سيرين عبد النور و«أبلة فاهيتا» استراحة الأسهم الضاحكة
آخر تحديث GMT16:10:13
 لبنان اليوم -

سيرين عبد النور و«أبلة فاهيتا» استراحة الأسهم الضاحكة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - سيرين عبد النور و«أبلة فاهيتا» استراحة الأسهم الضاحكة

الصورة من حساب الانستغرام الخاص بالنجمة سيرين عبد النور
القاهرة ـ لبنان اليوم

لا يُنتظر من لقاء سيرين عبد النور وأبلة فاهيتا سوى ما شاهدناه: مرح من أول الحلقة إلى آخرها. وجه الكوميديا غلاب، والوقت للتسلية والتخفيف عن الناس مع مُحاوِرة ومُحاوَرة تسلمان أمرهما للضحكة. طبيعة «لايف من الدوبلكس» (أون تي في) تشترط إبقاء الهموم في الخارج والدخول بصحبة الدعابة. مَن يفضل الآهات وجر الويلات، لا مكان له في هذه الاستراحة. سيرين عبد النور تصطحب مزاج الفنان «الرايق». لا تتوقف والأبلة عن «الهزار». كأن الجلسة لمسح التعب من يوميات اللهاث خلف الحياة.

من يعرف أبلة فاهيتا وبرنامجها، يدرك ما ينتظره: أفواه باسمة وضحكات تُبين الأسنان. منذ «المواجهة» بين سيرين عبد النور والدمية المشاكسة كارو، تتراءى عفوية اللقاء خارج تكلف الفنان وتصنع صورته. الفنانة الأم والزوجة، في تناغم مع الدميتين اللامعتين. تخضع لامتحاناتهما وتضحك مهما كانت النتيجة. وحين تخيب، تُصلح الموقف كما يحصل في مواقف الخيبة، بالامتعاض حيناً والبسمة في توقيتها المناسب أحياناً.

محنكة أبلة فاهيتا في الحوار، ولسانها محنك! لا يفلت أحد من قبضتها، حتى الفنانة بشرى الآتية بآلامها إلى السجادة الحمراء في مهرجان الجونة! نالت نصيبها من اللطشات، وتعالت الضحكات. لم تتماسك سيرين ولم يتماسك الجمهور. وحدها الأبلة تراقب «الفوضى» التي يخلفها مزاحها، وتطمئن إلى أن الأجواء على ما يرام.

بأناقة الأنثى، تحضر الضيفة بالأسود ولمعانه. تدقق «كارو» في الأصل والفصل، مع سؤال عن جذور التسمية: «ماذا يعني سيرين؟». رد سريع: «الساحرة الصغيرة على أغصان الأشجار، الطيبة طبعاً، لا ساحرات الشر». تناديها «التانت»، فتسجل الاعتراض الأول. ذلك هين أمام اختبار الإملاء. «يا لهوي» على الطريقة المصرية! تستغل كارو نقاط الضعف كاعتراف الضيفة بإخفاقات اللغة، فتختار الأمتع على كارهي التعقيدات: الهمزة ومواقعها في الكلمة! النتيجة: «متلألئ» تصبح «متلقلق»، «والعالم العربي كله رح يضحك عليي. يا عين!».

من يد كارو إلى يدي الأبلة وفقراتها المباغتة. تخوض سيرين مغامرات الدوبلكس، من ركوب الطائرة إلى عبور المحيط والوقوع في قبضة القراصنة! مخيلة الأبلة تشعرها بالرعب. تمر الحلقة بخفة، ولا تشترط متابعاً يعلق على التفاصيل. هي مسلية، ونقطة على السطر. الضيف بكادر آخر، خارج أسئلة التنقيب في الدواخل البشرية. وجه يحبه الجمهور، كحبه لرصانة الفنان في غير برامج ولقاءات.

تخلط سيرين عبد النور اللبناني بالمصري، بتأثير من الأبلة والأجواء. ثم تسرد حكاية الطرافة من بطولة اللهجات العربية واختلافها: كانت في السوبرماركت بمصر و«المسيو أمام البراد» (البائع أمام الثلاجة)، فسألته عن «السَفينة». تلعثم وتاه. «إنها في البحر»، أجاب! يا رجل، «السَفينة» في لبنان هي صدر الدجاج وجمعها «سفاين». لا مكان لهذه المفردة على موائد المصريين ووجباتهم اليومية. مكانها في بطون أهل لبنان، لمن استطاع إليها سبيلاً.

لم تكن سيرين عبد النور وحدها في الدوبلكس، تتلقى أسهم الأبلة. بين الجمهور، زوجها ومدير أعمالها فريد رحمة، يصغي ويراقب. والزوجة كجميع العاشقات تعترف بالغيرة: «أغار عليه ويغار عليّ». مع توضيح: «لا الغيرة المؤذية». هَم الأبلة نصب فخ لرجل، فيشاركها حياتها بعد رحيل «المرحوم» رحمه الله. ففكرت، ماذا لو تصطاد فريد على مرأى من سيرين؟ تمضي الحلقة على مناكفات الزوجة والضرة، والنار المتقدة في المرأة حين يتعلق الأمر برجلها. كيد النساء بضحكة عريضة.

تُظهر «سيرو» كما تناديها الأبلة وجهاً نسائياً يعزر موقع الرجل في نجاح المرأة. فهي حين «تتخلى» عن نجوميتها أمام نداءات الأمومة، يحضها على العودة إلى فنها. يرافقها كظل لرغبتها في الحماية والإحساس بالطمأنينة، ولا تقلل من شأنه في حياتها كامرأة ونجمة. يخاف عليها فتصبح أقوى. تذهب في التمسك به حد القول إنها تُبدل من أجله ألوان شعرها مثلاً، فتدهشه بالتجدد والتنوع، ولا تتركه يلمح جمالاً في أخرى. المرأة العاشقة، تحتار غالباً في أمر رجلها؛ أي البهجات تعطي وأي الأوقات السعيدة. ماذا لو تزاعلا، والزعل اختبار المشاعر؟ ترمقه بنظرة فيدرك أن الأمور وصلت إلى حدها. دقائق ويتم الصلح.

سيرين في دوبلكس الأبلة، هي الإنسانة في يومياتها قبل الفنانة في فنها. يمر سريعاً الحديث عن جديدها مع رامي عياش الذي استضافته الأبلة، فأهدى لبنان جميل الغناء والأمل: «اسم المسلسل (العين بالعين)، تصويره في بداية العام المقبل. مزيج الغرام والانتقام والجريمة». باقي اللقاء، للنجمة في مطبخها والعلاقة مع زوجها وولديها. زيارة قصيرة إلى مملكة امرأة تختار عرشها بنفسها.

إذا كانت نجوى كرم تضيف إلى التبولة الحصرم للتنكيه وروعة الطعم، فإن صديقتها سيرين عبد النور تحتفظ بالوصفة المدهشة لصناعة التبولة لمطبخها. تصور يوميات الطبخ كما يومياتها مع كريستيانو طفلها. وفي المناسبة، لا علاقة لاختيار الاسم بمجد كرة القدم؛ لكن إرضاءً للجميع، ستُطلق اسم ميسي على الصبي المقبل إن أنجبت يوماً. طفولته على «إنستغرام» تحقق ملايين المشاهدات. «ألا تخافين من الحسد»؟ تسأل الأبلة. «الله هو الحامي» تجيب سيرين. إرادته تقهر الحاسدين.

قد يهمك ايضا :  

الفنانة سيرين عبد النور فى إطلالة جذابة على إنستجرام

كريستيانو يمنع والدته سيرين عبدالنور من تصويره

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيرين عبد النور و«أبلة فاهيتا» استراحة الأسهم الضاحكة سيرين عبد النور و«أبلة فاهيتا» استراحة الأسهم الضاحكة



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 20:45 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 11 أبريل / نيسان 2023

GMT 17:08 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

ربيع سفياني يكشف أسباب تألقه مع التعاون

GMT 19:29 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نائب رئيس الشباب أحمد العقيل يستقيل من منصبه

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 22:12 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:14 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 03:49 2024 الأحد ,17 آذار/ مارس

"Dior" تجمع عاشقات الموضة في حفل سحور بدبي

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 09:48 2022 الأحد ,17 تموز / يوليو

تيك توك ينهى الجدل ويعيد هيكلة قسم السلامة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon