جديد التحقيقات بملف التحقيق في اغتيال بيار الجميل بعد 13 عامًا على مقتله
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

جديد التحقيقات بملف التحقيق في اغتيال بيار الجميل بعد 13 عامًا على مقتله

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - جديد التحقيقات بملف التحقيق في اغتيال بيار الجميل بعد 13 عامًا على مقتله

الشهيد بيار الجميل
بيروت - لبنان اليوم

يقول زخيا الأشقر رئيس مصلحة الطلاب في حزب الكتائب لـ"الجمهورية"، عن ملف التحقيق في جريمة اغتيال الشهيد بيار الجميل، إنه مع الأسف إنّ ملف بيار الجميل في التحقيق "فارغ"، وأكبر تقصير للدولة اللبنانية هو بحق شهدائها الذين استشهدوا لأجلها ولأجل لبنان.

وكشف أنّه تعرّف عام 2000 إلى الشهيد إثر عودته من فرنسا، عندما علم أنّ بيار عاد منها ليعيد شمل محازبي الكتائب ومناصريهم وليعيد أمجاد الحزب، وكان يناضل ضد الاحتلال السوري، وخرق منفردا الانتخابات النيابية عام 2000 وبعدها قام بزيارة عائلية لساحل علما، "وكان ممنوعاً علينا رفع أعلام حزبية، لأنّ المخابرات السورية كانت منتشرة بكثرة في المنطقة، فاكتفينا برفع العلم اللبناني وطبعنا أعلام حزب الكتائب على الجدران". وحين سألته إحدى السيدات ما الذي دفعك إلى ترك فرنسا والعودة إلى لبنان، ألم تتعلّم من استشهاد عمك بشير وابنته وأنسبائكم؟ أجابها: "هناك نوعان من البشر، المعطاء أي الذي يعطي والثاني الذي يأخذ. الثاني قد يأكل ويعيش بشكل جيد اكثر، ولكن الذي يعطي ينام مسروراً أكثر وضميره مرتاح، لأنّ فرح العطاء لا تضاهيه سعادة ورخاء".

ويضيف الأشقر أنّه "بعد هذا الكلام اختار العطاء وقرّر الانتساب إلى حزب الكتائب، وما زال حتى اليوم"، وعن اللقاءات المجيدة أخبر زخيا "كنّا نجتمع بالسر عام 2004 وكانت لذة الاجتماعات أنّه لم يكن لدينا وصول إلى الإعلام الحديث ومواقع التواصل لأنّها لم تكن متوافرة. وكان نضالنا متعباً، لأنّه كان بمجهود شخصي وفردي، وكنّا على اتصال دائم بالشيخ بيار وكان يتابع تحركاتنا، وكان الاحتلال السوري تحدّياً بالنسبة لنا قبل التحرّر».

اليوم نتذكر 9 آب 2001 عندما توجّه بيار الجميل إلى قصر العدل ووقف مع المضطهدين لإطلاق سراحهم ووقف بوجه القمع، فخرق بحراكه الواقع، وكم كان الماضي القريب شبيهاً بيومنا هذا... لقد أرعب بيار السياسيين بحراكه الشجاع والإيجابي، وكان بجولاته على الأقسام يضفي حالة إيجابية، لأنّ الناس كانت تتهافت لسماع خطابه المشوق وحديثه المقنع.

كان يتكلّم عن لبنانه الجديد، واستطاع التجوال على 52 قسماً في أقل من شهر ونصف الشهر، وجال في لبنان من جنوبه إلى شماله وبقاعه من دون ضجيج إعلامي، ولا نعلم كيف كانت الأفواج تعلم بحضوره فتتهافت للقائه وسماع حديثه، وبعد كل لقاء يتهافت الشبان لتعبئة قسائم الانتساب إلى حزب الكتائب بسبب تأثير خطابه على عقولهم وقلوبهم".

قد يهمك ايضا

الرئيس اللبناني يبحث عن التأليف قبل التكليف عشية الاحتفال بـ"عيد الاستقلال"

اللبنانيون يستيقظون على حرق "مجسم الثورة" وسط بيروت والمتظاهرون يتوعّدون بالرد الفوري

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جديد التحقيقات بملف التحقيق في اغتيال بيار الجميل بعد 13 عامًا على مقتله جديد التحقيقات بملف التحقيق في اغتيال بيار الجميل بعد 13 عامًا على مقتله



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 13:06 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 12:37 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ابرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:17 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 14:59 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:53 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

سعد الحريري يتوقع تشكيل حكومته الجديدة مساء الجمعة

GMT 10:29 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمبانزي قادرة على تقييم المخاطر وتحذير أقرانها

GMT 20:51 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

طائرة الجزائر يواجه الكاميرون في الالعاب الأوليمبية 2020

GMT 09:19 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أنا النزيل الأعمى على حروف الهجاء ( في رثاء أمي الراحلة)

GMT 16:42 2020 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

التونسية أنس جابر تكتب التاريخ في بطولة أستراليا للتنس

GMT 04:36 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

هل نراجع أحكامنا المطلقة؟
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon