نعيم قاسم يؤكد أن حزب الله يدعم الحكومة بشكل كامل
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

نعيم قاسم يؤكد أن حزب الله يدعم الحكومة بشكل كامل

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - نعيم قاسم يؤكد أن حزب الله يدعم الحكومة بشكل كامل

الحكومة اللبنانية
بيروت - لبنان اليوم

أعطى وباء "كورونا" الحكومة اللبنانية مهلة وفترة سماح طويلة نسبيا أمام الشارع المعترض، المنتفض منه وغير المنتفض، في ظل حظر التجول والمخاوف الصحية، وثانيا زاد من شعبيتها بسرعة نسبية أيضا في ظل نجاحها في التعاطي مع الوباء، لكن هذه الفرصة الكورونية مشروطة.

شروط استفادة الحكومة من الفرصة، تكمن في إتمام خطة مالية واقتصادية مقنعة للرأي العام، والحديث هنا ليس عن الشعبوية، بل عن خطوات حقيقية تقنع العامة وتجعل الفرصة تمتد إلى ما بعد "كورونا".

هناك من يسوّق إلى أن الشارع سينفجر مجدداً بعد السيطرة على كورونا، لكن الامر ليس حتمياً. فالانفجار بهذا المعنى بحاجة الى لحظة تاريخية لا تأتي كل يوم وقد اتت في 17 تشرين، لذلك فإن رهان الحراك مجدداً ليس منطقياً لأسباب اخرى ايضاً اهمها أن بعض القوى حسمت موقفها ضد الحراك ولن يأخذ من جمهورها أي دعم في ايامه الاولى ليشكل كرة الثلج المنتظرة. كما أن الناس بعد كورونا، وتحديداً الفقراء لن يكونوا يمتلكون ترف التظاهر وترف تأييد قطع الطرقات وغيرها من التحركات الاحتجاجية، اقله لأشهر بعد كورونا، لكن استبعاد الحراك لا يعني أن الفرصة سارية، يكفي أن تسقط الحكومة في فخ التخبط لتفقد الثقة المحتملة من الناس وتصبح خطواتها مادة للسخرية. هنا تنتهي الفرصة.

في الجانب السياسي يبدو من يريد للحكومة أن تسقط قبل ذلك، واذا كانت المعارضة تقوم بحقها وواجبها في هذا الشأن فإن من شكّل الحكومة يطلقون النار على اقدامهم.

تحدث نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم مؤكداً ان الحزب سيدعم الحكومة بكل ما يملك من قوة، "وهذا واجبه وواجب كل من تتشكل منه الحكومة"، غامزاً من اداء حلفائه الذين يسعون، وفق مصادر مقربة، الى انهاء عمل هذه الحكومة باكراً وتفريغ مضمون خططتها.

وترى المصادر أن بعض اطراف الحكومة لا يرغبون بها، وهم قبلوا بها للضرورة، لكن في المقابل لن يقبلوا بأمرين، الاول أن تنجز الحكومة في الوقت التي تحاول اظهار فيه نفسها انها مستقلة عن القوى السياسية، والثانية أن تذهب الى قرارات تضر نفوذهم ومكتسباتهم في الدولة العميقة.

وتعتبر المصادر أن ما حصل في التعيينات المالية والقضائية وكذلك ما يحصل في الخطة المالية والهيركات وما حصل في الكابيتال كورنتول يوحي بأن الحكومة تكاد تفشل، وتصل الى نهاية طريقها ولن تستطيع في حال سقوط خطتها، جيدة كانت ام سيئة، تقديم أي مشروع الا مشاريع توافق عليها السلطة القديمة. لكن هل يقبل "حزب الله" بهذا السقوط لحكومته؟

استناداً الى حديث قاسم امس، يبدو أن الحزب سيلعب دورا جدياً في حل الخلافات وتدوير الزوايا، لكنه في الوقت نفسه سيضع طوق نجاته أمام الملأ، اذ سيعلن عن خطته الاقتصادية والمالية والاصلاحية امام الرأي العام بعد طرح الحكومة لخطتها، وهو بذلك يضع مشروعه ورؤيته للتداول بين الاقتصاديين والناس ليصبح بمعزل عن اي خطأ تقوم به الحكومة، لكن الحزب، وفق المصادر نفسها، لن يقبل سقوط الحكومة بالمعنى الدستوري، فهي تحسن وضعه التفاوضي مع الاميركيين وتعطيه قوة لم يكن يمتلكها وقت الفراغ، وفي الوقت نفسه سيسعى مع كل سقوط لبند من بنود الخطة الى استبداله ببند من بنود خطته.

في المحصلة، نحن. امام فرصة اخيرة للحكومة ولـ"حزب الله" من اجل تأمين المناخ السياسي للعمل على بعض الاصلاحات وبعض الخطوات التي ترضي الرأي العام وتزيد الثقة بالحكومة، وبعدها سنعود للمراوحة بانتظار الحل السياسي الآتي بعد كورونا، وبعد الانتخابات الاميركية التي ولسوء حظنا بدأ الحديث عن تأجيلها...

قد يهمك ايضا:انتقاد الحكومة اللبنانية بسبب إجراءات مواجهة "كورونا" 

 ترميم الحكومة اللبنانية من الداخل بدءًا بتعديل الخطة الإنقاذية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نعيم قاسم يؤكد أن حزب الله يدعم الحكومة بشكل كامل نعيم قاسم يؤكد أن حزب الله يدعم الحكومة بشكل كامل



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 11:33 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 12:56 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:17 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 15:46 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

وفاة الممثل السوري غسان مكانسي عن عمر ناهز 74 عاماً

GMT 18:24 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفى حمدي يضيف كوتة جديدة لمصر في الرماية في أولمبياد طوكيو

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 19:00 2023 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

لصوص يقتحمون منزل الفنان كيانو ريفز بغرض السرقة

GMT 13:02 2022 الثلاثاء ,07 حزيران / يونيو

توقيف مذيع مصري بعد حادثة خطف ضمن "الكاميرا الخفية"

GMT 15:43 2021 الخميس ,23 أيلول / سبتمبر

أعلى 10 لاعبين دخلاً في صفوف المنتخب الجزائري

GMT 12:03 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

العالم على موعد مع أول "تريليونير" في التاريخ خلال 10 سنوات

GMT 06:56 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أخطاء تجنبيها للظهور بصورة أنيقة ليلة رأس السنة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon