العهد يوفد عكر لإقناع أديب برئاسة الحكومة
آخر تحديث GMT07:06:58
 لبنان اليوم -

العهد يوفد عكر لإقناع أديب برئاسة الحكومة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - العهد يوفد عكر لإقناع أديب برئاسة الحكومة

بيروت - لبنان اليوم

في جديد الملف الحكومي، تكشف مصادر سياسية عن أن رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري بصدد القيام بجولة عربية تبدأ في مصر، فيما يتابع النائب جبران باسيل حملته على تكليفه مطالبا اياه بحسم أمره، إما بتأليف الحكومة أو بالاعتذار، وأن يكون على مجلس النواب تعديل الدستور من أجل وضع مهلة محددة للرئيس المكلف لتشكيل الحكومة أو استعادة قرار التكليف منه.

ويظهر من تعثر مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري وتبدد مساعي الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، أن باسيل المعرقل الرئيسي للحكومة مستعد لتقديم بعض التسهيلات، إنما للحريري شخصيا لا للوسطاء، لكن الحريري الحاصل على تزكية الغرب والشرق لن يلتقيه قبل أن يصرح بعزمه إعطاء الحكومة العتيدة الثقة في مجلس النواب، فيما يمتنع باسيل عن أن يقول «فول قبل أن يصبح في المكيول»، وبمعنى اوضح، أن يتلقى وعدا حريريا بالدعم في معركة رئاسة الجمهورية من الآن.

حملة الضغط على الحريري استمدت جديتها من ذهاب الفريق الرئاسي إلى حد البحث المباشر عن البديل اقتناعا بأن اعتذار الحريري بات من باب تحصيل الحاصل.

وفي معلومات «الأنباء» أن النظر الرئاسي وقع مجددا على سفير لبنان في ألمانيا مصطفى أديب الذي كان كلف بتشكيل الحكومة سابقا، لكن سرعان ما اعتذر وقفل عائدا إلى سفارته في برلين بعدما أدرك صعوبة العراقيل الموضوعة في طريقه.

وفي المعلومات أيضا، أن الفريق الرئاسي أوفد نائبة رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع والخارجية زينة عكر الى المانيا للقاء السفير اديب، حيث استمزجته الرأي بإمكان إعادة تكليفه بتأليف الحكومة في حال اعتذر سعد الحريري، وكان جواب اديب الاعتذار عن قبول التأليف مجددا “لأن الذي يحمله الحريري الآن حملته انا قبله، فكيف يكون ما معي الآن مقبولا ومرفوضا مع الحريري؟”.

في جديد الملف الحكومي، تكشف مصادر سياسية عن أن رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري بصدد القيام بجولة عربية تبدأ في مصر، فيما يتابع النائب جبران باسيل حملته على تكليفه مطالبا اياه بحسم أمره، إما بتأليف الحكومة أو بالاعتذار، وأن يكون على مجلس النواب تعديل الدستور من أجل وضع مهلة محددة للرئيس المكلف لتشكيل الحكومة أو استعادة قرار التكليف منه.

ويظهر من تعثر مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري وتبدد مساعي الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، أن باسيل المعرقل الرئيسي للحكومة مستعد لتقديم بعض التسهيلات، إنما للحريري شخصيا لا للوسطاء، لكن الحريري الحاصل على تزكية الغرب والشرق لن يلتقيه قبل أن يصرح بعزمه إعطاء الحكومة العتيدة الثقة في مجلس النواب، فيما يمتنع باسيل عن أن يقول «فول قبل أن يصبح في المكيول»، وبمعنى اوضح، أن يتلقى وعدا حريريا بالدعم في معركة رئاسة الجمهورية من الآن.

حملة الضغط على الحريري استمدت جديتها من ذهاب الفريق الرئاسي إلى حد البحث المباشر عن البديل اقتناعا بأن اعتذار الحريري بات من باب تحصيل الحاصل.

وفي معلومات «الأنباء» أن النظر الرئاسي وقع مجددا على سفير لبنان في ألمانيا مصطفى أديب الذي كان كلف بتشكيل الحكومة سابقا، لكن سرعان ما اعتذر وقفل عائدا إلى سفارته في برلين بعدما أدرك صعوبة العراقيل الموضوعة في طريقه.

وفي المعلومات أيضا، أن الفريق الرئاسي أوفد نائبة رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع والخارجية زينة عكر الى المانيا للقاء السفير اديب، حيث استمزجته الرأي بإمكان إعادة تكليفه بتأليف الحكومة في حال اعتذر سعد الحريري، وكان جواب اديب الاعتذار عن قبول التأليف مجددا “لأن الذي يحمله الحريري الآن حملته انا قبله، فكيف يكون ما معي الآن مقبولا ومرفوضا مع الحريري؟”.

قد يهمك أيضا

التفاؤل بعد لقاء ميشال عون وسعد الحريري ينعش "الليرة"

الليرة اللبنانية تهبط إلى مستوى غير مسبوق من قبل

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العهد يوفد عكر لإقناع أديب برئاسة الحكومة العهد يوفد عكر لإقناع أديب برئاسة الحكومة



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 02:24 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الحبوب وأكثرها فائدة لصحة الإنسان

GMT 02:03 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مشاهير عالميون حرصوا على أداء مناسك عمرة رمضان 2024

GMT 15:36 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 13:59 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon