بطرس الراعي يبحث مع مُنسِّق الأمم المتحدة آخر التطوُّرات على الساحة المحلية
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

شدَّدا على وجوب تشكيل حكومة في أسرع وقت تنال ثقة اللبنانيين

بطرس الراعي يبحث مع مُنسِّق الأمم المتحدة آخر التطوُّرات على الساحة المحلية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - بطرس الراعي يبحث مع مُنسِّق الأمم المتحدة آخر التطوُّرات على الساحة المحلية

البطريرك الماروني بطرس الراعي
بيروت - لبنان اليوم

استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في الصرح البطريركي في بكركي، المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش، وجرى عرض لآخر التطورات على الساحة المحلية، والتشديد على "وجوب تشكيل حكومة في أسرع وقت تنال ثقة اللبنانيين والمجتمع الدولي، لكي تتمكن من إنقاذ لبنان من المشاكل التي أرهقت أهله واستنزفت مقدراته".
واستقبل الراعي النائب شامل روكز، الذي قال بعد اللقاء: "لقد تشرفت بلقاء صاحب الغبطة بعد طول غياب بسبب جائحة كورونا، وكان موضوعنا الأساسي الحكومة ومعاناة الشعب في هذا الظرف الذي يعيش فيه معظم السياسيين ترف الوقت، فيما الناس تعيش مأساة لا توصف. ونتيجة لهذا الوضع أردنا التماس بركة سيدنا لعقد لقاء بعنوان "لبنان وطني" فتكون غدا خلوة في هذا الشأن في منطقة ساحل علما، ينتج عنها مقررات يتبعها مؤتمر يتضمن حلقات حوارية للبحث في كل المشاكل المطروحة على الساحة الداخلية، وبذلك يكون هناك حركة سياسية جديدة تحاكي ثورة 17 تشرين وتحمل روحية جديدة من التعاطي السياسي على المستوى الوطني".
وعن أبرز المواضيع التي سيتطرق إليه اللقاء، قال روكز: "ستشارك في الخلوة كوادر أكاديمية ورجال دين إضافة إلى ضباط متقاعدين ومحامين ومهندسين، وستطرح مواضيع دستورية واقتصادية ومالية وإنمائية ونقدية وقضائية، إضافة إلى موضوع الحياد وتعاطي لبنان مع المنطقة العربية والغرب، لا سيما أن خلاص البلد يعتمد على الثقة التي سينالها من الشعب ومن المجتمع الدولي، وهي أهم من الثقة بالسياسيين لذلك يقتضي تحسين وضع البلد".
ورأى أن "الحياد الإيجابي الذي تحدث عنه غبطة البطريرك ليس بجديد، إنما هو من طبيعة لبنان، فحيث يكون هناك تفاهم عربي نكون معه، لكن يجب أن نبقى خارج أي خلافات، فنحن مقتنعون بأن العدو الإسرائيلي هو دائم إلى أن تحل المشاكل معه، وأن القضية الفلسطينية هي القضية العربية، لكن أهمية الحياد الإيجابي تبقى بعدم تدخلنا في مشاكل المنطقة. فبلدنا لا يحتمل وكذلك شعبنا، بل على العكس من ذلك بلدنا وشعبنا هما صلة الوصل بين جميع الدول، عندها يكون حيادنا عاملا إيجابيا لا يورطنا في مشاكل نحن بغنى عنها".

قد يهمك ايضا : 

 الكنيسة تُحذر من "أي اصطفاف تقسيمي" يحوِّل لبنان إلى "ساحة صراع"

البطريرك الماروني بشارة الراعي يطرح أسئلة مصيريّة حول مُستقبل لبنان

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بطرس الراعي يبحث مع مُنسِّق الأمم المتحدة آخر التطوُّرات على الساحة المحلية بطرس الراعي يبحث مع مُنسِّق الأمم المتحدة آخر التطوُّرات على الساحة المحلية



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 19:20 2022 السبت ,07 أيار / مايو

أفضل أنواع الهايلايتر لجميع أنواع البشرة

GMT 20:55 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

المغربي أمرابط الأكثر صناعة للاهداف في الدوري

GMT 14:41 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

اكتساح إيطالي لحكام مباريات الديربي

GMT 17:13 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

التونسي الشرميطي يعرض إصابته على طبيب المنتخب

GMT 21:50 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الصربي ألكسندر كولاروف الحالة التاسعة لـ كورونا في إنتر ميلان

GMT 14:29 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي علي تجهيزات العروس بالتفصيل

GMT 23:54 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

المغربي حمد الله يفوز بجائزة الأفضل في شهر آذار

GMT 23:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

أحذية KATRINE HANNA بإلهام من الطبيعة والخيال
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon