كارتييه من الساعات والمجوهرات الراقية تصاميم فاخرة بثقافة عريقة
آخر تحديث GMT20:03:59
 لبنان اليوم -

كارتييه من الساعات والمجوهرات الراقية تصاميم فاخرة بثقافة عريقة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - كارتييه من الساعات والمجوهرات الراقية تصاميم فاخرة بثقافة عريقة

كارتييه Cartier
القاهرة ـ لبنان اليوم

تتميز فلسفة كارتييه Cartier بالإبداع.. الإبداع الذي يبدأ قبل كل شيء من التصميم الراقي ذي الثقافة العريقة، والذي ينعكس بشكل جلي من خلال قطع كارتييه من الساعات والمجوهرات الراقية.تجسّد الخطوط الانسيابية المتقنة مفهوماً ثورياً سيكون بمثابة علامة فارقة لكارتييه التي لطالما اشتهرت بكونها إحدى الدور القليلة التي تتمتّع بالقدرة على ابتكار تصاميم لطالما أصبحت من كلاسيكيات عالم المجوهرات والساعات المدهش. وتستمد المجموعات الست (تانك وترينيتي وجوست آن كلو وسانتوس ولاڤ وپانتير وبالون بلو) ألقها الفريد من أربعة مبادئ محورية هي انسيابية ونقاء الخطوط، ودقة الأشكال، والتباينات المدروسة، والعناية الفائقة بالتفاصيل.

يجسد هذا النقاء رغبة كارتييه في تخليص كل قطعة من كافة الشوائب لإبراز جوهر تصميمها فقط لا غير، وذلك بأسلوب بعيد عن التعقيدات يتمحور حول البساطة أولاً وآخراً لمنح القطعة ذاك الألق الأولي، وهو ما يتطلب سوية عالية من الخبرة والحرفية.
لطالما امتازت كارتييه برؤيتها الرائدة التي تعاين كافة احتمالات التباين والتناظر والتوازي الكامنة في كل شكل. فبين العمق والانحناءات، ترتسم ملامح كل قطعة من كارتييه لتكتسب حركية وشكلاً جديداً.

 توازن بين الخطوط والأشكال والحجوم، لتصاميم غنية بالانسجام والتناغم. وتنعكس الدقة في أسلوب ارتداء تصاميم كارتييه كما لو أنها قطعة ملابس. ومن هذا المفهوم تنبع قدرة كارتييه على إعادة صياغة التناسبات بطرائق متنوّعة لتواكب روح عصرها دون التفريط بجوهرها الأصيل. كما تولي الدار الباريسية أهمية كبيرة للراحة والحركة، فتواظب على إجراء الأبحاث والاعتماد على أحدث الابتكارات التقنية لضمان التناغم بين شكل ومضمون القطعة. تعكس هذه التفاصيل ما تراه عين الصائغ المبدع التي تنشد وتجد الجمال في كل شيء حولها، لتتشاطره مع الآخرين عبر تحويله إلى تصاميم زاخرة بالتفاصيل الغنية بمعانٍ وقيمة عميقة تعكس روح كارتييه.
 
تحرص كارتييه على تصميم كل قطعة بما يتماهى وروح عصرها، مع منحها طابعاً مستقبلياً في الوقت ذاته، ليرى فيها البعض خيارات عصرية، بينما يراها البعض الآخر تجسيداً للعراقة.وتتسم التصاميم بقابلية إعادة ابتكارها مرة بعد الأخرى، ما يسمح لكارتييه بتقديمها في تجليات متنوّعة عبر الزمن. وتجسّد هذه القطع إرثاً عاطفياً وثقافياً يحمل رمزية خاصة ويرتبط بفيض من الأحاسيس والمشاعر التي يدركها كل عشاق كارتييه.وتؤكّد تشكيلة الساعات والمجوهرات التي تركت بصمتها عميقاً في تاريخ فن صياغة المجوهرات، على مكانة وقدرة كارتييه في إبداع كل ما هو أصيل وفريد.

 وظهرت مجموعة بالون بلو عام 2007 من وحي رؤية كارتييه الجديدة في التعامل مع الشكل الدائري عبر منحه مزيداً من الحجم، وتحقيق التوازن الأمثل بين الخطوط والأحجام من خلال التقعر المزدوج. وتجنباً لأي انقطاع في انسيابية الخطوط، تم تثبيت بلورة كريستال الياقوت الأزرق فوق التاج بكل عناية بحيث تتناغم مع العلبة، مع وضع رأس التاج تحت حلقة معدنية عند الساعة الثالثة لحماية الكرة الزرقاء.

تتلخص روعة تصميم جوست آن كلو في كونه مثالاً يؤكد قدرة كارتييه على تحويل مجرّد مسمار عادي إلى قطعة مجوهرات أخاذة، حيث يتألق هذا التصميم الذي أبدعه ألدو تشيبولو لصالح الدار في نيويورك خلال السبعينيات، بخطوطه الواضحة والنظيفة، ودقة تناسبات سواره، وشكله البيضوي الذي يعانق المعصم.

في عام 1917، ابتكر لويس كارتييه ساعة تانك الرائعة مستوحياً تصميمها من نقاوة الخطوط. وقد أصبحت الحمالتان المتوازيتان علامة فارقة لساعة تانك، إذ استلهمتهما الدار من شكل المدرعات عند النظر إليها من أعلى، مع منحها طابعاً تجريدياً بحيث تحاكي الحمالتان شكل جنزيري المدرعة، بينما تحاكي العلبة شكل برج المدفع.وقد أثمرت هذه التوليفة عن مبدأ جديد وثوري يتمحور حول تثبيت ملحقات العلبة بشكل متسق مع الحزام بهدف الحفاظ على انسيابية التصميم.

ويتسم خاتم ترينيتي الذي أبدعه لويس كارتييه عام 1924، بتصميم فريد يُبرز جمال شكله من خلال خطوطه النظيفة وتناسباته المتقنة. ويأتي مصنوعاً من ثلاثة حلقات متداخلة بثلاثة تدرجات للون الذهبي.تمثل ساعة پانتير دو كارتييه، التي ابتُكرت عام 1983، تحفة فنية حقيقية بعلبتها ذات الزوايا المستديرة، وانحناءات قرونها اللطيفة وأبازيمها المرئية.

وتمثل پانتير رغبة الدار بتقديم تصميم يقوم على الخطوط الأنيقة دون التفريط بانسيابية تلك الأخيرة، ما يجعل الساعة تحفة نفيسة بكل ما تحمل الكلمة من معنى. وتستمد الساعة اسمها من سوار پانتير الأصلي الذي يتسم بمرونته الفائقة في لفتة تحاكي مرونة الحيوان الذي استمدت كارتييه منه هذا الإبداع، ليصبح الپانتير صنواً له.  وبعد أن أعيد تصميمها عام 2017، تأتي الساعة اليوم بحلة جديدة تتسم بأنوثتها الطاغية.

وتمثل مجموعة لاڤ (LOVE) تعبيراً عن رؤية كارتييه في التصميم بخطوطها الانسيابية التي توحي بالإتقان، وحزامها البيضوي الذي صممه ألدو تشيبولو في نيويورك عام 1969 من قوسين صلبين مستديرين يتم تثبيتها معاً باستخدم مفك براغٍ مخصّص لهذه الغاية.
وتكمن روح تصميم ساعة ’سانتوس‘- التي ابتكرتها لويس كارتييه عام 1904- في التركيز على جوهر الشكل قبل كل شيء، مع تخليصه من كافة الشوائب والإضافات التي لا حاجة لها، والعناية الفائقة بالتناسبات والتفاصيل، فكانت هذه أول ساعة مربعة الشكل في عالم لم يعرف حينها سوى ساعات الجيب الدائرية. أما البراغي، فقد جعلتها الدار بارزة للعين المجردة عكس ما كان سائداً حينها في تقاليد صناعة الساعات، حيث كان يتم إخفاؤها، لتغدو هذه الفكرة بمثابة بصمة جمالية للمجموعة.
منطقة المرفقات

قد يهمك ايضا:

أماندا إليسون يوضح أسرار بيع وشراء "واتش بوكس" الساعات المستعملة الفاخرة

جيجر- لوكولتر" تُقدم ساعتين جديدتين من المجوهرات الراقية 101

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كارتييه من الساعات والمجوهرات الراقية تصاميم فاخرة بثقافة عريقة كارتييه من الساعات والمجوهرات الراقية تصاميم فاخرة بثقافة عريقة



GMT 14:20 2022 الثلاثاء ,14 حزيران / يونيو

ساعات يد أنثوية مزينة بعرق اللؤلؤ لإطلالة

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 18:03 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

تصاميم ساعات بميناء من عرق اللؤلؤ الأسود لجميع المناسبات

نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:24 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 لبنان اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 20:45 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 11 أبريل / نيسان 2023

GMT 17:08 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

ربيع سفياني يكشف أسباب تألقه مع التعاون

GMT 19:29 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نائب رئيس الشباب أحمد العقيل يستقيل من منصبه

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 22:12 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:14 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 03:49 2024 الأحد ,17 آذار/ مارس

"Dior" تجمع عاشقات الموضة في حفل سحور بدبي

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 09:48 2022 الأحد ,17 تموز / يوليو

تيك توك ينهى الجدل ويعيد هيكلة قسم السلامة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon