أوستن الجنود المنتحرون في الجيش التركي أكثر من قتلاه
آخر تحديث GMT08:50:58
الخميس 10 تموز / يوليو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

أوستن: الجنود المنتحرون في الجيش التركي أكثر من قتلاه

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أوستن: الجنود المنتحرون في الجيش التركي أكثر من قتلاه

أنقرة ـ وكالات

كشف أيهان سفر أوستن، النائب عن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، أن عدد الجنود المنتحرين في الجيش التركي خلال العقد الماضي، فاق عدد الذين قُتلوا أثناء المعارك مع حزب العمال "الكردستاني" في الفترة ذاتها. وتفيد دراسة ميدانية أعدّها أوستن، بانتحار 934 جندياً، بسبب تعرّضهم لسوء معاملة وتعذيب وإهانة، في مقابل 818 جندياً قُتلوا في المواجهات مع حزب العمال الكردستاني. وأشارت الدراسة إلى صدور أحكام في حق 3400 جنرال وضابط، في السنوات الخمس الماضية، دينوا بإساءة معاملة جنود أو تعذيبهم. وزادت أن 140 ألف جندي يطلبون سنويًا دخول مصحّ نفسي، ومساعدة من طبيب نفسي. وتتجنب وسائل الإعلام التركية عادة تناول قضايا إساءة معاملة أو إهمال في الجيش، فيما يشير جنود شكّلوا مجموعة أطلقوا عليها "مبادرة من أجل المجندين"، إلى أن المحاكم العسكرية والقضاء العسكري عمومًا يتستر على كثير من الحوادث والاتهامات والقضايا في هذا الصدد، وأن ما يصل منها إلى هذا القضاء ينتهي إلى حكم بسجن الفاعل مع وقف التنفيذ، من دون أي عقاب جدي ورادع. وانتقدت المجموعة حكومة أردوغان، معتبرة أنها تركّز فقط على "تنظيف" الجيش من الانقلابيين، لكنها لا تسوّي المشاكل الأساسية والجذرية للجيش، وبينها سوء المعاملة والتستر على تحقيقات في إهمال، خصوصاً في التصدي لهجمات نفذها "الكردستاني" وأمكن التصدي لها، لكن الجنرالات لم يؤدوا واجبهم، ما أدى أحياناً إلى مقتل عشرات من الجنود على الحدود مع العراق. وأتى كشف التقرير عشية الاجتماع نصف السنوي لمجلس الشورى العسكري، برئاسة أردوغان ورئيس الأركان الجنرال نجدت أوزال، لمناقشة مسائل داخلية للجيش. لكن جنودًا لا يبدون تفاؤلاً بأن يغيّر الاجتماع شيئً، مما بات أشبه بتقليد مُصان في المؤسسة العسكرية التي ما زالت تُعتبر هيئة مغلقة، لا يمكن معرفة ما يحدث داخلها بشفافية. وتتسابق شبكات التلفزة في تركيا على عرض صور لم تعهدها البلاد، تظهر حسن معاملة الجيش لأسرى "حزب العمال الكردستاني"، إلى درجة تصوير وحدة مقاتِلة من الجيش وهي تحاصر ليوم كامل مغارة يتحصن فيها مسلحان كرديان، بدل إطلاق النار عليها، وذلك للحفاظ على حياتهما، على رغم أنهما ربما شاركا في قتل جنود أتراك. يأتي ذلك في إطار سياسة جديدة وضعتها حكومة رجب طيب أردوغان لمكافحة الإرهاب، من خلال تغيير الصورة النمطية عن الجيش في تعامله مع الملف الكردي، بعد كشف كثير من التجاوزات، سُجلت خصوصًا في تسعينات القرن العشرين، وتُعتبر انتهاكًا فاضحًا لحقوق الإنسان، بلغ حدّ التعذيب والقتل الجماعي من دون محاكمة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوستن الجنود المنتحرون في الجيش التركي أكثر من قتلاه أوستن الجنود المنتحرون في الجيش التركي أكثر من قتلاه



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ لبنان اليوم

GMT 21:21 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف
 لبنان اليوم - أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف

GMT 23:28 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب شمال إيران

GMT 23:44 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 20:11 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

مكياج عرايس خليجي ثقيل بملامح وإطلالة فاخرة ومميزة

GMT 22:37 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

تعافي زيدان مدرب ريال مدريد من فيروس كورونا

GMT 22:26 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تتفاوض لاستضافة السوبر الإسباني 6 مواسم

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

باهبري يحقق رقم مميز في تاريخ المنتخب السعودي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon