المتاحف في فرنسا تصعد انتقاداتها لفرض تدابير الإغلاق عليها
آخر تحديث GMT11:13:29
 لبنان اليوم -

المتاحف في فرنسا تصعد انتقاداتها لفرض تدابير الإغلاق عليها

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - المتاحف في فرنسا تصعد انتقاداتها لفرض تدابير الإغلاق عليها

المتاحف في فرنسا
باريس - لبنان اليوم

تصعّد المتاحف في فرنسا انتقاداتها لفرض تدابير الإغلاق عليها، إذ ترى أنها لا تستحقها.

وتوالى تقديم العرائض والاقتراحات الملموسة إلى وزير الثقافة لإعادة فتح المتاحف بسرعة، على الأقل جزئياً.

وتقدّم نحو 100 من مديري المراكز الفنية ورؤسائها هذا الأسبوع بالتماس تولت نقله إيما لافين من قصر طوكيو في باريس.

وجاء في الالتماس: "دعونا نفتح أبوابنا جزئياً، لمدة ساعة أو يوم أو أسبوع أو شهر، حتى لو اضطررنا إلى إغلاقها مرة أخرى في حال حدوث حجر عام جديد".

ورفعت لافين، الجمعة، مع رئيس صندوق "آر نوفا" للصناعات الثقافية فريديريك جوسيه والصحفية فلورانس إلى وزيرة الثقافة الفرنسية روزلين باشلو 10 مقترحات يمكن تحقيقها بسهولة.

 

ولا تزال أبواب المتاحف مغلقة منذ نهاية أكتوبر/تشرين الأول، ككل المواقع الثقافية في فرنسا.

ولم تتحقق الآمال بإعادة فتحها في منتصف ديسمبر/كانون الأول ثم في نهاية يناير/كانون الثاني.

ولا يزال بعض المعارض الباهظة الكلفة قائماً من دون زوار، في حين صرف النظر عن استمرار بعضها قبل أن يتمكن أحد من رؤيتها.

وحرصت المتاحف في مطالباتها على تأكيد إدراكها مخاطر تفشي فيروس كورونا.

وأكّد الملتمسون أنهم جاهزون لتطبيق إجراءات صحية مشددة واستقبال عدد محدود من الزوار.

كذلك أبدوا الاستعداد لفتح جزء فحسب من قاعاتهم، في أوقات معينة محدودة.

 

واستند مقدمو الالتماس في مطلبهم على أن ثمة حاجة ماسّة لتمكين الفرنسيين وخصوصاً الشباب بينهم، من الاطلاع مجدداً على الأعمال الجميلة، كوسيلة لمقاومة الاكتئاب والحفاظ على صحتهم النفسية، وبالتالي جعل هذه المرحلة الصعبة "شتاء ثقافياً وتعليمياً".

واستشهد الملتمسون بتجارب إعادة فتتح المتاحف في دول أخرى، أبرزها إيطاليا وإسبانيا.

ونشرت صحيفة "لوموند" عريضة أولى وقعها عدد من الشخصيات ككارلا بروني والصحفي ستيفان برن، شددت على أن "المتاحف هي بلا شك الأماكن التي يسجّل فيها أقل قدر من التفاعلات بين الناس ومن مخاطر انتقال العدوى".

وسأل فريديريك جوسيه: "لماذا لا تُفتَح المتاحف، بينما تُفتَح المكتبات حيث يكون الناس على تماس مع الكتب، والمعارض حيث المساحات ضيقة؟".

الصامت الأكبر

ورجّح جوسيه، وهو أيضا مدير متحف اللوفر، أن يكون السبب "الوزن الاقتصادي غير الكبير بالقدر الكافي" لقطاع المتاحف.

وأضاف: "المتاحف هي الصامت الأكبر، والمئات الذين شاركوا في تقديم الالتماس يعبّرون عما تفكّر فيه الغالبية الصامتة".

وشدد على أن الخطر في المتاحف "هو الأقل" بين المؤسسات الثقافية لأن زوارها يتنقلون فيما يتولى عناصر المراقبة تنظيم الوضع في القاعات.

وأكد أهل القطاع أن متاحفهم جاهزة لاستقبال الجمهور فوراً، وأنها لا تحتاج سوى إلى استدعاء بعض موظفيها، ولا توجد بروفات ينبغي تنظيمها كما هي الحال في المسارح.

وتضمنت الأفكار التي اقترحها جوسيه ولافين وبلقاسم على الوزيرة باشلو خيارات عدة، بينها إعادة الفتح مبدئيًا خلال عطلة نهاية الأسبوع عندما يكون لدى العائلات وقت لزيارة المتاحف، أو بالعكس، كما هي الحال في إيطاليا، خلال أيام الأسبوع.

وفي كل الحالات، ستعتمد المتاحف بروتوكولات صحية مماثلة لتلك المعتمدة في المكتبات ودور العبادة والمعارض الفنية.

ولحظت المقترحات إيلاء اهتمام أكبر لاستقبال تلاميذ المدارس وإتاحة الزيارات للأماكن التراثية في المناطق التي يكون فيها تفشي الفيروس ضعيفاً. ويمكن إعطاء الأولوية للمتاحف الصغيرة والمتوسطة.

وأمل جوسيه في أن تؤدي هذه المطالبات إلى تغيير، ولو ذلك إلى "إثارة غيرة" المؤسسات الثقافية الأخرى كالمسارح ودور السينما، وهو معطى تأخذه الحكومة في الاعتبار حتماً.

قد يهمك ايضا:

شايب عاشوراء" من التراث الأمازيغي تصنع الفرحة في باتنة

أرنيلي آرت غاليري" في لبنان تعطي فسحة أمل لخريجي الجامعات

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتاحف في فرنسا تصعد انتقاداتها لفرض تدابير الإغلاق عليها المتاحف في فرنسا تصعد انتقاداتها لفرض تدابير الإغلاق عليها



GMT 21:33 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

نابولي تستعيد لوحة "سالفاتور موندي" المسروقة

GMT 00:39 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

تيزي وزو تؤكد أن صوت الغناء لم يصدر من المسجد

GMT 04:27 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

رحلة فريدة من نوعها لعشاق الخط العربي في متحف الشارقة

GMT 04:52 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

سعودي يُرمم ويلون الصور التاريخية بطريقة مذهلة

GMT 23:49 2020 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

بدور القاسمي أول امرأة عربية تترأس الاتحاد الدولي للناشرين

نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 20:45 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 11 أبريل / نيسان 2023

GMT 17:08 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

ربيع سفياني يكشف أسباب تألقه مع التعاون

GMT 19:29 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نائب رئيس الشباب أحمد العقيل يستقيل من منصبه

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 22:12 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:14 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 03:49 2024 الأحد ,17 آذار/ مارس

"Dior" تجمع عاشقات الموضة في حفل سحور بدبي

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 09:48 2022 الأحد ,17 تموز / يوليو

تيك توك ينهى الجدل ويعيد هيكلة قسم السلامة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon