نيبال بلاد الطبيعة البكر والخرافات والسحر
آخر تحديث GMT22:54:32
السبت 19 تموز / يوليو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

مميزات تجتمع على أرضٍ واحدة

نيبال بلاد الطبيعة البكر والخرافات والسحر

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - نيبال بلاد الطبيعة البكر والخرافات والسحر

الطبيعة الساحرة في نيبال

لندن ـ كاتيا حداد   تعتبر الأفيال هي وسيلة الانتقال الآمنة الوحيدة في في غابات نيبال، إذ يعتلي ظهرها السائحون ويقودها الدليل المطلع على الطرق والدروب الآمنة والمسالك التي تصل الغابات والمتنزهات العامة ببعضها بعضًا. وأكثر من يمكن التعرض له في تلك الغابات، تلك الأعداد الهائلة والأنواع المختلفة من النمل والعناكب التي تتسلق الأشجار وتتدلى منها بالقرب من رؤوس راكبي الأفيال أثناء الرحلة من مكان إلى مكان داخل متنزهات الحياة البرية.
ويخيم الصمت على تلك الغابات أثناء السير ليلًا فلا يُسمع هناك في تلك المناطق صوت سوى صوت احتكاك قرون الغزلان بجذع الأشجار. كما تنتشر أًصوات الفيلة المستأنسة وغير المستأنسة في موسم التزاوج، إذ ينادون بعضهم بعضًا من على بعد، تعبيرًا عن الرغبة في التزاوج.
وفي متنزه شيتوان الوطني للحياة البرية الكائن في جنوب وسط نيبال، يتم جمع إناث الفيل التي ترغب في التزاوج ونقلها إلى مركز رعاية الأفيال في منطقة سوراها، إذ تقوم الفحول بتلقيحها من خلال عملية التزاوج التي تتم بينها حتى يحافظ النيباليون على فصلية الفيل الآسيوي.
وتعتبر الأفيال هي وسيلة النقل المثلى للحصول على رؤية بانورامية للمساحة التي تصل إلى 360 ميلًا مربعًا، وهي مساحة المتنزه الواقع في الجنوب، وهي المنطقة الحافلة بسكان من فئات وأنواع مختلفة، إذ تسكنها الغزلان، والظباء، والضباع والثعالب وما يزيد على حوالي 543 فصيلة من الطيور.
وتُعد الزيارة إلى سوراها متعة في حد ذاتها، إذ تتوافر وسيلة مواصلات عبارة عن قارب منحوت في جذع شجرة يستخدمه المحليون في الانتقال إلى المدينة وسط المياه، إذ التماسيح النائمة على السهول الطينية، وهي الحيوانات التي يطمأن المحليون جميع السائحين تجاهها وينصحوهم بألا يقلقوا عندما يرونها، إذ لا تهاجم هذه التماسيح سوى صياد واحد سنويًا يروح ضحية لهجماتها.
وبالانتقال إلى الضفة المقابلة، يمكن للسائحين ركوب الدراجات على السهول الخضراء بين قطعان الجاموس النهري والأكواخ الطينية المبنية من الأعشاب الجافة وفروع الأشجار التي ثبتت في بعضها بعضًا بالطين والتي يقيم فيها المحليون في قرية تهارو. وغالبًا ما تنفث هذه الأكواخ بالدخان إما لأن أصحابها المحليين يقومون بالطهي في الداخل من دون تهوية، أو لأنهم أشعلوا النيران من أجل إخراج الناموس منها، لتفادي الإصابة بالملاريا.
وبالقرب من هذه الطبيعة الخالصة والحياة البرية النقية، تقع مدينة بخار المزدحمة الحافلة بالفنادق الرخيصة والمطاعم المحلية ومطاعم الوجبات السريعة، إضافة إلى محلات بيع الملابس مخفضة التكلفة. كما تعتبر هذه المدينة هي النقطة الحضارية الأخيرة قبل الوصول إلى معسكر قاعدة أنابورنا. ويصعب الطقس غير المستقر الإقلاع في رحلة جوية بطائرة عمودية لمشاهدة المناظر الخلابة للمدن المتناثرة في نيبال والمساحات الخضراء الشاسعة مترامية الأطراف.
وكانت هذه الدويلة الصغيرة الواقعة على ارتفاع 1350 مترًا فوق مستوى سطح البحر يحكمها ثلاثة ملوك، إلا أنها توحدت تحت راية ملك واحد برعاياها الذين يصل عددهم إلى مليون شخص معظمهم يشتغلون بالأعمال المحلية التي تتقدمها حرفة الباعة الجائلين الذين يفترشون الأرصفة لبيع المنتجات المحلية، مثل الشيلي والموز الأسود.
ولدى القرود في نيبال امتياز مفتوح، إذ تسعى في جميع أرجاء البلاد في أمان من دون أن يزعجها أحد. وتحتل القرود هذه المكانة، نظرًا لما تردده الأسطورة الشعبية من أنهم كانوا من قبل القمل الذي تساقط من خبز كان يتناوله بوديستافيا الحكمة أثناء بنائه للتل الذي بُني عليه معبده.
ويقع المعبد الهندوسي في ميدان دوربار، وهو في الأساس كان منزلًا لفتاة يعتقد الهندوسيون في نيبال أنها تجسيد لإلهة هندوسية.
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيبال بلاد الطبيعة البكر والخرافات والسحر نيبال بلاد الطبيعة البكر والخرافات والسحر



هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

بيروت ـ لبنان اليوم

GMT 08:31 2025 الإثنين ,14 تموز / يوليو

ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 231
 لبنان اليوم - ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 231

GMT 00:05 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 22:16 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:16 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 12:50 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 13:20 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 22:38 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:53 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

إيفانكا ترمب تستعرض مهاراتها في ركوب الأمواج
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon