الجيش البريطاني يفشل في حماية النساء بين صفوفها
آخر تحديث GMT07:06:58
 لبنان اليوم -

الجيش البريطاني يفشل في حماية النساء بين صفوفها

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الجيش البريطاني يفشل في حماية النساء بين صفوفها

لندن - لبنان اليوم

 المهنية بالجيش.كما ذكر التقرير أن النساء، اللواتي أبلغن عن جرائم جنسية خطيرة، "يُحرمن من العدالة" بسبب عدم كفاءة نظام المحاكم العسكرية، وعملية تقديم الشكاوى.وخلصت لجنة الدفاع في مجلس العموم البريطاني إلى أن 64% من المحاربات القدامى، و58% من النساء اللاتي في الخدمة الآن أبلغن عن تعرضهن للتنمر والتحرش والتمييز، في الجيش.وذكرت معظمهن أنهن لا يعتقدن أن الجيش يفعل ما يكفي لحل هذه المشكلة.واستمعت اللجنة إلى روايات عن "سلوكيات غير مقبولة" تعرضن لها هؤلاء النسوة، بما في ذلك الاغتصاب الجماعي، والتنمر، والتحرش الجنسي، واعتداءات أخرى من قبل كبار الضباط.وقالت أخريات

: "شاهدنا صديقات يتعرضن لهجمات على يد مجموعات من الرجال، لكنهن كن خائفات للغاية من الإبلاغ عن ذلك".وأضفن أن قاعات الطعام، وأماكن الإقامة كانت تعتبر "أماكن خطرة".من جهتها، قالت النائبة سارة أثرتون، التي تترأس اللجنة الفرعية المعنية بالمرأة في القوات المسلحة البريطانية: "نظام الشكاوى الحالي غير ملائم على الإطلاق، ويُشعر معظم المجندات بأنهن غير قادرات على التقدم بشكوى. سمعنا أيضًا عن قيام ضباط بارزين بقمع شكاوى لحماية سمعتهم ووظائفهم".وأضافت "من الواضح أنه لا ينبغي النظر في الجرائم الجنسية الخطيرة بالمحاكم العسكرية. لا يجوز أن تكون معدلات الإدانة في المحاكم العسكرية أقل من أربع إلى ست مرات منها في المحاكم المدنية. المجندات محرومات من العدالة".وشاركت حوالي 4200 امرأة في التحقيق، واحدة من كل عشرة منهن لازلن في الخدمة.وحث التقرير السلطات على نقل قضايا الاغتصاب،

والاعتداء الجنسي في الجيش من المحاكم العسكرية إلى نظام المحاكم المدنية، ودعا إلى تشكيل هيئة دفاع جديدة مستقلة للنظر في مزاعم التنمر، والمضايقة، والتمييز.كما عرضت اللجنة بالتفصيل التحديات العملية التي تواجه هؤلاء السيدات.واشتكت أكثر من ثلاثة أرباع الضابطات العاملات في الجيش اللائي شاركن في الاستطلاع من ارتداء زي غير ملائم، ودروع واقية من الرصاص، ما جعلهن أكثر عرضة للأذى أثناء القتال.وذكر التقرير أن الأمهات منهم غالبا ما يقدمن أكبر قدر من التضحيات المهنية، ويتركن الجيش أحياناً بسبب الصعوبات في الموازنة بين الخدمة والحياة الأسرية. 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الحريري تناشد الأساتذة المتعاقدين العودة إلى التدريس

بهية الحريري تابعت مع رؤساء بلديات التحضير لمرحلة التلقيح

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش البريطاني يفشل في حماية النساء بين صفوفها الجيش البريطاني يفشل في حماية النساء بين صفوفها



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 16:10 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

بنوك لبنانية تنسحب من قبرص

GMT 18:53 2020 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم Seat يسطع من جديد مع سيارة اقتصادية وأنيقة

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 13:07 2023 الإثنين ,20 شباط / فبراير

منى سلامة تطرّز الشوكولاته بحب والدتها

GMT 12:29 2022 الخميس ,07 تموز / يوليو

اطلالات مثالية لصيف 2022

GMT 12:40 2022 الجمعة ,01 تموز / يوليو

كيف تربي طفلك الذكي ليصبح استثنائياً

GMT 13:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

خبير بريطاني يعلن عن اكتشاف "خنافس غامضة" عمرها 4000 عام

GMT 04:50 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

أفضل وجهات شهر العسل بحسب شهور العام

GMT 00:13 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon