المساعي الفرنسية تتجدد عقب “اللقاء الواعد” مع “الحزب”
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

المساعي الفرنسية تتجدد عقب “اللقاء الواعد” مع “الحزب”

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - المساعي الفرنسية تتجدد عقب “اللقاء الواعد” مع “الحزب”

ديفيد شينكر
بيروت- لبنان اليوم

بانتظار المفاوضات غير المسبوقة في الشكل والمضمون بين لبنان وإسرائيل، والتي ستسبقها زيارة تمهيدية متوقعة لمساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر لبيروت، وجد عراب «اتفاق الإطار»، رئيس مجلس النواب نبيه بري ضرورة الرد على الاتهامات التي وجهت لـ «الثنائي الشيعي» بالاعتراف بإسرائيل وللتقديرات السياسية التي تفيد بأن البلد ذاهب إلى تطبيع ما مع إسرائيل، إرضاءً لواشنطن أو حتى إلى المضي الى «حلول» شاملة، وفق الشروط الأميركية، للأزمات اللبنانية بما في ذلك تشكيل الحكومة.

وشدد بري، الذي يتزعم حركة «أمل» أمس، على أن «اتفاق الإطار هو اتفاق لرسم الحدود لا أكثر ولا أقل، وكفى بيعاً للمياه في حارة السقايين». وقال إن الاتفاق الذي جرى بواسطة أميركية «خطوة ضرورية»، مضيفاً أنه «يجب أن تواكب بتشكيل حكومة بأسرع وقت تكون قادرة على تنفيذ ما ورد فيه بحرفيته».

وفي رد على ما قيل عن تخلي «الثنائي الشيعي»، اي حركة «أمل» و»حزب الله»، عن المبادرة الفرنسية بعد «التقارب مع الأميركيين»، جدد بري التأكيد على «التمسك بكل مندرجات المبادرة الفرنسية»، لافتاً الى أن «التحدي الأساس الآن هو الوصول الى اتفاق على اسم لرئيس الحكومة، وباقي الأمور والخطوات من السهل التوافق عليها تحت سقف هذه المبادرة».

ويزداد منسوب القلق من استحالة التوصل، في المدى المنظور، الى تحديد أي موعد للاستشارات النيابية الملزمة من اجل اجراء المقاربة التي تحكم عملية تأليف الحكومة البديلة، بانتظار تطورات الساعات المقبلة، التي يمكن ان تؤشر الى مستقبل هذا الملف، وما يمكن أن يطرأ من معطيات تحركه من جديد.

وبمعزل عن الاهتمام، الذي خطفه التوصل إلى «اتفاق اطار»، يحكم انطلاق المفاوضات بين لبنان واسرائيل على مستوى الوفدين العسكريين من أجل ترسيم الحدود البحرية في 14 الشهر الجاري، قالت مصادر سياسية متابعة، السبت، ان «الاتصالات الفرنسية لم تتوقف بعد اعتذار الرئيس مصطفى أديب كما في توقيت تلا المؤتمر الصحافي الذي عقده الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الاحد الماضي. وتابعت: «فإلى الاتصالات التي واظب عليها الفريق الدبلوماسي المعاون لرئيس الجمهورية الفرنسية ايمانويل ماكرون في الملف اللبناني مع عدد من الشخصيات اللبنانية بغية استمزاج الرأي في امكان إحياء المشاورات الضرورية من اجل تكليف بديل من السفير اديب ضمن المهلة المعقولة من اجل استئناف مساعي التأليف في وقت قريب، كانت تحركات فرنسية غير معلن عنها، وبقي الاجتماع الأبرز الذي عقده السفير الفرنسي المنتهية ولايته برونو فوشيه مع مسؤول الشؤون الخارجية في حزب الله النائب السابق عمار الموسوي قبل مغادرته بيروت قبل يومين عائدا الى بلاده».

وكشفت المصادر أن «اللقاء كان إيجابيا وبحث في تفاصيل الأمور وموقف حزب الله من مبادرة الرئيس ماكرون»، مشيرة إلى ان «ممثل حزب الله وعد بتقديم مساعدة جدية لإعادة إنجاح المبادرة الفرنسية بشروط جديدة مقبولة من الطرفين».

قد يهمك أيضا : 

تل أبيب تتوقع ضغوطًا إيرانية على "حزب الله" للتراجع عن الموافقة على المفاوضات

   الحكومة الألمانية تُعلن عزمها وضع "حزب الله" اللبناني على قائمة الإرهاب

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المساعي الفرنسية تتجدد عقب “اللقاء الواعد” مع “الحزب” المساعي الفرنسية تتجدد عقب “اللقاء الواعد” مع “الحزب”



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 19:09 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

راين كراوسر يحطم الرقم القياسي العالمي في رمي الكرة الحديد

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 21:00 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أملاح يلتحق بمعسكر المنتخب ويعرض إصابته على الطاقم الطبي

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 17:21 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 21:00 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

مايك تايسون في صورة جديدة بعد عودته لحلبة الملاكمة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon