احكاماً سياسية مبرمة تدين باسيل بالفساد والتورط في ما يسمّيه البعض «صفقة البواخر»
آخر تحديث GMT14:14:52
 لبنان اليوم -

احكاماً سياسية مبرمة تدين باسيل بالفساد والتورط في ما يسمّيه البعض «صفقة البواخر»

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - احكاماً سياسية مبرمة تدين باسيل بالفساد والتورط في ما يسمّيه البعض «صفقة البواخر»

«صفقة البواخر»
بيروت _ لبنان اليوم

على وقع تفاقم أزمة انقطاع الكهرباء مع نفاد كميات الفيول في أكثر من معمل إنتاج، سُجّل تطور لافت في ملف بواخر الطاقة، مع استماع النائب العام المالي القاضي على إبراهيم الى وزير الطاقة الأسبق باسيل امس الاول.وإذا كان خصوم التيار قد اصدروا احكاماً سياسية مبرمة تدين باسيل بالفساد والتورط في ما يسمّيه البعض «صفقة البواخر»، الّا انّ اوساط التيار تعتبر انّ مجرد مثوله أمام ابراهيم من دون قيد او شرط، الّا مراعاة الخصوصية الأمنية، انما يؤشر الى هشاشة الإتهامات التي كانت توجّه اليه، وتضع هذه القضية في نصابها الصحيح بعيداً من كل النكايات والكيدية.

ووفق اوساط سياسية داعمة للتيار، يحمل حضور باسيل أمام القاضي ابراهيم الرسائل الآتية:

- ثقته في قوة موقفه واوراقه على قاعدة ان ليس هناك ما يخشى منه.

- انتقاله من الدفاع الى الهجوم في ملف الكهرباء، وبالتالي انتزاع ورقة ضغط يستخدمها ضدّه معارضو سياساته وخياراته.

- تأكيد احترامه لدور القضاء بلا اي شروط ومن دون الاختباء خلف اي نوع من الحصانات.

- إحراج خصومه الذين امتنع بعضهم عن تسهيل عمل القضاء في قضايا أخرى ورفض التجاوب مع طلباته، بينما ظهر هو في موقع الحريص على التقيّد بالاصول والقانون وتحصين مفهوم الدولة ومؤسساتها.

وقال القاضي إبراهيم لـ «الجمهورية»، انّه استمع الى باسيل في إطار استكمال الإحاطة بكل جوانب ملف بواخر الكهرباء ربطاً بالإخبار المقدّم على هذا الصعيد، لافتاً الى انّ باسيل مثَل امامه كمستمَع اليه وليس كمدعٍ عليه.ويوضح، انّه كان من واجبه ان يراعي الاعتبارات الامنية لباسيل، ولكنه نفى ان يكون قد تمّ إخلاء مكاتب النيابة المالية في العدلية لهذا الغرض، «اما عدم الإعلان المسبق عن قراري بالاستماع الى باسيل فليس أمراً يتعلق به حصراً بل هو نمط أعتمده».

ويؤكّد ابراهيم، انّ ملف البواخر سيأخذ مجراه القانوني والقضائي، نافياً ان تكون هناك أي أبعاد سياسية خلف الاستماع إلى باسيل او تحريك القضية الآن، «بل انّ التوقيت يرتبط بإخبار جرى تقديمه حول حصول هدر ومخالفات في ملف التعاقد مع البواخر، ومن مسؤوليتي كنائب عام مالي ان أحقق في هذا الإخبار».ويوضح، انّ الجلسة مع باسيل كانت مفيدة وسمحت بالإضاءة على عدد من التفاصيل والامور المتعلقة بالبواخر، «ويمكن ان استمع اليه مجدداً اذا وجدت انّ هناك ضرورة لذلك، تبعاً للمسار الذي ستتخذه القضية».

ويشدّد ابراهيم على أنّه ليس معنياً بالتجاذبات والمناكفات السياسية التي تحصل خارج مكتبه، «وانا اعمل بمنأى عن الحسابات والمصالح، إذ أنطلق فقط مما يمليه عليه ضميري وواجبي».ويؤكّد انّه سيستمر في ملاحقة ملف البواخر حتى النهاية وبكل الجدّية المطلوبة، «ولعلّ التوقيفات التي تمّت حتى الآن تثبت انّ لدينا التصميم على عدم التهاون في هذه القضية».وكان ابراهيم قد اصدر من قبل قراراً بتوقيف ممثل شركة «كارادينيز» التركية في لبنان رالف فيصل، وكل من فاضل محمد رعد وحسن محمد أمهز، على خلفية دفع عمولات ورشاوى بهدف إتمام صفقة بواخر الطاقة.

وقد ادّعى ابراهيم على الأشخاص الثلاثة بتهم دفع رشاوى وقبولها، «ما شكّل هدراً للمال العام ومخالفة لقانون الإثراء غير المشروع»، وأحال الملف إلى قاضي التحقيق الأول في بيروت بالإنابة شربل أبو سمرا، بعد إصدار مذكرات توقيف وجاهية بحقهم.وتجدر الاشارة، الى انّ المكتب الإعلامي لباسيل، أوضح أنّه «ومن دون الأخذ في الاعتبار لأية إجراءات شكليّة يفرضها القانون، ومع مراعاة للإجراءات الأمنية الواجب اتباعها، بسبب الظروف الأمنية الخاصة التي تحيط به، توجّه باسيل إلى النيابة العامة المالية لإفادة إبراهيم بمعلومات لديه، تتعلق بالملف».

قد يهمك أيضا

البرلمان اللبناني يناقش "الاقتراح المر" في ملف الكهرباء

لبنان يقوم باهدار 32 مليار دولار في الكهرباءفي خلال 10 أعوام وتطالب بمليار إضافي

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احكاماً سياسية مبرمة تدين باسيل بالفساد والتورط في ما يسمّيه البعض «صفقة البواخر» احكاماً سياسية مبرمة تدين باسيل بالفساد والتورط في ما يسمّيه البعض «صفقة البواخر»



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 11:25 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

مقتل مراسل عسكري لصحيفة روسية في أوكرانيا
 لبنان اليوم - مقتل مراسل عسكري لصحيفة روسية في أوكرانيا

GMT 23:51 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 21:45 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 14:05 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 13:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 21:09 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:21 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 15:12 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 23:19 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

موضة المجوهرات الصيفية هذا الموسم

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 19:41 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

وزير الرياضة المصري يستقبل رئيس نادي الفروسية

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية

GMT 08:03 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

إجلاء نحو 117 ألف شخص بسبب الفيضانات في كازاخستان

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 06:54 2023 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد وإتيكيت الحديث واتباع الطرق الأكثر أناقاً

GMT 15:36 2023 السبت ,15 إبريل / نيسان

إتيكيت إهداء العطور النسائية

GMT 14:06 2022 الثلاثاء ,25 كانون الثاني / يناير

خطوات تطبيق المكياج الخليجي للمحجبات

GMT 05:03 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon