كاريمان توضِّح أنّها تسعى جاهدةً لتمثيل المرأة السعودية في رياضة التجديف
آخر تحديث GMT23:33:36
السبت 17 أيار ـ مايو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

أعلنت أنَّها قرَّرت ترك ميادين سباقات العدْو بلا رجعةٍ

كاريمان توضِّح أنّها تسعى جاهدةً لتمثيل المرأة السعودية في رياضة التجديف

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - كاريمان توضِّح أنّها تسعى جاهدةً لتمثيل المرأة السعودية في رياضة التجديف

المرأة السعودية
الرياض - لبنان اليوم

أكدت العدّاءة السعودية كاريمان أبوالجدايل أن جهود بلادها لتمكين المرأة السعودية رياضيا تتنامى بشكل مدروس لتحقيق الوجود الأمثل للرياضة النسائية السعودية محليا وخارجيا.وأوضحت أبوالجدايل أن وجودها في «أولمبياد ريو 2016» كان علامة فارقة في تاريخ الرياضة النسائية السعودية بعد أن ظهرت على مضمار سباق 100 متر بصفتها أول عداءة سعودية أولمبية تشارك في هذا السباق.وكشفت كاريمان (26 عاماً)، الحاصلة على درجتي البكالوريوس والماجستير في تخصص الهندسة المعمارية من جامعة نورث إيسترن بمدينة بوسطن الأميركية، عن أنها قررت هجرة ميادين سباقات العدو لتنضم إلى قائمة المتنافسين للحصول على بطاقة التأهل لـ«أولمبياد طوكيو» في رياضة التجديف.وقالت كاريمان: «أنا من مواليد 1994، وخريجة مدارس التربية بالرياض، وحاصلة على درجتي البكالوريوس والماجستير في تخصص الهندسة المعمارية من جامعة نورث إيسترن بمدينة بوسطن الأميركية. وأعمل حالياً بمهنة التدريس في جامعة الفيصل بالرياض. والدتي الكاتبة ثريا الشهري رعت استعدادي المبكر لممارسة الرياضة؛ بداية من كرة القدم على غرابتها بالنسبة للفتاة السعودية حينها، إلى أن جاء استقراري على رياضة العدو وممارستها، خصوصاً عند سفر الأهل للخارج حيث المسافات الطويلة والمخصصة لذلك».
وأضافت: «بحلول عام 2012، وبعد السماح للمرأة السعودية بالمشاركة في الأولمبياد، التوقيت الذي تزامن مع بدء دراستي الجامعية في بوسطن، تعاملت مع الرياضة على محمل الجد والالتزام، وبدأت مع الفريق الجامعي لألعاب القوى، ليأتي عام 2016 وأشارك في (أولمبياد ريو) بالبرازيل بصفتي أول سعودية تنافس في سباق 100 متر».
وأكدت أن أهم منعطفاتها الرياضية كانت في البرازيل، موضحة: «في (أولمبياد ريو) عام 2016 ظهرت بصفتي أول سعودية في سباق 100 متر عدواً، ووثقت اسمي رياضيةً ضمن أوائل السعوديات في تاريخ الأولمبياد. أما في رياضة التجديف؛ فقد حصلت على الميدالية الذهبية في بطولة دول مجلس التعاون الخليجي التي أقيمت بدولة الكويت مؤخراً، ما يعني تسجيلي أولَ سعودية تحصل على المركز الأول في رياضة التجديف السعودية. ولا يزال طموحي الرياضي يمنيني بمزيد من المراكز المتقدمة».
وحول أسباب قرار التحول لرياضة التجديف، قالت كاريمان: «بعد (أولمبياد ريو 2016) أجمع أصحاب الاختصاص في اللجنة الأولمبية السعودية لاحقاً على أن سباقات العدو، وبالتحديد سباق 100 متر، لا تتناسب مع إمكاناتي بصفتي لاعبة طويلة يبلغ طول قامتها 180 سنتيمتراً، وعندها نُصحت بالاتجاه إلى رياضة التجديف، فكانت البداية في ولاية بوسطن الأميركية، وكانت أفضل بداية لي لفهم عراقة هذه الرياضة وتعلم الانضباط والالتزام في تلك البيئة الغنية بالاحترافية والخبرة، فكانت الانطلاقة التي استمرت وأثمرت مع الإصرار والمثابرة على حصولي على أول ميدالية ذهبية نسائية للسعودية في بطولة دول مجلس التعاون الخليجي الأخيرة في الكويت».
وعن الطريق لـ«أولمبياد طوكيو» الذي يقام العام المقبل، قالت كاريمان: «التدريب ومتابعة برنامج التمارين حالياً من المنزل بسبب جائحة (كورونا)، (كوفيد19)، أعترف أنه أمر صعب، ولكن الهدف الذي أطمح إلى تحقيقه أكثر صعوبة. وهو ما يتطلب بطبيعة الحال التضحية بالراحة في سبيل الوصول إليه، ألا وهو التأهل إلى (أولمبياد طوكيو) العام المقبل 2021، وإذا حدث ذلك، فسأكون أول سعودية تتأهل في رياضة التجديف في تاريخ الأولمبياد. وهو حلم أعمل كل يوم على الاقتراب منه. وأعلم يقيناً أنه شاق، وما أستطيع الوعد به أنني سأبذل كل جهدي، والتوفيق بيد الله».
وأضافت: «لم يكن هناك اتحاد للتجديف في السعودية من قبل، لكن الآن هناك اتحاد يضم رياضيي اللعبة. وأجدها مناسَبة جميلة لشكر الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، ونائبه الأمير فهد بن جلوي، ليس فقط للدعم الذي حظيت به من جانبهما، ولكن لدعمهما زملائي الرياضيين كافة عند تأسيس الاتحاد السعودي للتجديف».
وحول صعوبات التدريبات بسبب تضاريس السعودية الصحراوية، قالت: «من أول وهلة قد يبدو للمرء أن رياضة التجديف لا تصلح في بلد كالسعودية نظراً لطبيعتها الصحراوية، لكن تضاريس المملكة غنية أيضاً بتنوعها، فيستطيع لاعب التجديف ممارسة التدريبات والمنافسات في السواحل الغربية والشرقية، وأيضا في مدينة نيوم».
وعن قوة الدعم لتمكين المرأة السعودية رياضياً، أكدت كاريمان أن «جهود المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، دعمت كل الرياضات، وهذه حقيقة، فالتوجه التاريخي سيصنع مستقبلاً مبهراً بحسبان أن المعايير العالمية الرياضية تستنفد من اللاعب أو اللاعبة أغلب سنوات حياته الأولى، فتجد أن لعضلاته ذاكرة قوية يستدعيها عند المنافسة فتطوع له جسده لخوض البطولات والتقدم فيها، فالرياضة هي الشيء الذي لا ينفع معه الاختصار، والتمكين الحالي هو غرس جميل لبناء مستقبل عظيم للرياضة النسائية السعودية».

قد يهمك ايضا: 

"تحت العباءة" تكشف الوجوه المتعددة الفريدة للمرأة السعودية حاليًا

العباءة الرياضية تُحدِث ثورة في إطلالة المرأة السعودية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاريمان توضِّح أنّها تسعى جاهدةً لتمثيل المرأة السعودية في رياضة التجديف كاريمان توضِّح أنّها تسعى جاهدةً لتمثيل المرأة السعودية في رياضة التجديف



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

بيروت ـ لبنان اليوم

GMT 17:21 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

عمرو دياب يواصل سلسلة حفلات موسم الصيف 2025

GMT 06:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الألوان لتناسب الأجواء الباردة بأسلوب عصري ومتوازن

GMT 20:18 2022 الثلاثاء ,10 أيار / مايو

أفكار لتنسيق الجينز مع البلوزات لحفلات الصيف

GMT 13:00 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

رحلة الى عالم أوميجا رؤية استباقيّة لمستقبل صناعة الساعات

GMT 19:59 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات أزياء الكريسماس 2024 تجمع بين الفخّامة والبساطة

GMT 10:50 2023 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

اكتمال المرحلة الأولى من مشروع "نيوم" لخفض الكربون

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

وفاة والدة السيدة الأولى الأميركية السابقة ميلانيا ترامب

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 12:17 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 07:22 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صور لأجمل 6 موديلات كوش أفراح من موقع التواصل إنستغرام

GMT 22:54 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

الإفراج عن بقية الموقوفين من جماهير الإفريقي التونسي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon