دميتري  يتعين على روسيا أن تذود عن مصالحها القومية في منطقة القطب الشمالي
آخر تحديث GMT19:01:38
الخميس 19 حزيران / يونيو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

دميتري : يتعين على روسيا أن تذود عن مصالحها القومية في منطقة القطب الشمالي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - دميتري : يتعين على روسيا أن تذود عن مصالحها القومية في منطقة القطب الشمالي

موسكو ـ وكالات

قد تفقد روسيا سيادتها  بحلول منتصف القرن الحادي والعشرين في حال أنها لا تدرك مصالحها القومية في منطقة القطب الشمالي. أعلن ذلك نائب رئيس الوزراء الروسي دميتري روغوزين في اجتماع هيئة الملاحة البحرية الذي عقد 4 كانون الأول/ديسمبر في موسكو، وقال:"  من المهم جدًا  رسم دائرة  مصالحنا القومية ونصب علامات الحدود في المنطقة. وإذا لم نفعل ذلك فسنخسر الكفاح من أجل الموارد ، وهذا يعني  الهزيمة في الصراع من أجل السيادة والاستقلال". ولفت روغوزين إلى أن الصراع من أجل الاستحواذ على الموارد الطبيعية سيكتسب بحلول منتصف القرن الحادي والعشرين أشكالاً غير متمدنة إطلاقًا. وأعاد إلى الأذهان زمان توليه لمنصب المندوب الدائم لروسيا الاتحادية لدى حلف الناتو حين كان يتردد موضوع منطقة القطب الشمالي في كل اجتماع لهذه المنظمة تقريبًا حيث طرحت مبررات علمية واعتقادات تفيد بأن المناخ يتغير بسرعة وتكاد تذوب الثلوج مما يعني أن الطريق البحري الشمالي  سيصلح للملاحة البحرية، وسيضطر حلف شمال الأطلسي إلى توجيه سفنه  إلى هذه المنطقة لتأمين الملاحة المدنية. وأضاف روغوزين قائلاً:" من الواضح تمامًا أن المقصود بالأمر هو محاولة فسخ  الاتفاقات الدولية التي من شأنها  ضمان الأمن والتعاون في منطقة القطب الشمالي. ومن جهة اخرى  يدل ذلك على جاذبية منطقة القطب الشمالي وعلى القوة المغناطيسية التي تطلقها" . وأعاد روغوزين إلى الأذهان أن حصة القيمة الإضافية للشركات الروسية ومرافق الاستخراج في المنطقة تصل إلى 60% . وفي سبيل المقارنة فإن تلك الحصة تبلغ في غرينلاند والنرويج والسويد وفنلندا وإيسلندا ما لا يزيد عن 15%. أما حصة ألاسكا وكندا الشمالية فتبلغ 30 % . إذن فإن ثلثي الثروة الإجمالية لمنطقة القطب الشمالي  يتم إنتاجها في روسيا.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دميتري  يتعين على روسيا أن تذود عن مصالحها القومية في منطقة القطب الشمالي دميتري  يتعين على روسيا أن تذود عن مصالحها القومية في منطقة القطب الشمالي



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ لبنان اليوم
 لبنان اليوم - أسرار شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق

GMT 17:21 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 09:33 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:50 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:42 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 13:01 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 00:05 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 13:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon