ضمانات فرنجية في باريس تبخّرت قبل وصوله الى بيروت
آخر تحديث GMT09:55:26
 لبنان اليوم -

ضمانات فرنجية في باريس تبخّرت قبل وصوله الى بيروت

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ضمانات فرنجية في باريس تبخّرت قبل وصوله الى بيروت

سليمان فرنجية
بيروت - لبنان اليوم

لم يكد رئيس تيار المردة سليمان فرنجية يصل الى بيروت عائدا من باريس حيث قدّم ضمانات في السياسة والمال والعسكر والاستراتيجيا، الى فرنسا على ان تنقلها الاخيرة الى السعودية، حتى اطلق حزب الله جملة مواقف تدل على عدم رغبته بالتعاون مستقبلا مع صندوق النقد الدولي.

فقد لفت رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد الى أنّ “هناك خبراً نُشر في إحدى الصّحف ولم يتطرّق له البعض وهو أن الإدارة الأميركية غيّرت وجهة نظرها تجاه مرشّح الرّئاسة في لبنان وهي لا تُفكّر بشخصيات ممن اعتاد عليها الجمهور اللّبناني بل تفكّر بشخصيّة لها خلفية إقتصادية”. وسأل “ماذا يعني لديه خلفيّة إقتصادية؟ يعني أنّ البنك الدولي يستطيع أن يتفاهم معه، كما صندوق النّقد الدّولي، لمصلحة التّعليمات والتّوجيهات والسياسات التي يرسمها النافذون الإستكباريّون للعالم من خلال هذه المؤسّسات الإقتصاديّة الدولية”. ولفت إلى أنّ “تحت عنوان التّواصل مع صندوق النّقد الدولي قُلنا بأنّ 3 مليارات لن تنفع البلد، فلا “تتعبوا قلبكم” ، ويجيبون بكلّ ثقة المسألة ليست مسألة مليارات بل هي فتح أبواب الدول من أجل مساعدتكم، وعليه يجب أن تركَنوا لسياسات تلك الدول من أجل أن نوفّر لكم المساعدات دائماً”.

“الخُماسي” الذي يتابع الملف اللبناني – وفرنسا ضمنا – يلتقي على اعتبار التوصل الى اتفاق مع الصندوق، من أولى الاولويات التي يجب ان يعمل الرئيس العتيد على تحقيقها. فما موقف مرشح الثنائي الشيعي، من عدم حماسة داعميه، للاتفاق مع الصندوق؟ تسأل مصادر سياسية معارضة عبر “المركزية”.

هذا اقتصاديا. اما “سياديا” و”استراتيجيًا”، فإن فرنجية – الذي يجهد لإرضاء الرياض خصوصا والعرب عموما وإقناعهم بتأييده على اعتبار انه قادرٌ على ان يأخذ من حزب الله ما يعجز ايُ مرشح آخر عن أخذه – لم يعلّق على استخدام الجنوب ساحة لاطلاق الصواريخ في اتجاه الشمال الاسرائيلي، من قِبل فصائل غير لبنانية وفق ما اعلن رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي.

وفي وقت لا يمكن لأحد ان يتحرّك جنوبا، خاصة عسكريا، إلا بضوء أخضر او “قبة باط” من حزب الله، تشير المصادر الى ان مواقف الضاحية ومسؤولي حركة حماس أكدت بما لا يرقى اليه شك، ان عملية الربط بين ساحات محور الممانعة تسير على قدم وساق، وان لا توجُه للتراجع عن هذا الخيار. فهل يوافق فرنجية على هذا النهج، علما ان اركان “الخماسي الدولي”، ومعظم القوى المعارضة في الداخل، يتمسكان برئيسٍ سيادي يُعيد ربط لبنان بمحيطه العربي؟ وهل يمكن القول ان هذه المعطيات الميدانية من جهة و”الاقتصادية” من جهة ثانية، حرقت سلفا، كلَ الضمانات التي حاول فرنجية تقديمَها في الاليزيه؟

قد يهمك ايضاً

ميشال عون يستهلّ لقاءات الحوار لإنقاذ ما تبقى من عهده وسليمان فرنجية يرفض المشاركة

المستجدات السياسية في لبنان بين سليمان فرنجية والسفير المصري

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضمانات فرنجية في باريس تبخّرت قبل وصوله الى بيروت ضمانات فرنجية في باريس تبخّرت قبل وصوله الى بيروت



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 20:45 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 11 أبريل / نيسان 2023

GMT 17:08 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

ربيع سفياني يكشف أسباب تألقه مع التعاون

GMT 19:29 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نائب رئيس الشباب أحمد العقيل يستقيل من منصبه

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 22:12 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:14 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 03:49 2024 الأحد ,17 آذار/ مارس

"Dior" تجمع عاشقات الموضة في حفل سحور بدبي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon