ظاهرة الترمضينة بدأت تتفشى بشكل كبير في المغرب
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

أستاذ علم الاجتماع علي الشعباني لـ"العرب اليوم":

ظاهرة "الترمضينة" بدأت تتفشى بشكل كبير في المغرب

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ظاهرة "الترمضينة" بدأت تتفشى بشكل كبير في المغرب

أستاذ علم الاجتماع علي الشعباني
الدار البيضاء ـ كوثر زاكي

أوضح أستاذ علم الاجتماع علي الشعباني، لـ"العرب اليوم"، أن ظاهرة "الترمضينة" بدأت تتفشى بشكل كبير في المغرب، بحيث أصبح العديد من الأشخاص يدخلون في صراعات ومواجهات تصل في بعض الأحيان إلى جرائم القتل، والمبرر الذي يرددونه على مسامع الكل هو أنهم يفقدون مزاجهم خلال شهر رمضان.
وأشار الشعباني إلى أنّ التصرفات التي يثيرها هؤلاء الأشخاص الذين يدعون "الترمضينة" هي حالات مفتعلة يلجأ إليها العديد من المنحرفين لكي يحققوا بعض الأهداف الإجرامية التي يريدون الوصول إليها خلال شهر رمضان، مؤكّدًا أنّ أغلبية هؤلاء الأشخاص لا يستطيعون ضبط أنفسهم، فيصبح الشتم والسب أحد السلوكيات الظاهرة في هذا الشهر، فـ"الترمضينة" تتحول إلى عادة وتصرف يومي بل يصبح سلوكًا دائمًا لبعض الصائمين، خصوصًا أولئك الذين يدمنون المخدرات، سلوكيات تنعكس سلبًا على صحة البدن والنفس، فهؤلاء الأشخاص يصابون بالتوتر والقلق ما يجعل الصيام عبئًا ثقيلاً عليهم.
وذكر أنّ الصيام يعد علاجًا فعالاً للاضطرابات النفسية والعاطفية، فهناك العديد من الدراسات في علم النفس والطب التي أثبتت أن للصيام فوائد مهمة جدًا على مستوى التوازن النفسي والروحي، عكس ما يتم الترويج له من طرف بعض الأشخاص، الذين يقولون بأن الصيام يؤثر على الصحة وعلى مردودية العمل.
وأشار إلى أن للصيام فوائد عدة، فمن الناحية الصحيّة فهو يساعد الإنسان على ضبط توازنه الغذائي، أما من الناحية الأخلاقية والروحية فهو يقوي إرادة الصائم ويعزز الثقة في النفس وحب الخير، بدل الجدل والمشاكسة والميول العدوانية من خلال الإحساس بسمو الروح التي تتقوى من خلال الصيام، لافتًا إلى أنّ الصيام يدعم الشخصية وقدرتها على تحمل المشاكل والأعباء ويقوى القدرة على ضبط النفس والتحكم في السلوك والشعور بالمسؤولية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظاهرة الترمضينة بدأت تتفشى بشكل كبير في المغرب ظاهرة الترمضينة بدأت تتفشى بشكل كبير في المغرب



GMT 09:04 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 14:07 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
 لبنان اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 14:33 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج
 لبنان اليوم - رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 18:36 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025
 لبنان اليوم - إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025

GMT 18:00 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر
 لبنان اليوم - وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 18:34 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
 لبنان اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:57 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

انتصار لبناني جديد...

GMT 19:28 2021 الأربعاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق المكتب مع غرفة الجلوس بطريقة جذابة

GMT 05:31 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

حصاد مر
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon