تل أبيب تحاول الضغط على القاهرة وتحشد دعم دولي لنقل مئات الآلاف من المدنيين من غزة إلى مصر
آخر تحديث GMT19:52:09
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

تل أبيب تحاول الضغط على القاهرة وتحشد دعم دولي لنقل مئات الآلاف من المدنيين من غزة إلى مصر

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تل أبيب تحاول الضغط على القاهرة وتحشد دعم دولي لنقل مئات الآلاف من المدنيين من غزة إلى مصر

قصف الاحتلال الاسرائيلي لمدينة غزة
القاهرة - لبنان اليوم

على الرغم من الموقف المصري الواضح والذي تكرر بقوة خلال الأسابيع الماضية لجهة رفض التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، إلا أن إسرائيل لم تكل ولم تمل من الضغط لنقلهم إلى الداخل المصري.
فقد حاولت خلال الأسابيع الأخيرة، بهدوء حشد دعم دولي لنقل مئات الآلاف من المدنيين من غزة إلى مصر، وفق ما كشف ستة دبلوماسيين أجانب كبار.
اقترح القادة والدبلوماسيون الإسرائيليون هذه الفكرة بشكل خاص على العديد من الحكومات الأجنبية، واضعين إياها كمبادرة إنسانية من شأنها أن تسمح للمدنيين بالهروب مؤقتًا من مخاطر الحرب الجارية في غزة، إلى مخيمات لاجئين في صحراء سيناء، عبر الحدود المجاورة لقطاع غزة المحاصر.

إلا أن هذا الاقتراح رفض من قبل معظم من التقاهم الإسرائيليون، بمن فيهم الولايات المتحدة وبريطانيا، بسبب المخاوف من أن يتحول هذا النزوح الجماعي إلى إقامة دائمة، ويزعزع بالتالي استقرار مصر، وفقًا للدبلوماسيين الذين تحدثوا دون الكشف عن هويتهم، حسب نيويورك تايمز.
كما تم رفض هذه الفكرة بشدة من قبل الفلسطينيين، الذين يخشون من أن تستخدم إسرائيل الحرب – التي تفجرت في 7 أكتوبر، من أجل تهجير أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في غزة بشكل دائم، في سيناريو مشابه لما حصل في "نكبة 1948" حين هجر أكثر من 700 ألف فلسطيني ولم يسمح لهم بالعودة حتى الآن.

رغم ذلك، أيد بعض حلفاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو علنًا فكرة نقل أعداد كبيرة من سكان غزة مؤقتًا إلى مصر ودول أخرى في المنطقة وفي الغرب. وقال داني دانون، النائب عن حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو والسفير الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة، إنه "يؤيد إجلاء المدنيين في غزة لإعطاء إسرائيل مساحة أكبر للمناورة أثناء غزوها البري ولإبعاد المدنيين عن طريق الأذى:، وفق تعبيره
كما أضاف قائلا "نحاول خفض مستوى الخسائر البشرية بين قواتنا والمدنيين". و أردف "لا نتوقع من المصريين فحسب، بل من المجتمع الدولي برمته أن يبذل جهدا حقيقيا لدعم وقبول سكان غزة".
إلا أن دانون الذي لا يشارك في الحكومة الإسرائيلية، لم يؤكد أو ينفي ما إذا كانت بلاده تضغط على الحكومات الأجنبية لدعم مثل هذه الخطة.
ومنذ الأيام الأولى للحرب التي تفجرت في السابع من أكتوبر إثر الهجوم المباغت الذي شنته حماس على قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة، حذرت مصر من التهجير القسري للفلسطينيين إلى سيناء.
وقد تصاعدت تلك المواقف مع دعوة القوات الإسرائيلية سكان شمال غزة للنزوح إلى الجنوب وعدم العودة ما لم يتم إبلاغهم بذلك.
يذكر أن المخاوف المصرية حول سيناء ليست بجديدة بل تعود إلى سنوات خلت، إلا أنها تطفو في كل مرة يشهد قطاع غزة حربا جديدة.

لا سيما أن مشروع ما يعرف بـ "غزة الكبرى" هو مخطط قديم سبق أن طرحه مستشار الأمن القومي الإسرائيلي آنذاك جيورا آيلاند عام 2004، وهو إقامة "دولة غزة الكبرى" بحيث تقتطع مساحة من غزة لإسرائيل، وتُضم مساحة من سيناء لغزة.
ووفقا لمشروع آيلاند هذا، فإن القطاع بحاجة إلى أن تزيد مساحته بواقع ثلاثة أضعاف، لذا اقترح المسؤول السابق ضم 600 كيلومتر مربع من سيناء للقطاع، وفق ما يوضح عدة مراقبين ومحللين مصريين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عباس يصف الحرب على غزة بـ"إبادة جماعية" وبلينكن يعارض التهجير القسري للمدنيين ويطالب بدور محوري للسلطة في القطاع

 

قصف إسرائيلي عنيف بالمدفعية يستهدف بلدات جنوبي لبنان الحدودية و"حزب الله" يستهداف موقع لجنود إسرائيليين

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تل أبيب تحاول الضغط على القاهرة وتحشد دعم دولي لنقل مئات الآلاف من المدنيين من غزة إلى مصر تل أبيب تحاول الضغط على القاهرة وتحشد دعم دولي لنقل مئات الآلاف من المدنيين من غزة إلى مصر



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 09:03 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 07:03 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أشهر 5 مواقع للتزلج في أميركا الشمالية

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 19:48 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

تأليف الحكومة اللبنانية يدخل مرحلة "الاستعصاء"

GMT 07:35 2014 السبت ,05 تموز / يوليو

حلم الحاكم فى مصر

GMT 05:07 2016 الأحد ,22 أيار / مايو

عظمة المرأة الصعيدية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon