وزيرة الخارجية الباكستانية تتخلى عن مقعدها في البنجاب لصالح والدها
آخر تحديث GMT20:47:54
الأحد 27 تموز / يوليو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

تصدرت عناوين الصحف أثناء زيارتها للهند لولوعها بحقائب اليد

وزيرة الخارجية الباكستانية تتخلى عن مقعدها في البنجاب لصالح والدها

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - وزيرة الخارجية الباكستانية تتخلى عن مقعدها في البنجاب لصالح والدها

وزيرة الخارجية الباكستانية حنا رباني خا

إسلام آباد - جمال السعدي سحبت ر أوراق ترشيحها لشغل المقعد الذي كانت تشغله في برلمان إقليم البنجاب الجنوبي منذ العام 2002 وذلك عندما تم حرمان والدها من الترشح آنذاك. وقالت رباني، الأحد، في تصريحات أدلت بها إلى صحيفة "إكسبرس تريبيون" إنها كانت قد تقدمت بأوراق ترشيحها للانتخابات العامة المقبلة المزمع إجراؤها خلال الشهر المقبل في باكستان، وذلك كمرشح بديل لوالدها في حالة تكرار حرمانه من الترشح، ولكنه وبعد أن حصل والدها على الموافقة الرسمية على ترشيحه خلال الانتخابات المقبلة فإنها لن تستمر في ترشحها للمقعد، وتننازل عنه لصالح والدها.
وأمضت حنا رباني خار العامين الماضيين في منصب وزيرة الخارجية الباكستانية، وخلال تلك الفترة تصدرت عناوين الصحف بسبب ولوعها بحقائب اليد النسائية الغالية السعر، كما حظيت كذلك باستحسان الدبلوماسيين بسبب أسلوبها العملي والفعال.
وكانت في خارج باكستان بمثابة وجه فاتن وخلاب لبلد اشتهر بمتطرفيه من ذوي اللحى، أما في داخل باكستان فقد كانت بمثابة رسالة تذكير دائمة بأن المرأة يمكن أن تحتل أعلى المناصب على الرغم من سيادة ثقافة التعصب والتحفظ الديني المقاوم للتغيير في البلاد.
وتكشف الخطوة الأخيرة التي اتخذتها حنا رباني عن مدى التعقيدات والضغائن التي تكتنف العمل السياسي في باكستان.
ويتحكم في الدوائر الانتخابية في باكستان ملاك الأراضي المحليون الذين يمكنهم أن يحصلوا يوم الانتخابات على دعم واصوات آلاف العمال العاملين في أراضيهم.
وكانت حنا رباني واحدة من بين العشرات من بين الأبناء والبنات الذي انقضوا على مقاعد البرلمان في العام 2002 وذلك بعد أن تقرر آنذاك حرمان آبائهم من الترشح، بسبب القوانين الجديدة التي كانت تتطلب من المرشحين أن يكونوا من أصحاب المؤهلات العليا.
واستطاعت حنا رباني، البالغة من العمر 34 عامًا، أن تكون في العام 2011 أول وأصغر امرأة باكستانية تتولى منصب وزارة الخارجية، وذاعت شهرتها بفضل شبابها وحيويتها وتصدرها لأغلفة المجلات.
وتصدرت عناوين الصحف والمجلات أثناء زيارتها للهند بسبب اختياراتها في الإكسسوارات مثل الحقائب التي تبلغ قيمة الواحدة منها ما لا يقل عن خمسة آلاف جنيه إسترليني.
كما استطاعت أن تنتصر على أعدائها في وسائل الإعلام الهندية، التي أثنت على فجر جديد في العلاقات بين البلدين.
وتتحدث الدوائر الدبلوماسية بإعجاب عن قدرتها على التعامل مع القضايا المعقدة والعلاقات مع الهند وأفغانستان، بالإضافة إلى إبعاد النفوذ العسكري عن السياسات الباكستانية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة الخارجية الباكستانية تتخلى عن مقعدها في البنجاب لصالح والدها وزيرة الخارجية الباكستانية تتخلى عن مقعدها في البنجاب لصالح والدها



GMT 07:30 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

مفاهيم خاطئة شائعة حول ديكور المنزل

ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت ـ لبنان اليوم

GMT 12:43 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:48 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 10:18 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 21:58 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:52 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 14:59 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

ملابس عليك أن تحذرها بعد الوصول للثلاثين

GMT 17:19 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon