مدفع جهنم أول سلاح ثقيل يصنعه مقاتلو الجيش الحر
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

مدفع "جهنم" أول سلاح ثقيل يصنعه مقاتلو "الجيش الحر"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مدفع "جهنم" أول سلاح ثقيل يصنعه مقاتلو "الجيش الحر"

دمشق ـ جورج الشامي

مع الحصار المفروض على التسلح النوعي للجيش الحر، اعتمد مقاتليه على أنفسهم في صناعة الصواريخ وقذائف المورتر، وما يغتنموه بعد الاشتباكات مع قوات الحكومة، من الثكنات والمطارات العسكرية. ويستخدم المعارضون في إنجاز سلاحهم وتصنيعه بقايا قذائف وبراميل الحكومة التي لم تنفجر، إضافة إلى قطع الخردة التي يحصلون عليها من الدبابات المدمرة، كالسبطانات وكل ما يمكن إعادة تدويره. من بين أبرز الأسلحة "الثقيلة" التي صنعها الثوار ومقاتلو كتائب الحر، مدفع "جهنم" والذي يمكنه إطلاق قذائف يبلغ وزنها من (5 كلغ إلى 40 كلغ)، كما يمكنه إطلاق 15 قذيفة دون أن تتأثر سبطانته، ويصل مدى "جهنم" إلى أكثر من 1500 متر، وتفوق قدرته التدميرية مساحة 200 متر مربع، كما يحتوي على منصتين لإطلاق الصواريخ محلية الصنع وأبرزها صاروخ "روهينغا" نسبة إلى المسلمين المضطهدين في بورما "ميانمار". تصنع حشوة مدفع "جهنم" من جرار الغاز المسال المستخدمة للأفران في البيوت والمحال التجارية. يقوم صناع هذه القذائف بثقب جرة الغاز وحشوها بمادة "TNT" المتفجرة، إضافة إلى مواد أخرى شديدة الانفجار غالباً ما يتم استخراجها من الصورايخ والبراميل المتفجرة التي تلقيها طائرات الأسد على القرى والبلدات السورية ولا تنفجر.. يوصل بالمقذوف "جرة الغاز" اسطوانة قطرها نحو خمسة إنشات بطول نحو 90 سم تعبء بالبارود ومواد دافعة أخرى، إضافة طبعاً إلى مسمار الاشتعال في أسفل الاسطوانة الطولية "البوري"، ويترواح وزن هذه القذائف بين 20 إلى 30 كلغ. يقول أحد المقاتلين في كتائب أحرار الشمال، أصحاب براءة تصنيع "جهنم"، أن نيران مدفعهم دبت الرعب في صفوف قوات ومرتزقة الأسد، خصوصاً وأن مساحة التفجير التي تحدثها قذائف "جهنم" كبيرة جداً مقارنة بالأسلحة الأخرى التي يصنعها المقاتلون.. ويضيف أبو محمد: "نتائج مدفع جهنم كانت كالسحر، إضافة للخسائر التي لحقت بعناصر وعتاد الأسد، حقق –جهنم- شهرة كبيرة عند مرتزقة الأسد، أصبحوا بمجرد أن يعرفوا بوجود –جهنم- مع أبطالنا في موقع اشتباك ما، ينسحبون فوراً ويطالبون قيادتهم بقصف مواقعنا بالطائرات".. وعن سبب التسمية يقول أبو محمد: "جهنم أعدها الله عز وجل للكافرين، ومن وحي ذلك فإن -مدفع جهنم- أعددناه للمجرمين من عناصر ومرتزقة الأسد ونصر اللات، هؤلاء يقتلون الأبرياء، الأطفال والنساء والشيوخ، لا يردعهم لا خلق ولا دين، لا يردعهم سوى أن نأخذ بأسباب القوة من خلال اعتمادنا على الله، وعلى أبطالنا من بعده". يذكر أن "مدفع جهنم" استخدم للمرة الأولى في معركة القصاص في بانياس، وكان لاستخدامه الأثر الكبير في تحرير الكثير من حواجز الأسد في إدلب.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدفع جهنم أول سلاح ثقيل يصنعه مقاتلو الجيش الحر مدفع جهنم أول سلاح ثقيل يصنعه مقاتلو الجيش الحر



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 15:05 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تملك أفكاراً قوية وقدرة جيدة على الإقناع

GMT 15:08 2024 الخميس ,11 إبريل / نيسان

هزة أرضية تضرب ولاية تبسة شرقي الجزائر

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

الجزائري عسله الأكثر تصديًا للكرات في الدوري

GMT 23:10 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 9 مايو/ أيار 2023

GMT 19:03 2022 السبت ,14 أيار / مايو

نصائح لاختيار ملابس العمل المناسبة

GMT 18:36 2023 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

حقائب فاخرة لأمسيات رمضان الأنيقة

GMT 15:28 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الكشف عن قائمة أفضل وجهات سفر عالمية في 2024
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon