نيللي كريم تروي كواليس أمل فاتن حربي وسعيدة بالعمل مع شريف سلامة
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

نيللي كريم تروي كواليس "أمل فاتن حربي" وسعيدة بالعمل مع شريف سلامة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - نيللي كريم تروي كواليس "أمل فاتن حربي" وسعيدة بالعمل مع شريف سلامة

الصورة من حساب الانستغرام الخاص بالنجمة نيللي كريم
القاهرة ـ لبنان اليوم

سنة 1975 قدمت النجمة الراحلة فاتن حمامة فيلم "أريد حلا" وكان السبب في تغيير قانون الأحوال الشخصية، وبعد 47 عاما تعود الفنانة نيللي كريم لتقدم عملا تلفزيونيا من خلال السباق الرمضاني يعيد فتح ملفات الأحوال الشخصية في الزواج والطلاق والعنف ضد المرأة وحضانة الأبناء، من خلال قصة كتبها الإعلامي إبراهيم عيسى، بعنوان "فاتن أمل حربي" والذي تحاول نيللي من خلاله إثارة الجدل.

ففي البداية تقول نيللي كريم إن العمل يقدم قضية لسيدة تشبه الكثير من سيدات مصر، تعمل وتكافح وتجتهد من أجل استمرار الحياة، والحفاظ على استقرار أسرتها. ثم تجد نفسها فى مواجهة مشكلات أسرية شائعة فى عدد كبير من البيوت المصرية، وتسعى للتغلب على الظروف والتخلص من القيود التى يفرضها المجتمع. فتقاوم وتواجه مشكلاتها بثبات وقوة. وهي صاحبة شخصية مميزة، وبمثابة عمود الأساس فى بيتها، حيث يلجأ إليها الجميع لمساعدتهم فى حل أى مشكلة، وهو ما جعل قصة المسلسل قريبة للكثيرين.

وحول النجاح وردود الفعل على المسلسب قالت في حديثها لـ"العربية.نت" لا أحسبها بالتوقعات أو ما سيحققه العمل من ردود فعل، بل أقوم بتقديم العمل وأترك النتيجة للجمهور، وإذا كان هناك مجهود، وكان العمل جيدًا سينجح وسيحقق مردوده فى الشارع، فالمهم التفاني فى العمل وتقديمه بإخلاص.

وأضافت أن الدراما لا يمكن أن تصل بصدق إلى الناس إلا إذا كانت معبرة عن أحداث ووقائع نعيشها، وفي هذا العالم بالتحديد أجزم أن ما نقدمه مررنا به وعانينا منه في حياتنا، ومازلنا نعاني منه، حيث التهميش والعنف ضد المرأة وللأسف الضحية هم الأبناء في النهاية.

وأشارت إلى أنه علي مدار السنين، التقيت شخصيات كثيرة فيها شبه كبير من "فاتن"، وتعاني من المشكلات نفسها، بالإضافة إلي الخبرات الحياتية، ف"فاتن" سيدة لديها آمال وطموحات، وتحارب في الحياة من أجل أولادها وعائلتها، فهي متزوجة وتعاني من مشكلات عائلية مثل الكثيرات في مجتمعنا، وتضطرها الظروف إلى أن تلجأ للقضاء للبحث عن حقوقها، فكل يوم هناك العشرات من القضايا أمام محاكم الأسرة والمحاكم العادية ويكون طرفها المرأة وغالبا تكون نتيجة عنف أو حقوق مسلوبة، أو حرمانها من أولادها.

وحول المواقف التي تعرضت لها شخصية أمل في المسلسل وهل تتشابه مع ظروف شخصية مرت بها في حياتها الواقعية  قالت "أنا من خلال المشاهد التي قمنا بتصويرها والمواقف التي تعرضت لها، فأنا بالفعل مررت بمواقف مماثلة لما مرت به هذه المرأة، وأؤكد أن معظم النساء مررن بمواقف مثل تلك التي نطرحها، فالموضوع يلمس واقع عشناه أو لمس أحد ممن حولي، أو قرأت عنه، فالموضوعات الإنسانية دائما ما تلمس قلوب المشاهدين وعقولهم. ولكن ما أتمناه أن يثير العمل جدلًا كبيرًا في الشارع مع عرضه بسبب قوة القضية التي يناقشها والجدل حولها."

وعن رأيها في أول عمل درامي للكاتب إبراهيم عيسى أوضحت أنها في الأساس تحب متابعة كل ما يكتبه، وفي الحقيقة الكاتب ابراهيم عيسى يتناول الموضوع بذكاء كبير وبشكل مختلف ومميز، وهو ما سيظهر على الشاشة من خلال أحداث المسلسل. والخيوط الدرامية وتفاصيل الشخصيات التى جرى تضفيرها بشكل مميز، وتعتبر نفسها محظوظة أن تكون بطلة أول مسلسل يكتبه، فهو عمل عميق يقدم معالجة واقعية لقضايا اجتماعية مهمة وأساسية.

وأكدت أن الأجواء عائلية في كواليس العمل، والكل يسعى إلى أن نقدم عملا ينال احترام الجمهور، فالجميع كان يسعى إلى تحقيق هدف واحد وهو خروج المسلسل فى أفضل صورة، وساعدت روح الحب والتعاون التي سادت بين جميع أفراد العمل من زملاء ممثلين ومصورين ومساعدي إخراج ومختصي أزياء وديكورات وإضاءة في توصيل ذلك للجمهور على ما أعتقد.

وأردفت قائلة "إنها المرة الأولى التي أتعاون فيها مع الفنان شريف سلامة، وقد كان بمثابة مفاجأة بالنسبة لي وأعتقد للجمهور أيضا، فقد حدث بيننا تناغم في الأداء، حيث يجسد دور زوجي "سيف الدندراوي"، وينشأ بيننا خلاف أسري وتتعقد الأمور لتصل إلى المحاكم. واتفقت مع شريف على تفاصيل كل مشهد بما فيها مشاهد الضرب، والمشاجرات وأن تكون طبيعية، وفي الحقيقة سيتفاجأ الجمهور به لأنه يؤدى دورًا جديدًا واستطاع أن يتفوق فيه على نفسه."

وحول تعاونها مع المنتج جمال العدل في اكثر من عمل قالت "الحقيقة هو العمل السابع مع المنتج جمال العدل، وأنا سعيدة بهذا التعاون، فهو رجل صاحب وجهة النظر التي يقدمها، ولديه مشروع فني واضح، وهو حريص على أن يختار فريق العمل بعناية شديدة من ممثلين أو كتاب او مخرجين. وفي العمل الذي نقدمه في رمضان يقدم العدل عملا دراميا ينصف المرأة المصرية، ويقدم نموذجًا قويًا يواجه التحديات والمشكلات بثبات، ويسلط الضوء على ثغرات فى قوانين الأحوال الشخصية يمكن أن تكون سببًا فى إسراع الجهات المختصة لتداركها من خلال سن قوانين جديدة أو إقرار تعديلات جديدة. وهو ما يواكب التحول الكبير الذى نشهده فى الجمهورية الجديدة، والاهتمام الكبير الذى توليه القيادة السياسية بقضايا المرأة، والحرص على إزالة العوائق التى تعترض طريقها للترقى الاجتماعي والإداري."

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نيللي كريم تتألق بفستان على الطراز الفرعوني في "موكب المومياوات"

كارول سماحة مع نيللي كريم في "ضد الكسر"

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيللي كريم تروي كواليس أمل فاتن حربي وسعيدة بالعمل مع شريف سلامة نيللي كريم تروي كواليس أمل فاتن حربي وسعيدة بالعمل مع شريف سلامة



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 13:48 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:47 2021 الأربعاء ,18 آب / أغسطس

إطلالات أنيقة وراقية للفنانة اللبنانية نور

GMT 19:08 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

الجزائري مبولحي يخضع لبرنامج تأهيلي في فرنسا

GMT 08:14 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

غويتريش يُحذر من حرب معلومات مضللة في قطاع غزة

GMT 15:51 2023 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

شركة طيران الشرق الأوسط تتأهّب لموسم الصيف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon