الموت يغيّب الوزير السابق والكاتب اللبناني سجعان قزي
آخر تحديث GMT19:21:57
 لبنان اليوم -

الموت يغيّب الوزير السابق والكاتب اللبناني سجعان قزي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الموت يغيّب الوزير السابق والكاتب اللبناني سجعان قزي

الوزير السابق والكاتب اللبناني سجعان قزي
بيروت ـ سليم ياغي

غيّب الموت  اليوم الخميس, الوزير السابق والكاتب السياسي سجعان قزي, عن عمر يناهز 71 عامًا. وكان قد زار, صباح اليوم, البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، مركز الجامعة اللبنانية الأميركية الطبي- مستشفى رزق، الوزير السّابق سجعان قزي الموجود في غرفة العناية الفائقة.

وشغل قزي منصب وزير للعمل, ونائبًا لرئيس حزب الكتائب اللبنانية. وهو من مواليد 6 تشرين الثاني 1952 في بلدة العقيبة ـ فتوح كسروان، وكان منتسب إلى حزب الكتائب، وصدر له أربعة كتب: «فصول من تاريخ لبنان من الفينيقيين إلى الصليبيين»، «سياسة زائد تاريخ»، «لبنان والشرق الأوسط بين ولادة قيصرية وموت رحيم» و«تغيير الأنظمة والثورات»، شغل حقيبة وزارة العمل، في حكومة تمام سلام، وكان من حصة حزب الكتائب.

ونعى الرئيس العماد ميشال سليمان الوزير الراحل سجعان قزي، وقال في بيان: "يخسر لبنان اليوم قامة عصامية، نضالية وفكرية كبيرة ويخسر الاعلام اللبناني علمًا من أعلامه، وعلى الصعيد الشخصي، أخسر صديقًا وفيًّا عرفته منذ زمن بعيد، وتعرفت إليه أكثر عند تعيينه وزيرًا في حكومة تمام سلام خلال ولايتي الرئاسية، حيث عاونني بإخلاص، وبعد نهاية الولاية وحيث طال الشغور، كان عضوًا فاعلًا في "اللقاء التشاوري" الذي أسسناه بالتنسيق الكامل مع فخامة الرئيس أمين الجميل.
لقد كان الوزير قزي خير صديق وخير جليس وصاحب فكر لبناني نقي، مؤمن بالاعتدال ومناضل في سبيل الحياد وحالم بعيش مشترك تحت سقف الدستور".

كما نعاه نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي، فقال: يغيب سجعان قزي وهو في عز العطاء، وقمة الحيوية السياسية، والتألق الفكري والثقافي، ويغيب معه القلم -المبضع، واللغة الراقية  المطواع تنساب سلسة إلى العقول والاذان وتنطبع في القلب قبسا من جمالية الأسلوب، يصوغ بها مواقفه الوطنية والسياسية والاجتماعية. فهو الصحافي، الاعلامي المغزار يطل على الكلمة من مشارف الإبداع. حاد الذكاء. لاذع من دون أن يخلع عنه ثوب الدعابة. صاحب الوقفة والموقف. سقط. مدويا كان سقوطه. هذا الذي ادمن الانتصار على من سعى إلى هزيمته. هزمه المرض اللعين، فلم يقاومه وهو المقاوم ابن المقاوم. سجعان قزي الذي ابكيه، كما يبكيه الزملاء الذين عرفوه منذ مطالع سبعينيات القرن الغابر ، كان مزدوج الولاء الحزبي : حزب الكتائب، وحزب الصحافة. استقال من الاول من دون أن يتنكر لتاريخه النضالي فيه، فيما ظل احد حراس صاحبة الجلالة يرعاها، ويذود عن حياضها. في الكتائب، والقوات اللبنانية كان الصحافي والسياسي في آن، وفي الوزارة تساوت لديه مسؤولياته الحكومية مع ميله الغريزي إلى المهنة التي احبها واحبته، وكانت جواز مروره إلى النجاحات التي حفل بها سجل حياته الضاجة بالمبادرات والحركة. حضور طاغ،يرفض أن يكون صفرا على شمال دنياه.” نمرود” ، صارم على طيبة قلب، وحس إنساني يتمثل في حب الخدمة، ومساعدة آلاخر وإن لم يقاسمه قناعته السياسية”.                                  

أضاف: “في يوم رحيله استذكره رفيق دراسة ودرب وزميل مهنة، واخا وصديقا منذ عهد الطفولة. لقد بكر في الرحيل، لأنه كان يليق بالحياة وهي تليق به، في وطن لا يزال في مسيس الحاجة إلى أمثاله ممن يجمعون الرأي إلى شجاعة الشجعان.إن اهل الصحافة والاعلام فقدوا واحدا من فرسانهم، وعضدا لهم ونصيرا.وهم يذرفون على فقده دمعة يتمازج فيها الألم والتسليم بقضاء الله وقدره   بالحسرة على غيابه ، وانطفاء سراج عمره. فباسم نقابة محرري الصحافة اللبنانية ،ومجلسها وباسمي، واسم كل صحافي واعلامي، نرفع الصلاة لكي يتغمد الله سجعان قزي برحمته، ويسكنه فسيح جناته، وهو الذي كان يشغل في قلوبهم مكانة لا تتزحزح. فمن كان  بمثل هامته وعمق حضوره ومضاء عزيمته وثبات موقفه، وشديد اندفاعه،ونقاء طويته، لا يغنم منه الموت الا حفنة تراب، اما ذكره فسيبقى حيا  ابد الدهر”.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

 

لا تقودوا البوسطة مرّةً أخرى

اســــتـــفـــتــاءُ اللبنانيّين

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموت يغيّب الوزير السابق والكاتب اللبناني سجعان قزي الموت يغيّب الوزير السابق والكاتب اللبناني سجعان قزي



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - لبنان اليوم
 لبنان اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 00:05 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 05:12 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 تصرفات يقوم بها الأزواج تسبب الطلاق النفسي

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 17:12 2020 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال السعودي يربط رازفان لوشيسكو بلاعبيه في الديربي

GMT 12:50 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

ببغاء يُفاجئ باحثي بممارس لعبة تُشبه الغولف

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 18:33 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

ألوان الأحذية التي تناسب الفستان الأسود
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon