جنبلاط زيارة الراعي إلى سورية فوق كل التجاذبات السياسية
آخر تحديث GMT22:52:46
السبت 7 حزيران / يونيو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

جنبلاط: زيارة الراعي إلى سورية فوق كل التجاذبات السياسية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - جنبلاط: زيارة الراعي إلى سورية فوق كل التجاذبات السياسية

بيروت ـ جورج شاهين

اعتبر رئيس جبهة "النضال الوطني" وليد جنبلاط، انه "لا يمكن النظر إلى بلدة عرسال إلا من زاوية موقعها الوطني والعروبي وتاريخها النضالي الطويل، ولا يمكن القبول بتصويرها على أنها بؤرة محاصرة من الجيش اللبناني، فلا عرسال تستحق المحاصرة ولا الجيش في موقع محاصرة البلدات والقرى اللبنانية التي يتولى حمايتها وتأمين الاستقرار فيها." وقال جنبلاط، في حديث الى جريدة "الانباء" الالكترونية، "وإذا كان من حصار فهو من قبل بعض الدخلاء الذين يريدون تشويه تاريخها العربي أو من قبل بعض الذين يعتلون المنابر في الشمال متناسين التضحيات الاستثنائية التي بذلها الجيش اللبناني في معركة نهر البارد ووأد الفتنة في تلك المنطقة، ومتناسين أيضاً الرسالة الهامة والرصينة التي وجهها الرئيس سعد الحريري وطلب فيها أعلى درجات التضامن مع الجيش، ومتناسين كذلك دور والده الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ونحن على مشارف ذكرى إستشهاده، في أحداث الضنية عام 2000 وتأييده لتوقيف كل المعتدين على الجيش رغم خلافه آنذاك مع إميل لحود." وتابع: "وإذا كان من حصار فهو من بعض صغار الكتبة والنواب وأبناء النواب الذين يستفيدون من الفراغ وشيء من الضياع في تيار المستقبل، وعينهم على السراي الكبير ورئاسة الحكومة، أو من الذين لهم الباع الطويل في حروب الالغاء العبثية، فبئس كل تلك الأصوات. ولنذهب جميعاً دون إستثناء إلى تحصين الجيش اللبناني والالتفاف حوله وإبعاده عن التجاذبات السياسية الضيقة والخلافات الفئوية من هنا وهناك، فهو فوق كل هذه السلوكيات السياسية المنحرفة ودوره محل إجماع وطني. لذلك، من الأفضل الابتعاد عن التهجم على الجيش، وفي الوقت ذاته، عدم الدخول في حفلات مزايدة رخيصة للايحاء بأن الجيش هو لفريق دون سواه من اللبنانيين". وسأل: "ثم لماذا يريد البعض إستيراد الأزمة السورية إلى لبنان بأي ثمن؟ ألا يكفي سورية مصائب التآمر والتخاذل الدولي من الخارج وأداء بعض الدخلاء على الثورة السورية المدنية الديمقراطية في الداخل من شتى أنواع الفرق والمذاهب والتيارات التكفيرية؟ وألا يكفي لبنان همومه ومشاكله السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمعيشية وتردي الخدمات كالكهرباء والهاتف الخليوي وخطوط الانترنت وسواها من الأمور الحياتية التي لا تزال تتعثر عند كل منعطف؟" وختم جنبلاط: "وإذا كان الشيء بالشيء يُذكر، فإن زيارة البطريرك مار بشارة الراعي إلى دمشق، فوق كل التجاذبات وفي أوج العاصفة والحرب، أتت لتبعث رسالة أمل للمسيحيين في سورية ولتؤكد على ضرورة حماية التنوع المشرقي في لحظة صار فيها صوت المدفع وهدير الطائرات وأزيز الرصاص وفتاوى التكفير هي المتحدث الأول على حساب أي مساحات مفترضة للعيش المشترك بين الطوائف والمذاهب

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنبلاط زيارة الراعي إلى سورية فوق كل التجاذبات السياسية جنبلاط زيارة الراعي إلى سورية فوق كل التجاذبات السياسية



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ لبنان اليوم
 لبنان اليوم - أسرار شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق

GMT 18:53 2020 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم Seat يسطع من جديد مع سيارة اقتصادية وأنيقة

GMT 18:24 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفى حمدي يضيف كوتة جديدة لمصر في الرماية في أولمبياد طوكيو

GMT 15:14 2020 الأحد ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب الأردن يتجاوز الفيصلي بثلاثية في دوري المحترفين

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon