بشارة الراعي يؤكّد أن لبنان أصبح أمام أخطار متعدّدة
آخر تحديث GMT17:32:34
 لبنان اليوم -

تعليقًا على اعتذار مصطفى أديب عن تشكيل الحكومة

بشارة الراعي يؤكّد أن لبنان أصبح أمام أخطار متعدّدة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - بشارة الراعي يؤكّد أن لبنان أصبح أمام أخطار متعدّدة

البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي
بيروت-لبنان اليوم

اعتبر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أنّه مع اعتذار الرئيس المكَلَّف مصطفى أديب أصبحَت البلادُ أمام أخطارٍ متعدّدةٍ ليس أقلَّها غيابُ حكومةٍ تقودُ عمليّةَ إنقاذِ البلاد وملاقاةِ المؤتمراتِ الدوليّةِ والتفاوضِ مع صندوقِ النقدِ الدوليِّ.وقال الراعي في عظة الأحد: "فوق ذلك خيَّب الاعتذار أمالَ المواطنين ولاسيما الشباب الّذين كانوا يراهنون على بَدءِ تغييرِ في الطبقةِ السياسيّةِ من خلال حكومةٍ جديدةٍ بوجوهِ واعدة، وفاقم الازمة الوطنية والحكومية، اذ بدا كأنه يسلمّ بــ"فيتو" غير موجود في الدستور والميثاق ووثيقة الوفاق الوطني".وأكّد أنّ البطريركية المارونيّة تنطلق دائمًا من أركان الدولة الثلاثة المتكاملة: الدستورِ والميثاقِ ووثيقة الوفاق الوطني التي تحفظ توازن مكوّنات وطننا الواحد، المشترك والنهائي، وتجمعنا في وحدة وطنية على تنوّع طوائفنا ومذاهبنا واحزابنا وحرية الرأي والتعبير".

وقال: "إذ نحرص على ان تبقي فرنسا مشكورة عزمها على مساندة لبنان، فاننا حفاظًا على الاركان الثلاثة ندعو الى عدم تخصيص اي حقيبة وزارية لأي فريق او حزب او طائفة او مذهب بشكل دائم، بل الى اتباع قاعدة المداورة الديمقراطية. فلا يمكن الاعتداد بعرف أو التفرّد بخلق أعراف من دون توافق، ومن دون اعتراف الآخرين بها".وأضاف: "وفي كل حال مهما اختلَف اللبنانيّون، يجب أن تَبقى لغةُ الحوارِ أقوى من أيٍّ لغةٍ أُخرى. ويجب أنْ تَبقى إرادةُ العيشِ معًا أقوى. فمعيارُ نجاح "العيش معًا" ليس الوجود الجسديّ بل التفاعلُ الروحيُّ والحضاريُّ والوطنيُّ والنظرةُ إلى أفْقٍ واحدٍ وغاية واحدة،هما لبنان وشعبه".من جهة أخرى، وجِّه الراعي تحيّةَ تقديرٍ لقيادةِ الجيشِ على التضحياتِ التي قدّمَها والإنجازاتِ التي حقّقها وكان آخرها العملية الأمنية التي جرت بالأمس في منطقة وادي خالد ضدّ المجموعات الارهابية ومطاردتهم بالتعاون مع الاجهزة الامنية الاخرى.وشدّد على أنّ الجيش مخوَّل، مع سائر القوى الأمنيّة الشرعيّة دون سواهم، حمايةَ سيادةِ لبنان، واحتضانَ ثورةِ الشعبِ اللبنانيِّ من أجل التغيير. فإليه وحده يرتاحُ الشعب.
قد يهمك ايضا

ترامب يرفض النقل السلمي للسُلطة إذا خسر في الانتخابات الرئاسية

 

الملك سلمان يطالب بصد الدول الداعمة لأيديولوجيات متطرفة عابرة للأوطان

 

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بشارة الراعي يؤكّد أن لبنان أصبح أمام أخطار متعدّدة بشارة الراعي يؤكّد أن لبنان أصبح أمام أخطار متعدّدة



نوال الزغبي تستعرض أناقتها بإطلالات ساحرة

بيروت - لبنان اليوم

GMT 11:21 1970 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

نجم تشيلسي أندي تاونسند يعتقد أن صلاح فقد الشغف
 لبنان اليوم - نجم تشيلسي أندي تاونسند يعتقد أن صلاح فقد الشغف

GMT 09:52 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع
 لبنان اليوم - ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 22:07 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 15:41 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 10:52 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 12:58 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon