ضمانات فرنجية في باريس تبخّرت قبل وصوله الى بيروت
آخر تحديث GMT20:31:26
السبت 14 حزيران / يونيو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

ضمانات فرنجية في باريس تبخّرت قبل وصوله الى بيروت

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ضمانات فرنجية في باريس تبخّرت قبل وصوله الى بيروت

سليمان فرنجية
بيروت - لبنان اليوم

لم يكد رئيس تيار المردة سليمان فرنجية يصل الى بيروت عائدا من باريس حيث قدّم ضمانات في السياسة والمال والعسكر والاستراتيجيا، الى فرنسا على ان تنقلها الاخيرة الى السعودية، حتى اطلق حزب الله جملة مواقف تدل على عدم رغبته بالتعاون مستقبلا مع صندوق النقد الدولي.

فقد لفت رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد الى أنّ “هناك خبراً نُشر في إحدى الصّحف ولم يتطرّق له البعض وهو أن الإدارة الأميركية غيّرت وجهة نظرها تجاه مرشّح الرّئاسة في لبنان وهي لا تُفكّر بشخصيات ممن اعتاد عليها الجمهور اللّبناني بل تفكّر بشخصيّة لها خلفية إقتصادية”. وسأل “ماذا يعني لديه خلفيّة إقتصادية؟ يعني أنّ البنك الدولي يستطيع أن يتفاهم معه، كما صندوق النّقد الدّولي، لمصلحة التّعليمات والتّوجيهات والسياسات التي يرسمها النافذون الإستكباريّون للعالم من خلال هذه المؤسّسات الإقتصاديّة الدولية”. ولفت إلى أنّ “تحت عنوان التّواصل مع صندوق النّقد الدولي قُلنا بأنّ 3 مليارات لن تنفع البلد، فلا “تتعبوا قلبكم” ، ويجيبون بكلّ ثقة المسألة ليست مسألة مليارات بل هي فتح أبواب الدول من أجل مساعدتكم، وعليه يجب أن تركَنوا لسياسات تلك الدول من أجل أن نوفّر لكم المساعدات دائماً”.

“الخُماسي” الذي يتابع الملف اللبناني – وفرنسا ضمنا – يلتقي على اعتبار التوصل الى اتفاق مع الصندوق، من أولى الاولويات التي يجب ان يعمل الرئيس العتيد على تحقيقها. فما موقف مرشح الثنائي الشيعي، من عدم حماسة داعميه، للاتفاق مع الصندوق؟ تسأل مصادر سياسية معارضة عبر “المركزية”.

هذا اقتصاديا. اما “سياديا” و”استراتيجيًا”، فإن فرنجية – الذي يجهد لإرضاء الرياض خصوصا والعرب عموما وإقناعهم بتأييده على اعتبار انه قادرٌ على ان يأخذ من حزب الله ما يعجز ايُ مرشح آخر عن أخذه – لم يعلّق على استخدام الجنوب ساحة لاطلاق الصواريخ في اتجاه الشمال الاسرائيلي، من قِبل فصائل غير لبنانية وفق ما اعلن رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي.

وفي وقت لا يمكن لأحد ان يتحرّك جنوبا، خاصة عسكريا، إلا بضوء أخضر او “قبة باط” من حزب الله، تشير المصادر الى ان مواقف الضاحية ومسؤولي حركة حماس أكدت بما لا يرقى اليه شك، ان عملية الربط بين ساحات محور الممانعة تسير على قدم وساق، وان لا توجُه للتراجع عن هذا الخيار. فهل يوافق فرنجية على هذا النهج، علما ان اركان “الخماسي الدولي”، ومعظم القوى المعارضة في الداخل، يتمسكان برئيسٍ سيادي يُعيد ربط لبنان بمحيطه العربي؟ وهل يمكن القول ان هذه المعطيات الميدانية من جهة و”الاقتصادية” من جهة ثانية، حرقت سلفا، كلَ الضمانات التي حاول فرنجية تقديمَها في الاليزيه؟

قد يهمك ايضاً

ميشال عون يستهلّ لقاءات الحوار لإنقاذ ما تبقى من عهده وسليمان فرنجية يرفض المشاركة

المستجدات السياسية في لبنان بين سليمان فرنجية والسفير المصري

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضمانات فرنجية في باريس تبخّرت قبل وصوله الى بيروت ضمانات فرنجية في باريس تبخّرت قبل وصوله الى بيروت



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 11:15 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع لتطوير قدراتك العملية

GMT 17:21 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:16 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:52 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 11:09 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 15:05 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تملك أفكاراً قوية وقدرة جيدة على الإقناع

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 15:12 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 11:31 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:59 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:53 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon