مصر تفتقد نِعمة الأمن والأمان وشَح الرزق بعد الثورة
آخر تحديث GMT03:01:06
الأحد 22 حزيران / يونيو 2025
 لبنان اليوم -
التلفزيون الإيراني يعلن أنه تم إخلاء المنشآت النووية الثلاث في نطنز وفوردو وأصفهان قبل تعرّضها للقصف الأميركي .و أكد أنه لا يتوقع أي إشعاعات نووية، و كشف التلفزيون الإيراني أنه تم نقل كل اليورانيوم المخصب من المنشآت النووية مسبقًا ترامب يعلن تنفيذ هجوم على ثلاثة مواقع نووية إيرانية الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيلقي كلمة للشعب الأميركي من البيت الأبيض في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت واشنطن الخامسة صباحا بتوقيت مكّة المكرّمة *5 فجرًا بتوقيت مكة المكرمة* ترامب يعلن ان أسراب طائرات الجيش الأمبركي هاجمت المنشآت النووية الإيرانية وغادرت الأجواء الإيرانية الآن واشنطن ستدخل الحرب علانية*في الساعات القادمة الحرس الثوري الإيراني يعلن صواريخنا أصابة 14 موقعاّ عسكريا استراتيجيا في إسرائيل الليلة ، بالإضافة إاستهداف برج "Sail Tower" في حيفا الذي يضم مكتب شركة "AI12 Labs" للذكاء الاصطناعي وغيرها من الشركات الصانعة للبرمجيات العسكرية إعلان من الحرس الثوري الإيراني مجلس الأمن الروسي *إيران ستواصل العمل على حيازة السلاح النووي " بأي ثمن* إعلام إيراني يتحدّث عن عزم طهران إطلاق 400 صاروخ باليستي بإتجاه إسرائيل الليلة أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها
التلفزيون الإيراني يعلن أنه تم إخلاء المنشآت النووية الثلاث في نطنز وفوردو وأصفهان قبل تعرّضها للقصف الأميركي .و أكد أنه لا يتوقع أي إشعاعات نووية، و كشف التلفزيون الإيراني أنه تم نقل كل اليورانيوم المخصب من المنشآت النووية مسبقًا ترامب يعلن تنفيذ هجوم على ثلاثة مواقع نووية إيرانية الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيلقي كلمة للشعب الأميركي من البيت الأبيض في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت واشنطن الخامسة صباحا بتوقيت مكّة المكرّمة *5 فجرًا بتوقيت مكة المكرمة* ترامب يعلن ان أسراب طائرات الجيش الأمبركي هاجمت المنشآت النووية الإيرانية وغادرت الأجواء الإيرانية الآن واشنطن ستدخل الحرب علانية*في الساعات القادمة الحرس الثوري الإيراني يعلن صواريخنا أصابة 14 موقعاّ عسكريا استراتيجيا في إسرائيل الليلة ، بالإضافة إاستهداف برج "Sail Tower" في حيفا الذي يضم مكتب شركة "AI12 Labs" للذكاء الاصطناعي وغيرها من الشركات الصانعة للبرمجيات العسكرية إعلان من الحرس الثوري الإيراني مجلس الأمن الروسي *إيران ستواصل العمل على حيازة السلاح النووي " بأي ثمن* إعلام إيراني يتحدّث عن عزم طهران إطلاق 400 صاروخ باليستي بإتجاه إسرائيل الليلة أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها
أخر الأخبار

مصر تفتقد نِعمة الأمن والأمان وشَح الرزق بعد الثورة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مصر تفتقد نِعمة الأمن والأمان وشَح الرزق بعد الثورة

القاهرة ـ خالد حسانين

أكد كثيرون من بسطاء وكبار السن في مصر، أن الأوضاع بَعد الثورة أصبحت أسوأ بكثير مما  قبلها، ويتَرحم الجميع على أيام الزمن الجميل الذي شَهده حكم الملك فاروق والزعيم جمال عبد الناصر، وبطل الحرب والسلام، محمد أنور السادات.  وعلى الرغم من سعادة الجميع بنجاح تلك الثورة التي إنتظروها عقودًا طويلة، لكنهم يَرون أن الواقع مَرير للغاية، ولا ينبىء بأن المستقبل أفضل مما كان . والتقى" العرب اليوم" عددًا من كبار السن من البسطاء لإستعراض رؤيتهم لحال البلاد والفارق بين مصر الستينات والسبعينات ومصر العام 2013. وقالت الحاجة أم عَبدُه التي تجاوز عُمرها ثمانين عامًا وتقوم ببيع المناديل في ميدان عبد المنعم رياض إنها" لا تتذكر من الماضي سوى أن عصري الملك فاروق وجمال عبد الناصر، كانت الحياة فيهما جميلة وكان الناس متقاربون والجيران تجمعهم المودة والعلاقات الطيبة خلافا للعصر الحالي الذي ترى أنه لا أمان له، وكل إنسان فيه يسعى خلف  مصلحته الشخصية، ولقمة العيش". وأضافت أنها "تبيع المناديل وتعود أخر النهار بما قَسم الله لها من رزق وجنيهات قليلة تعينها على أعباء الحياة حتى يقضي الله أمره، وتفارق هذه الحياة التي تعاني فيها كل يوم، وتَتَحسر على أيام الزمن الماضي". ويَقول عَم فتحي ماسح الأحذية، أو  كما يقولون عنه "فيلسوف وسط البلد" إننا نعيش الآن زمنًا غريبًا، ولا نشعر أن هناك رئيسًا يَحكم، أو توجد بلد أصلا، لأننا لا نشعر بالأمان، فنرى السرقة والبلطجة في كل مكان والحياة والمعيشة أصبحت صعبة،  "وأنا اُحمل الرئيس وجبهة الإنقاذ المسؤولية، لأنه لا تَهمهم مصلحة البلد، ولكن تَهمهم مصالحهم، والسعي نحو السلطة".  ويَتَذكر عَم فتحي "أيام زمان بكل خير وكذلك المحبة والمودة والمعيشة والرزق الواسع، ويفتخر بأنه عاش أيام عبد الناصر أو الزعيم، كما يُصر على تسميته كونه كانَ نصير الفقراء، وزمن السادات الذي رفع رؤوسنا وأعاد الكرامة بنصر تشرين الأول/ أكتوبر حتى جاء  الزمن "الأغبر"  واصفا عصر مبارك بالفساد، وقال وعلى الرغم من ذلك، لم تكن الحياة كما هي الآن". ويضيف فَيلسوف الفقراء "زمان كانت الشوارع خالية وغير مُزدحمة والبلد نظيفة، والإبتسامة لا تفارق محيا الشفاة، والكل سعيد، ومرتاح البال، أما الآن، فالكل حزين، ولاتوجد "بركة" في الطعام والشراب والمال، وعلى الرغم من أنني كنت أتقاضى ثلاثة قروش مقابل مسح الحذاء، والآن أتقاضي  جنيهين، لكن الوضع زمان، كان أفضل بكثير". أما الحاج محمد عَوض الله  الذي  يَعمل في شركة مصر للسوق العقاري فله رأي اخر ، ويتذكر أنه في العام 2008 كان يتقاضي 200 جنيه فقط، أما الآن فيزيد مرتبه عن ألف جنيه، ولديه ستة أولاد، كما أنه يحصل على أموال إضافية  من أعمال  أخرى، لذا فإنه يَرى أن الحال أفضل من السابق بكثير". أما عم محمد حارس عقارٍ في وسط البلد الذي شوهد وهو يقوم بالتنظيف وإزالة التراب والمخلفات  أمام العقار الذي يتولى حراسته فيقول إنه "حزين جدًا لحال البلد، وأنه شخصيًا مُتضرر مما يَحدث، فالأحوال أصعب وأخلاق الناس تغيرت للأسوأ، والصغير لا يحترم الكبير وزادت البلطجة، وقل الأمن".  فيما يتمني عَم إبراهيم "بائع شاي" على الكورنيش أن "تعود أيام زمان لأنه يرى أن العمل كان كثيرًا"، وقال إن "الكورنيش كان مزدحمًا بالأحباب والأزواج، ويعود آخر اليوم ومعه مالًا وفيرًا ينفقه على أسرته، أما الآن فالكورنيش إما فَارغ ، وأما مظاهرات تَجبرنا على ترك المكان خوفًا على أنفسنا وبضاعتنا". وتقول أم حمدي التي تتجول في شوارع وسط البلد متحملة على عكازها  توزع الفَول السوداني لتجني بعض الجنيهات من ذوي القلوب الرحيمة أنها "كرهت كل شيء وتتمنى أن تهدأ الأمور ويجتمع الناس على حب هذا البلد".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تفتقد نِعمة الأمن والأمان وشَح الرزق بعد الثورة مصر تفتقد نِعمة الأمن والأمان وشَح الرزق بعد الثورة



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ لبنان اليوم
 لبنان اليوم - أسرار شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق

GMT 17:21 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:52 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 15:17 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 09:17 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

رواية جديدة و«سيرة ثقافية» لخالد اليوسف

GMT 13:20 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 20:15 2022 الخميس ,21 إبريل / نيسان

الرئيس اللبناني يستقبل سفير الكويت لدى بيروت

GMT 17:43 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مقتل صحافي بالرصاص في إقليم تيغراي الإثيوبي

GMT 14:05 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 12:25 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon