحجر المنزلي سببا من أسباب تفشي الفيروس"، وأشار الوزير حسن إلى "أن متابعة مراكز الحجر ليست وظيفة وزارة الصحة العامة بل وظيفة لجنة الكوارث في ظل قانون التعبئة العامة وقانون الطوارئ".
وأكد الوزير حسن "أن وزارة الصحة العامة تقوم بواجبها على أكمل وجه سواء من ناحية الترصد والتتبع وتسجيل الإصابات، حيث قام خمسة وستون (65) فريقا ميدانيا لوجستيا بزيارة ثلاثة عشر قضاء وتنفيذ نحو أحد عشر ألف فحص توزعت بين ثلاثة آلاف فحص PCR وثمانية آلاف فحص سريع (Rapid tests) إضافة إلى الاستمرار في مواكبة الحالات المسجلة في كل المناطق اللبنانية.
وأضاف وزير الصحة العامة أنه "بعد خمسة أيام من كل إقفال تم الالتزام به، كان رقم الإصابات يتراجع وهذا ما يتم التعويل عليه حاليا بالتعاون بين وزارة الصحة العامة ووزارة الداخلية والبلديات ولجنة الكوارث وكل القطاعات الصحية والطبية الرسمية والخاصة والأهلية لكي نحول دون أن يشرب مجتمعنا الكأس المر".
وردا على سؤال عن مدى جهوزية المستشفيات الحكومية، أوضح الوزير حسن "أن هناك خمسة عشر مستشفى حكوميا يستقبل مرضى كورونا من أصل ثلاثة وثلاثين مستشفى، في حين أن خمسة عشر مستشفى خاصا يستقبل هؤلاء المرضى من أصل مئة وثلاثين، وهذا يشكل خللا وتهربا من المسؤولية".
وأمل "أن تعمد المستشفيات الخاصة إلى تجهيز أقسام خاصة بكورونا وتبليغ وزارة الصحة العامة بعدد أسرة العناية الفائقة التي تم إعدادها لهذا الغرض"، وقال إن "تحويل المستشفيات الحكومية إلى مراكز خاصة بكورونا هو أمر قائم، وتتمثل المشكلة ليس بتوفير أسرة عادية، بل بتوفير أسرة عناية فائقة وهذا الأمر متاح بشكل أكثر سرعة في المستشفيات الخاصة القادرة على تأمين التجهيزات الخاصة واللازمة لذلك"، وقال الوزير حسن: "ليس لدينا ترف الوقت والمطلوب مشاركة مسؤولة من قبل كل المستشفيات لنجدة المواطن اللبناني".

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف مِن اقتراب نسبة الإصابات بـكورونا مِن أوروبا والنجاح في الإقفال مخاوف مِن اقتراب نسبة الإصابات بـكورونا مِن أوروبا والنجاح في الإقفال



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك

GMT 16:11 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الاثنين 10 أبريل / نيسان 2023

GMT 17:41 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 00:08 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

وزارة الصحة التونسية توقف نشاط الرابطة الأولى

GMT 09:34 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

بريطانيا تُحقق في اغتصاب جماعي لفتاة بعالم ميتافيرس

GMT 12:31 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

أفضل أنواع الماسكارا المقاومة للماء

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 20:21 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 3 مايو/ أيار 2023

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 18:41 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon