حمد حسن يشن حملة مداهمة على مستودعين للادوية
آخر تحديث GMT19:29:23
 لبنان اليوم -

لمكافحة الاحتكار والاتجار غير مشروع في الأسواق

حمد حسن يشن حملة مداهمة على مستودعين للادوية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - حمد حسن يشن حملة مداهمة على مستودعين للادوية

وزير الصحة الدكتور حمد حسن
بيروت-لبنان اليوم

قام وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور حمد حسن بحملة مداهمة على مستودعين للادوية في الكرنتينا والمطليب، في حين أوضح رئيس بلدية المطيلب، ان عملية الدهم لم تتم في نطاف بلدة المطيلب بل في بلدة مجاورة.وقال حسن: "نجول على شركات الدواء للتأكد من عدم توفر الاصناف في السوق واذا كانت تباع بعدالة واذا كان هناك مخزون للاحتكار عند الشركات او المستودعات، اليوم قمنا بزيارة من نوع آخر برفقة نقيب الصيادلة الدكتور غسان الامين لنقول ان هذه الزيارات مستمرة على كل الشركات والمستوردين والمستودعات لنتأكد من ثلاثة امور: اولها اذا كان دواء ما متوفرا عند الوكيل وفي الصيدليات ويباع بكميات تجارية لبعض الصيدليات، ونسمي ذلك اتجارا غير مشروع لان هذا الدواء مدعوم او ان هذا الدواء موجود في المخزون وغير متوفر في السوق ويباع بكميات ويسمى ذلك احتكارا واتجارا غير مشروع. اما الوضع الثالث فهو ان الدواء غير متوفر في السوق وايضا في المستودع، لذلك علينا ان ندقق ونحقق لماذا هو غير متوفر وبالتالي اذا كان بامكاننا مساعدة هذه الشركات لاستيراد هذه الاصناف وتسريع معاملاتهم في مصرف لبنان".

أضاف: "الشكوى اليوم على الشركة المستوردة التي نزورها انها لا توزع كميات كافية للسوق، ويعمل التفتيش الصيدلي على التحقق من خلال الكشف على المبيعات ويبنى على الشيء مقتضاه والاجراءات ستكون اما ادارية او قضائية واما في الجرائم المالية. لذلك، نحن نبدل التكتيك من يوم الى يوم بناء على تجاوب الشركات مع حاجة المرضى وحاجة السوق المحلي ليلبي حاجات كل المرضى من الادوية. وما شاهدناه هو ان المخزون متوفر ونتحقق من البيع بعدالة ووفق حاجة السوق، ونحن بانتظار تقرير التفتيش الصيدلي غدا ويبنى على الشيء مقتضاه".وتابع: "سأتوجه الى مستودع وزارة الصحة في الكرنتينا، للتأكيد على ان ما نقوم به ليس لأسباب شخصية بل نحن نبحث عن شبكات الاتجار غير الشرعية".بدوره، قال نقيب الصيادلة: "لا يخفى على احد ان أسباب أزمة الدواء أصبحت معروفة، فالافادة منها هي لتخزين الدواء وتهريبه او توزيعه بطريقة غير عادلة، ولا يمكن معالجة هذا الموضوع الا من خلال ما تقوم به وزارة الصحة والتفتيش الصيدلي، نحن كنقابة صيادلة وضعنا كل امكاناتنا بتصرف معالي الوزير. وما يحصل اليوم هو التفتيش على المستودعات والوكلاء للتأكد من وجود المخزون وكمية التوزيع بانتظار نتائج الكشف".

ومن مستودع في الكرنتينا، قال حسن: "كل الادوية التي يتم ضبطها من قبل السلطات المختصة سواء القوى الامنية او اجهزة الرقابة الصيدلانية، نقوم بتتبعها، وفي كثير من الاحيان يكون الوكلاء والمستودعات سلموا الادوية انما الناس خزنتها في المنازل خوفا من رفع الدعم عنها".أضاف: "أقول للمواطنين ان باستطاعتنا المراقبة والتتبع من لحظة دخول الدواء الى لبنان، وتسليمه الى الوكيل فالمستودع ثم الصيدلية بكميات معقولة تصل الى الناس بشكل مبرر. اما في حال وجود كميات كبيرة في مستودع ما بظل شح في الاسواق، فهذا سيعرضه لأن نتخذ بحقه الاجراءات. هدفنا تحقيق التوزيع العادل وإيصال الدواء الى المواطن من دون نية الاتجار به".وتابع: "هناك اصناف اخرى يتم ضبطها كأدوية الامراض المزمنة والمستعصية باهظة الثمن، وما نقوم به في الوزارة اليوم هو محاسبة اي مرتكب، فلا احد فوق رأسه خيمة. وزيارتنا اليوم الى مركز الكرنتينا هي للتأكيد ان أي شبهة او أي مرتكب حتى داخل جسم الوزارة، نحن على استعداد لمحاسبته وتحويله الى القضاء المختص. ان الادوية التي ضبطت في المطار هي ادوية سرطان مدعومة باهظة الثمن تم بيعها بكميات، حوالي 60 حقنة يتراوح سعر الواحدة منها بين مليونين ومليونين ونصف المليون ليرة مدعومة من مصرف لبنان بمبالغ كبيرة تباع في السوق السوداء".

وأشار الى أن "هناك ادوية عليها ختم وزارة الصحة وتوزع مجانا، وقد تبين لنا ان هناك مرضى متوفين ما زال بعض أقاربهم يحصلون على دوائهم بكميات كبيرة على اعتبار أنهم ما زالوا أحياء، وهي للعلاج داخل المستشفيات ما يستدعي التدقيق مع بعض المستشفيات".وقال: "أما في ما خص الستوك في مستودعاتنا فسنعتمد مبدأ ال 2D لمعرفة في اي صيدلية جرى بيعه، وانا أتيت الى هنا للتدقيق في محتويات مستودعاتنا. وبهذه الطريقة نكون نراقب انفسنا وبعض الصيدليات والمستودعات والوكلاء المستوردين للدواء الذين يتعاطون مع الامر بطريقة غير مسؤولة في هذا الظرف الصعب".وتطرق الى موضوع رفع الدعم عن الادوية، فقال: "أكثر المرجعيات السياسية في البلد تشدد على رفض رفع الدعم، إذ أنه في ظل الاوضاع الاقتصادية الصعبة وعجز الناس من غير الممكن رفع الدعم خصوصا أن الحد الادنى للاجور لم يرتفع، وهذا ينذر بكارثة صحية انسانية".وختم: "نحن كوزارة صحة عامة سنستمر برفع الصوت ضد رفع الدعم عن الدواء، وأدعو المسؤولين المباشرين عن الملف الى عدم مقاربته بمواقف سياسية تضر بخطوات وزارة الصحة التي تسعى الى سلاسة وعدالة توزيع الدواء بحسب الاصول".
قد يهمك ايضا

تحذيرات من المشروب الأكثر سمية في متاجر البقالة

 

مستشار وزير الصحة اللبناني ينفي وجود توجه لإقفال المطار

 

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمد حسن يشن حملة مداهمة على مستودعين للادوية حمد حسن يشن حملة مداهمة على مستودعين للادوية



هيفاء وهبي بإطلالات باريسية جذّابة خلال رحلتها لفرنسا

القاهرة - لبنان اليوم
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 12:49 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

أنواع من الفواكه تحتوي على نسبة عالية من البروتين
 لبنان اليوم - أنواع من الفواكه تحتوي على نسبة عالية من البروتين

GMT 12:27 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية
 لبنان اليوم - "فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 10:02 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 11:31 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 13:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:09 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 13:58 2024 السبت ,13 إبريل / نيسان

موضة المزهريات الدارجة في عام 2024

GMT 19:52 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

إصابة 17 مشجعاً إثر حادث تصادم جماعي في بريطانيا

GMT 14:50 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

موديلات أحذية العرائس المزينة بالعقدة الأمامية

GMT 15:39 2022 الخميس ,20 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة آثار الحبوب السوداء من الجسم

GMT 21:38 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

أفضل عطور لافندر للنساء في 2022
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon