بلدية مزبود اللبنانية تُنظم حفل توقيع كتاب يهوذا للكاتب نبيه اسكندراني
آخر تحديث GMT18:59:04
 لبنان اليوم -
براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد المدرب الروسي ياروسلاف سودريتسوف عائلته في عداد المفقودين في هجوم "كروكوس" إصابة ثلاثة فلسطينيين بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الجيش الإسرائيلي وسط مدينة نابلس
أخر الأخبار

في حضور عضو "كتلة المستقبل" النائب محمد الحجار

"بلدية مزبود" اللبنانية تُنظم حفل توقيع كتاب "يهوذا" للكاتب نبيه اسكندراني

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "بلدية مزبود" اللبنانية تُنظم حفل توقيع كتاب "يهوذا" للكاتب نبيه اسكندراني

حفل توقيع كتاب "يهوذا" للكاتب نبيه اسكندراني
بيروت - لبنان اليوم


نظمت بلدية مزبود في صالة "عشتار التراثية"، ندوة وحفل توقيع كتاب "يهوذا" للكاتب نبيه اسكندراني، في حضور عضو "كتلة المستقبل" النائب محمد الحجار ممثلا بالمهندس امير عاشور، الوزير السابق طارق الخطيب ممثلا بأحمد الخطيب، رئيس البلدية المهندس حسين حبنجر، الرئيس السابق للبلدية المهندس فادي شحادة وأعضاء من المجلس البلدي، السفير نزيه عاشور والمختار محمد خضر سيف الدين وشخصيات واندية وجمعيات وشعراء وكتاب واهالي.

حبنجر
وبعد النشيد الوطني، وتقديم من الإعلامية آمنة منير منصور، ألقى حبنجر كلمة، رحب فيها بالحضور، وأعرب عن سروره "كون الكاتب يحمل اسم بلدة مزبود في دمه وقلبه أينما حل".
وهنأ حبنجر الكاتب على "اختيار عنوان كتابه "يهوذا" الذي يحفز الحس النقدي لدى القراء ويشجعهم على التفاعل"، لافتا الى ان "اسم يهوذا ارتبط عبر التاريخ وفي القصص الدينية بالغدر والخيانة، وهذا الأمر يدعونا الى التفكر في صراع الذات الإنسانية بين الخير والشر منذ بدء التاريخ"، وقال: "كم نحن بحاجة اليوم للترفع عن الأنانية وتوسيع آفاق النفس ونبذ كل أشكال التطرف والعنف"، واشار الى ان "مثل هذه الكتابات تكرر ضرورة الإيمان برسائل الأديان لأن الله سلام ومحبة".

الخطيب
وتحدث حمزة الخطيب عن الكتاب، فقال: "كتابنا هذا كتاب عن الخيانة، عما يختبئ في صدور الناس، عن الأقنعة التي لا تسقط إلا بعد كشف الغطاء عن أعين المطعونين المغدورين، وهو كتاب أتجرأ على وضعه في أدب الخاصة، أدب من يقرأون الكلمات بقلوبهم ويستنبطون المشاعر مما بين السطور"، واعتبر ان الكتاب "إنما هو دعوة لكل قارئ أن ينظر في المرآة، أن يتمعن في وجهه ليرى نفسه على حقيقتها دون قناع أو كذب أو تملق".

رحيمي
وتحدثت الأديبة حنان رحيمي عن "مسودة الكتاب"، فرأت ان "ابداع اسكندراني تخطى حدود الوطن بالسرعة القصوى، حين أخذ إسمه مكانة واسعة بين كبار الأدباء العرب، من خلال دراسة قيمة عن كتابه".
وهنأت رحيمي الكاتب ووالدته خولة الخطيب التي تتلمذ على يدها على اصداره الجديد.

أنس الخطيب
من جهته تحدث الدكتور أنس الخطيب عن الشخصية في رواية الكاتب، معتبرا انها "تعد العمود الفقري للقصة، لدرجة ان البعض قال ان القصة هي فن الشخصية، ويستحب النقاد ان تنمو الشخصية بنمو الحدث وتتراكم معلوماتنا شيئا فشيئا"، وتمنى للكاتب "مزيدا من التقدم وان يلمع اسمه ليصل الى حيث تعقد الحلقات الأدبية والنقدية حول رواياته في الجامعات والمنتديات العربية".

تكجي
وحيت الأديبة سمية تكجي مزبود وأهالها حفاوة الاستقبال، وهنأت الكاتب بإصدار روايته "يهوذا" وأبدت إعجابها ب"روح القص في الرواية واللغة الزاهية وألانيقة"، وقالت: "الأهم في الرواية ما تثيره حول النفس الإنسانية والجوانب المظلمة. فيهوذا هو كل فرد خسر المعركة مع نفسه ضد الطمع والحقد والكراهية نحو أخيه الإنسان"، ولفتت الى أن النهاية "كانت الخلاص حيث لا دين إلا الإنسانية".

شناعة
وهنأت الرسامة آية شناعة الكاتب على إصداره الجديد، ونوهت ب"دور الرسم في التعبير عن المعاني دائما ما يتعلف الأدب بالصورة، وهذه التجربة الثانية في الرسم مع الكاتب الإسكندراني، اللوحات المرسومة التي اخترقت صفحات الرواية متسقة تماما مع الأحداث بل مع الكلمات التي تسبقها مباشرة، وهنا يكمن الاستخدام الأمثل للصور المصاحبة للأحداث وتوظيفها بشكل فاعل وجذاب وفي مكانها يزيد من الإحساس بالكلمات وكذلك الإحساس بالصورة".

اسكندراني
وفي الختام تحدث الكاتب اسكندراني، فشكر الجميع على تلبيتهم الدعوة، وشكر البلدية والاعضاء لرعايتها هذا الاحتفال، كما شكر الاهالي والأصدقاء و"كل من ساهم في انجاح هذا الجمع مع الأهل والأصدقاء والأحبة في مزبود". وأهدى الرواية الى والدته لما تشكله من مكانة كبيرة في قلبه وفي رسم مسيرة حياته.
وقال: "من قدسية المكان، لقدسية الزمن، هناك حيث رأيت الشر عاريا، وقد كان يتقنع بأقنعة مختلفة، وكنت انا السائح في بحر الزمن، وجدتني عاجزا فجئت أحمل بين يدي ثلاثة إعتذارات لثلاثة ما ملكت لهم قدرا ولا استطاع قلمي ان يغير في أزمانهم. ايها المؤمن بالله، يجتاح قلبي جليد قساوة، تغص روح بالعبرات، فتعتلي اللوعة، ويعم الأسى، وتشكو الأرض للسماء السائرين عليها، تفتح يديها لهم جميعا، للمتناحرين على لا شيئ، أغفر لي "بافل" فلك ايها الطفل البريء كتبت "يهوذا".
اضاف: "ايتها العارية في ظل الموت، مجددا تنحني روحي الضعيفة أمامك، أشم رائحة زادك بين يديك، فتصرعني مأساتك، ومجددا تشكو الأرض للسماء لسائرين عليها، تفتح يديها لهم جميعا للمتناحرين على لا شيء. أغفري لي، فلك ايتها الأميرة الصغيرة كتبت "يهوذا". أيها المشاء في الظلم لوجه الله، مجددا يغص القلب للأرض السليبة وللمعلقين على أعودة النار ومجددا تشكو الأرض للسماء السائرين عليها تفتح يديها لهم جميعا، للمتناحرين على لا شيئ، أغفر لي زيدون فلك ايها المجد التائه، فلك كتبت "يهوذا".

بعدها وقع كتابه.
وكان ترافق حفل التوقيع بالعزف على الكمنجة للفنان يوسف سعد، وكانت فقرة غنائية ساحرة عن حقوق الإنسان لسفيرة الشعر العربي الدكتورة عايدة قزحيا، وأغنية "متلي متلك يا إنسان" التي هي من تأليفها وألحانها وغنائها. 

قد يهمك ايضا

لبنان يحتفل بـ"عيد الزجل" الجمعة وسط محاولات خجولة من الشعراء

رسامة كاريكاتور سورية تحكي معاناة سكان "إدلب" بقلم ضوئي على لوح رقمي

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلدية مزبود اللبنانية تُنظم حفل توقيع كتاب يهوذا للكاتب نبيه اسكندراني بلدية مزبود اللبنانية تُنظم حفل توقيع كتاب يهوذا للكاتب نبيه اسكندراني



كارمن بصيبص بإطلالات أنيقة تناسب السهرات الرمضانية

بيروت - لبنان اليوم

GMT 21:29 2023 الإثنين ,08 أيار / مايو

توقعات الأبراج اليوم الاثنين 8 مايو / آيار 2023

GMT 05:06 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 18 مارس/ آذار 2024

GMT 06:58 2024 الإثنين ,25 آذار/ مارس

توقعات الأبراج اليوم الإثنين 25 مارس/ آذار 2024

GMT 19:45 2023 الثلاثاء ,02 أيار / مايو

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 2 مايو/ أيار 2023

GMT 11:27 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تركز انشغالك هذا اليوم على الشؤون المالية

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 15:13 2022 السبت ,07 أيار / مايو

اتيكيت تقديم الطعام في المطاعم

GMT 07:15 2023 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

تخفيف الإجراءات الامنية في وسط بيروت

GMT 23:24 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

طريقة وضع المكياج على الشفاه للمناسبات

GMT 23:19 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

موضة المجوهرات الصيفية هذا الموسم

GMT 20:39 2023 الثلاثاء ,02 أيار / مايو

أبرز اتجاهات الموضة في حقائب اليد هذا الصيف

GMT 17:21 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

التنورة الماكسي موضة أساسية لصيف أنيق

GMT 22:46 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

جوسيب يحقق رقمًا قياسيًا ويفوز بالذهبية

GMT 19:41 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

وزير الرياضة المصري يستقبل رئيس نادي الفروسية

GMT 15:36 2023 السبت ,15 إبريل / نيسان

إتيكيت إهداء العطور النسائية

GMT 14:00 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

نصائح "فونغ شوي" لسكينة غرفة النوم

GMT 17:30 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أخطاء مكياج شائعة تجعلك تتقدمين في السن

GMT 23:34 2020 الأربعاء ,24 حزيران / يونيو

إلغاء ماراثون برلين 2020 بسبب كوفيد-19

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية

GMT 15:00 2022 الإثنين ,03 كانون الثاني / يناير

إتحاد الفروسية يختتم بطولة لبنان لموسم ٢٠٢١

GMT 05:03 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon