النفايات تعود للظهور في شوارع بيروت لتزيد من وطأة معاناة اللبنانيين والآتي أسوأ
آخر تحديث GMT07:15:53
 لبنان اليوم -

النفايات تعود للظهور في شوارع بيروت لتزيد من وطأة معاناة اللبنانيين والآتي أسوأ

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - النفايات تعود للظهور في شوارع بيروت لتزيد من وطأة معاناة اللبنانيين والآتي أسوأ

براميل نفايات
بيروت ـ لبنان اليوم

أزمة قديمة متجددة أرخت في الأسابيع الأخيرة بظلالها على لبنان. فقد عاد مشهد النفايات إلى شوارع العاصمة بيروت، ليزيد من وطأة معاناة اللبنانيين، الذين يشعرون بالفعل بأن أبواب جهنم فتحت على مصراعيها وبأنهم ينامون على جحيم ويصحون على آخر.سبب رئيسي يقف خلف تكدّس النفايات في الشوارع، هو ارتفاع سعر صرف الدولار، وانعكاسه على شركة "رامكو"، ما يطرح السؤال هل ستتمكن بلدية بيروت من إيجاد الحلول سريعاً أم أن الوضع سيستمر على هذا النحو أم أنه سيسوء أكثر؟

رئيس بلدية بيروت جمال عيتاني شرح لـ"النهار"  أن "العقود مع شركة رامكو بالليرة اللبنانية، في حين أن تكاليف الشركة كالمازوت وقطع غيار الآليات بالدولار اضافة إلى ارتفاع كلفة اليد العاملة كثيراً ما أدى إلى عدم تمكن المقاول من الاستمرار على ذات السعر". وأضاف: "كبلدية درسنا العقد، هناك بنود يسمح لنا بتعديلها كبند كلفة الفيول وبند انخفاض كمية النفايات، مع العلم ان الكمية انخفضت في بيروت من 650 طناً إلى 400 طن، والعقد يسمح في حال انخفضت الكمية أكثر من 20 في المئة أن نعدل في السعر، إلا أن الصعوبة في البنود التي لا يسمح العقد بتعديلها خاصة الدفع بالدولار لقطع الغيار وزيادة رواتب الموظفين، من هنا نقلنا الأمر إلى وزير الداخلية واجتمعنا مع دولة الرئيس نجيب ميقاتي الذي أنشأ لجنة مختصة لهذا الموضوع، كون القضية لا تتعلق بمقاول بيروت بل بجميع مقاولي لبنان".
 
وأشار عيتاني إلى أن الأمر "يحتاج إلى قرار استثنائي يصدر عن مجلس الوزراء يحفظ حق الدولة وفي ذات الوقت يمكّن المقاول من إكمال العمل، أتمنى الوصول إلى حل في القريب لكن الموضوع صعب". وقال: "لم يتوقف المقاول عن رفع النفايات بل خفف الوتيرة قليلاً، ونعمل جهدنا لاستدراك الأمر وايجاد حلول كي لا تتكوم النفايات في مدينة بيروت".

من جانبه أكد مدير عام "رامكو" وليد بو سعد في حديث لـ"النهار" أن "وتيرة رفع النفايات في بيروت انخفضت 50 في المئة". وشرح "الكلفة التشغيلية ارتفعت 1200 في المئة بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار، وفي المقابل المبالغ التي أتقاضاها من بلدية بيروت انخفضت 85 في المئة، فأيّ شركة يمكنها تحمل خسارة 200 ألف دولار في الشهر؟ منذ سنة 2019 ونحن نتحمل ذلك وحدنا إلى أن خفضنا العمل ليوازي الأموال التي نتقاضاها". مضيفاً: "كانت كلفة جمع ورفع النفايات على بلدية بيروت مليون و200 ألف دولار سنة 2018- 2019، أما الآن فـتعادل 60 ألف دولار، مع العلم أننا نحتاج أسبوعياً الى 100 ألف ليتر مازوت، ومع ارتفاع سعره تضاعفت خسارتنا كثيراُ". وختم موضحاً "إذا بقي الأمر على هذا النحو ستتكدس النفايات أكثر مع الأيام لتصل إلى 80 في المئة".

قد يهمك ايضا:

معامل فرز النفايات في كافة المحافظات اللبنانية تتوقف مطلع آب

شوارع المتن وكسروان تغرق بالنفايات والدولة تنتظر حلّ اللحظة الأخيرة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النفايات تعود للظهور في شوارع بيروت لتزيد من وطأة معاناة اللبنانيين والآتي أسوأ النفايات تعود للظهور في شوارع بيروت لتزيد من وطأة معاناة اللبنانيين والآتي أسوأ



إطلالات مريحة للأميرة رجوة تناسب مراحل الحمل

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:30 2019 الإثنين ,25 شباط / فبراير

لؤي ناظر يكشف أسباب تراجع النتائج ورحيل بيلتش

GMT 19:49 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحكم الدولي السلطان يعلن اعتزاله بشكل نهائي

GMT 20:44 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

الدوري السعودي يشهد إقالة 15مدربًا هذا الموسم

GMT 22:26 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تتفاوض لاستضافة السوبر الإسباني 6 مواسم

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

لجنة الانضباط تعاقب رئيس الشباب بغرامة 20 ألف ريال
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon