المستقبل يؤكّد أن حديث جبران باسيل عن اتخاذه مثالًا في النزاهة يثير السخرية
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

" المستقبل" يؤكّد أن حديث جبران باسيل عن اتخاذه مثالًا في النزاهة يثير السخرية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - " المستقبل" يؤكّد أن حديث جبران باسيل عن اتخاذه مثالًا في النزاهة يثير السخرية

جبران باسيل
بيروت - لبنان اليوم

رأى "تيار المستقبل" أن "أكثر ما يثير السخرية في كلام الوزير جبران باسيل دعوته اللبنانيين وأهل السياسة والاقتصاد الى اتخاذه مثالاً يجب الاقتداء به في الشفافية والنزاهة وحسن السيرة والاداء"، معتبراً أن "الشاب يرفض ان يتعلم من كل التجارب المريرة التي استدرج العهد اليها، وما زال يتصرف باعتباره محور الافكار الخلاقة التي تدور من حولها السياسات العامة في البلاد".

وسأل في بيان: عن اية صفات حميدة يطالب باسيل الآخرين الى الاقتداء بها ؟! فهل ترتكز قواعد الاقتداء على نتائج الهدر في قطاع الكهرباء وتحميل الدولة نصف الدين العام؟ ام ترتكز على تعطيل المؤسسات الدستورية لتأمين وصول عمه الى رئاسة الجمهورية؟ ام الى عرقلة التعيينات ومجالس الادارة في المرافق الحيوية للابقاء على سياسات وضع اليد من ازلام التيار؟ ام على وضع برنامج سيدر للاستثمار والنهوض الاقتصادي في الحجر السياسي لسنتين؟ أم على اعتبار التنقيب عن النفط حقاً حصرياً رئاسياً وحزبياً وشخصياً خلافاً للحقيقة ومجريات التاريخ؟ أم باستنفار العصبية الطائفية واستخدام قصر بعبدا ساحة لاطلاق طروحاته السياسية؟ ام باستعداء مكونات الحكومة ونعتها بأوصاف مهينة واستفزاز المناطق بزيارات تتحدى المواطنين في عقر دارهم؟ ام بالخطاب الانتقامي الكيدي الذي سبقته اليه قوى الوصاية وادواتها في نهاية التسعينات؟

وقال التيار في بيان: "نحيل دعوة جبران باسيل للاقتداء به الى أهل بيته اولاً والى المحازبين التاريخيين الذين أقصاهم أو تفرقوا من حوله، والى اللبنانيين الذين صبوا عليه جام غضبهم في الساحات والاعتصامات من كل المناطق".

أما من ناحية المضمون السياسي لكلمة باسيل، فأشار تيار المستقبل الى "انها تقع في خانة توجيه السياسات العامة للحكومة ورئيسها، وهي تكاد ان تكون في بعض جوانبها ومقدماتها نسخة عن كلام رئيس الحكومة الاخير من قصر بعبدا وفي جوانب اخرى نسخة مسبقة عن القرارات المتوقع صدورها عن جلسة مجلس الوزراء. وقد يكون من الصعوبة في مكان لمن يستمع الى مطالعة جبران باسيل بعد الاستماع لبلاغ حسان دياب من القصر الجمهوري، التمييز بين المنطقين والخطابين الى حدود التطابق والتلازم، ما يؤكد وجود غرفة واحدة تنشط على خط الانقلاب الجاري على صورة غرفة العمليات التي انشئت في بعبدا العام ١٩٩٨.

ولفت الى "ان القاسم المشترك الاساسي بين الخطابين، يبرز في التوجهات الانتقامية من مرحلة سياسية معينة تبناها حسان دياب واعتبرها قاعدة لابراز دوره السياسي" مؤكدا أنه "بات من الواضح جداً من خلال قراءة مستجدات الاسبوع الأخير ان رئيس حكومة لبنان المعين قرر الوقوف وراء الرئيس ميشال عون، واستطراداً خلف رئيس الظل الحقيقي والفعلي جبران باسيل، وأن يأخذ بيدهما في تنفيذ الاجندة الكيدية التي يسعون اليها منذ العام ٢٠٠٥".

وأشار البيان الى أن "الجديد في هذه الاجندة تركيب قنوات قانونية وادارية وقضائية لتنفيذ حلقات الانتقام واتخاذ مجلس الوزراء ورئاسة الحكومة تحديداً اداة لاعداد هذه القنوات وتسويقها كما لو انها خشبة الانقاذ من الانهيار المالي والاقتصادي".

وقال: "احد المعلقين الصحافيين كتب اليوم عن "تصميم الرئيس اللبناني على اقتلاع الحريرية "، وهو إنطباع ليس بعيداً عن الواقع، لجهة التصميم وليس الاقتلاع، وفي هذه الحالة ستكون خشبة النجاة التي قرر حسان دياب ان يركبها مع جبران باسيل، خشبة الخلاص من العهد القوي ... اذا شاؤوا الى ذلك سبيلاً".

قد يهمك أيضا:

النائب جبران باسيل يُعلق على أزمة عودة المغتربين العالقين

"الوطني الحر" يؤكّد أن عدم وجود خطة إقتصادية مالية إنقاذية يعرض لبنان للإنهيار

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 المستقبل يؤكّد أن حديث جبران باسيل عن اتخاذه مثالًا في النزاهة يثير السخرية  المستقبل يؤكّد أن حديث جبران باسيل عن اتخاذه مثالًا في النزاهة يثير السخرية



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 13:06 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 12:37 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ابرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:17 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 14:59 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:53 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

سعد الحريري يتوقع تشكيل حكومته الجديدة مساء الجمعة

GMT 10:29 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمبانزي قادرة على تقييم المخاطر وتحذير أقرانها

GMT 20:51 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

طائرة الجزائر يواجه الكاميرون في الالعاب الأوليمبية 2020
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon