دياب زيارة لودريان أكدت أن القرار الدولي هو عدم مساعدة لبنان حتى الآن
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

دياب: زيارة لودريان أكدت أن القرار الدولي هو عدم مساعدة لبنان حتى الآن

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - دياب: زيارة لودريان أكدت أن القرار الدولي هو عدم مساعدة لبنان حتى الآن

رئيس الحكومة حسان دياب
بيروت - لبنان اليوم

تتوالى أخطاء رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب، وهناته الدبلوماسية حتى بات أقرب حلفائه عاجزين عن التغطية عنه، لكن الإشكال يبقى في البديل، فقد سبق وجرت محاولات مع رئيس تيار المستقبل سعد الحريري للعودة وتحمل مسؤولية تكليف حكومة جديدة، بيد أنه وضع جملة من الشروط قوبلت برفض من قبل حزب الله المتحكم الفعلي في المشهد اللبناني.

وتقول أوساط سياسية لبنانية إن هناك إدراكا متزايدا بضرورة تغيير هذه الحكومة التي لم تحقق أيا من الأهداف التي وضعتها لنفسها، وفي مقدمتها إنقاذ لبنان من الأزمة الاقتصادية والمالية التي يتخبط فيها ومحاربة الفساد، بل وتحولت هذه الحكومة إلى عنصر تأزيم إضافي للوضع المهترئ بطبعه في لبنان.

وأشارت إلى تصريحات رئيس الوزراء الأخيرة التي انتقد فيها زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان قبل أيام إلى بيروت، والتي قال عنها دياب إنها لم تحمل أي جديد وأن المسؤول الفرنسي “لديه نقص في المعلومات لناحية مسيرة الإصلاحات الحكومية”، معتبرًا أن “ربطه أي مساعدة للبنان بتحقيق إصلاحات وضرورة المرور عبر صندوق النقد الدولي يؤكد أن القرار الدولي هو عدم مساعدة لبنان حتى الآن”.

وقوبلت تصريحات دياب بموجة انتقادات شديدة من قوى سياسية لبنانية اعتبرت أن الأخير، ومن خلال تصريحاته غير المسؤولة، يقطع بذلك الجسور مع آخر الأصدقاء المتبقين للبنان.

وقال رئيس الحكومة السابق سعد الحريري الأربعاء “إنني لا أفهم إلى أين يأخذنا رئيس الحكومة حسان دياب بهذه الدبلوماسية تجاه أصدقائنا، فكيف يصرح رئيس حكومة تجاه دولة صديقة يعتبرونها في لبنان الأم الحنونة؟ نأسف لهذه التصريحات”، مشيرا إلى أن “وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان حمل معه رسالة للبنان ساعدوا أنفسكم لنساعدكم. ولكن، طلع مع رئيس الحكومة انو مش عارفين شي، وفي واقع الأمر هم بالحكومة مش عارفين”.

من جهته اعتبر الزعيم الدرزي في مقابلة مع صحيفة “لوريون لوجور” المحلية والتي تصدر بالفرنسية، نشرت الأربعاء، أن لبنان بات في حاجة أكيدة لرئيس وزراء جديد.

وقال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي إن استبدال حسان دياب “يجب أن يُدرس يشكل جدي لأنه مصاب بفقدان الذاكرة”، في إشارة إلى تصريحات رئيس الوزراء المنتقدة لوزير الخارجية الفرنسي.

وشدد جنبلاط على أنه “حان الوقت لأن يدرك رعاة الحكومة فداحة الوضع الذي أدخلنا فيه (دياب) الذي يرعونه”.

وحز جنبلاط كما تيار المستقبل غير ممثل في حكومة دياب التي تشكلت في يناير بدعم من حزب الله وحلفائه.

ويعتقد كثيرون أن حسان دياب تحول إلى عبء ثقيل ليس فقط على لبنان، بل وعلى القوى السياسية الداعمة له، والتي من الواضح أنها تبحث عن مخارج لهذه المعظلة. وأقر رئيس التيار الوطني الحر وحليف حزب الله في وقت سابق بأن “هناك مشكلة، والبديل نظريًا عن حكومة دياب هي حكومة أخصائيين أخرى مدعومة من الجميع أو من أفرقاء، وكذلك حكومة تكنو-سياسية مدعومة من الجميع أو من أفرقاء، وإلا حكومة وحدة وطنية”. وسبق أن طالب رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب، المعروف بقربه من حزب الله، دياب بالرحيل على خلفية تصريحات للأخير تساءل فيها عن غياب أجهزة الأمن والدولة في ضبط الأمن.

وذكر وهاب في حديث لـ”صوت بيروت انترناشونال”، “تحدثت إليه (دياب) مرة ولم أشعر أنه إنسان متماسك”.

قد يهمك ايضا 

دياب: زيارة لودريان أكدت أن القرار الدولي هو عدم مساعدة لبنان حتى الآن

 

رئيس الوزراءاللبناني يكشف عن نقطة الانطلاق لتقديم برنامج لـ"النقد الدولي"

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دياب زيارة لودريان أكدت أن القرار الدولي هو عدم مساعدة لبنان حتى الآن دياب زيارة لودريان أكدت أن القرار الدولي هو عدم مساعدة لبنان حتى الآن



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 00:05 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 20:45 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 08:41 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أحمد في ورطة؟

GMT 18:57 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات عبايات لصيف 2025 ستجعلك تبدين أصغر سناً

GMT 13:03 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

زاهى حواس يكشف طلب الرئيس السادات عندما زار المتحف المصرى

GMT 14:57 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حريق داخل بسطة خضار بداخلها غالونات بنزين ومازوت في بعبدا

GMT 23:57 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

5 نصائح تمكنك من الانسجام والتفاهم مع شريك حياتك

GMT 22:53 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انا والكورونا و المرأة في يومها العالمي

GMT 16:11 2022 الجمعة ,20 أيار / مايو

لبنان يوجه ضربة مزدوجة لطهران
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon