استئناف جلسات الحوار في جنيف بمقاطعة المؤتمر الوطني
آخر تحديث GMT07:06:58
 لبنان اليوم -

نفى رئيس مجلس النواب الليبي أي حوار موازٍ في تونس

استئناف جلسات الحوار في جنيف بمقاطعة "المؤتمر الوطني"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - استئناف جلسات الحوار في جنيف بمقاطعة "المؤتمر الوطني"

النائب الأول لرئيس البرلمان الليبي الدكتور محمد شعيب
بنغازي ـ فاطمة السعداوي

صرَّح النائب الأول لرئيس البرلمان الليبي الدكتور محمد شعيب، بأنَّه لا وجود لأي حوار موازٍ في تونس للحوار الذي ترعاه بعثة الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة العالقة في ليبيا، مؤكدًا في الوقت ذاته أنَّ مصر إحدى الدول الراعية لهذا الحوار، ولها حضور مباشر واتصالات كثيرة.

وأكد شعيب، أنَّ وفد مجلس النواب الذي يتخذ من مدينة طبرق في أقصى الشرق الليبي مقرًا له يستعد للذهاب مجددًا إلى مدينة جنيف السويسرية، على الرغم من قرار المؤتمر الوطني العام، البرلمان السابق المنتهية ولايته، تعليق مشاركته في هذا الحوار؛ الذي أكد أنه سيتم استئناف عقد جولته الثانية الاثنين في جنيف.

وكشف النقاب عن أن مجلس النواب، الذي يعتبر أعلى سلطة تشريعية وسياسية في ليبيا، لم يناقش حتى الآن قرار ترقية اللواء خليفة حفتر الذي يقود معركة الكرامة ضد المتطرفين شرق البلاد، إلى منصب "فريق أول".

وأضاف شعيب "ليس صحيحًا، اللقاء الجاري في تونس بين قوى المجتمع المدني، كما أنَّ هناك مجموعة من النشطاء جمعوا مجموعة من مختلف مناطق البلاد في محاولة لدعم حوار جنيف، وليس حوارًا موازيًا للحوار الأصلي".

وفيما يتعلق باستئناف جلسات الحوار بعد قرار المؤتمر الوطني العام، عدم المشاركة، أوضح أنَّ "أعضاء البرلمان وبعض الإخوة من مصراتة وناشطين في المجتمع الدولي الذين تمت دعوتهم من المنظمات الدولية اجتمعوا هناك، ووافقنا على جدول الأعمال، واتفقنا على بعض الإجراءات، وأصدرنا بيانًا نشر بكل وكالات الأنباء العالمية".

وبيّن شعيب في حديث إلى صحيفة "الشرق الأوسط"، قائلًا، "كان في هذا البيان أننا سنعود إلى جنيف لجولة ثانية، أما تغيير المكان فستتم مناقشته عند اللقاء في جنيف الاثنين، عندها سنناقش ما إذا كنا سننتقل لداخل ليبيا أو خارجها، علمًا بأننا قلنا في البرلمان في أكثر من مرة وأكثر من مناسبة إنَّ الحوار يجب أن يكون في ليبيا أولا وثانيا وثالثا، إلا إذا تعذر لسبب خارج عن إرادتنا، كوجود سبب أمني أو بسبب قلاقل أو ما إلى ذلك".

وتابع "إضافة إلى أنَّ المنطقة الدولية لها اعتباراتها وتقديراتها الخاصة من الناحية الأمنية، لكن من حيث المبدأ لا اعتراض، ونود أن نكون في ليبيا، لكن إذا تعذر ذلك فسيكون في جنيف تطبيقا لما تم الاتفاق عليه الأسبوع الماضي".

وعن جلسة الحوار في ظل مقاطعة "المؤتمر الوطني"، أبرز أنَّ "أي حوار لا يكون في بدايته بحضور كل الناس، عادة المعتدلون الواقعيون العقلانيون هم من يتولون تبني الحوار، ثم بحكم الضرورة ستلتحق بهم المجموعات الأخرى التي تبدي اعتراضا الآن، سنقبل كل وسائل ورغبة في الحوار، وأرجو ألا يكون قرار الحرب أسهل من قرار الدخول في سلام".

واستطرد شعيب، "المهم النتيجة، سواء كانت بسبب الخسائر أو القناعة، ما يهم هو الحضور للحوار، البلد في حالة احتقان شديد ومشاكل اقتصادية واجتماعية وإنسانية في غاية السوء، وأدعو كل إنسان لديه حس وطني وإنساني ومشاعر لأن يلتحق بالحوار لأنه لا بديل لليبيين إلا الحوار، وهناك احتكاك بين القبائل في بعض المناطق، وخلاف هذا اجتمع الناس وجلسوا وحلوا مشاكلهم، لأن هذه هي الطبيعة الخاصة بالمجتمع الليبي".

وعن قدرة المشاركين في الحوار على التأثير بين المقاتلين، بيَّن "من يعرف الحقيقة يدرك تمامًا أنَّ الطرف المقابل له وزنه في لغة السياسة، وله وزنه في مناطقهم عسكريًا واجتماعيًا، وأنا أعتقد أننا نسير في هذا الاتجاه، وهو سابق لأوانه وقفز على النتائج، لكن هناك مؤشرات إيجابية في هذا الخصوص".

وحول نية البرلمان، تغيير رئاسة المؤتمر وجعل المنصب مسألة دورية يتناوب عليه الأعضاء، أكد "عندنا لائحة داخلية تنظم هذه المسائل، وما تقوله اللائحة سنمتثل له، لسنا متمسكين بمسألة النائب الأول ولسنا متمسكين بالكرسي. فأي زميل يمكن أن يتحدث ويرى وضعا آخر، فالعلاقة بيننا تنظمها اللائحة".

واستأنف "لا وجود لنص يقضي بدورية رئاسة المؤتمر بين الأعضاء على الإطلاق، هذه أماني، وهناك من يفكر بهذا الشكل وهناك من يعارض بأنَّ ذلك ليس عمليًا وليس منتجا ويخلق بلبلة، كما أنَّ البرلمان ورئاسة البرلمان سواء كنت فيها أنا أو غيري تتمثل بقدر الاستمرار في علاقاتها الداخلية والخارجية".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استئناف جلسات الحوار في جنيف بمقاطعة المؤتمر الوطني استئناف جلسات الحوار في جنيف بمقاطعة المؤتمر الوطني



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 15:05 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تملك أفكاراً قوية وقدرة جيدة على الإقناع

GMT 15:08 2024 الخميس ,11 إبريل / نيسان

هزة أرضية تضرب ولاية تبسة شرقي الجزائر

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

الجزائري عسله الأكثر تصديًا للكرات في الدوري

GMT 23:10 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 9 مايو/ أيار 2023

GMT 19:03 2022 السبت ,14 أيار / مايو

نصائح لاختيار ملابس العمل المناسبة

GMT 18:36 2023 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

حقائب فاخرة لأمسيات رمضان الأنيقة

GMT 15:28 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الكشف عن قائمة أفضل وجهات سفر عالمية في 2024
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon