المرصد التونسي يقاضي وزيرة المرأة لفشلها في حماية الطفولة من التشدد
آخر تحديث GMT21:55:35
 لبنان اليوم -

وسط جدل بشأن زيارة الداعية نبيل العوضي لحثه على تحجب القاصرات

"المرصد التونسي" يقاضي وزيرة المرأة لفشلها في حماية الطفولة من التشدد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "المرصد التونسي" يقاضي وزيرة المرأة لفشلها في حماية الطفولة من التشدد

سهام بادي وزيرة المرأة في تونس

تونس  ـ أزهار الجربوعي تسببت زيارة دعاة الخليج والشرق الأوسط في زوبعة جديدة داخل تونس، حيث اُتهم الداعية وجدي غنيم ببث خطاب تحريضي على ختان البنات، فيما اثارالداعية الكويتي نبيل العوضي استهجان العديد من القوى السياسية والمدنية والنواب حول دعوته الصريحة إلى تحجيب القاصرات. وأعلن عبد الجليل الظاهري رئيس المرصد التونسي "إيلاف" لشؤون حماية المستهلك أنه رفع قضيّة ضدّ سهام بادي وزيرة المرأة، بسبب "فشلها في حماية الأطفال من مخاطر الفكر المتشدد الذي يتم الترويج له داخل المؤسسات التربوية".
واضاف عبد الجليل الظاهري "إنه لجأ إلى مقاضاة وزيرة المرأة التونسية سهام بادي على خلفيّة "تقصيرها في حماية الطفولة ومؤسسات التربية التي أضحت مهددة حسب رأيه بخطر الفكر المتشدد" .
واعرب المرصد التونسي عن الاعتقاد أن وزارة المرأة والأسرة ، تتعمد غض الطرف عن المدارس القرآنية التي انتشرت بعد ثورة 14 يناير_كانون الثاني 2011 وباتت تعرض الناشئة إلى تلقي أفكار متطرفة منذ الصغر .
غير ان عددا من المشرفين على المدار القرآنية  اكدوالـ"العرب اليوم"،  "إنهم يلقنون الأطفال مبادئ وحب الوطن، إلى جانب حفظ القران وتعليم  القيم الأخلاقية التي كرستها الأحاديث النبوية ، بالإضافة إلى الأناشيد وبعض الأنشطة التربوية والتعليمية كالقراءة والكتابة و المهارات اليدوية وغيرها، من الأنشطة التي تهيئ الأطفال قبل سن السادسة للدخول إلى المدارس الحكومية الأساسية".
و على جانب آخر استطلع "العرب اليوم" آراء العديد من الآباء والأمهات التونسيين الذين اعتادوا توجيه أبنائهم إلى المدارس القرآنية، حيث أجمعوا على قيمة التعليم في هذه المؤسسات التي رأوا أنها تحرص على تعليم أصول الدين والشريعة وغرس القيم والأخلاق في الأطفال منذ الصغر.
إلا أن شقا آخر من التونسيين يرفض هذه المدارس ويعتبرها مجرد "موضة تجارية باسم الدين" خاصة بعد صعود حركة النهضة ذات التوجه الإسلامي للحكم ، معتبرين أن الدين أضحى شكلا من أشكال التطبيع مع السلطة بعد الثورة.
و على صعيد آخر، ندد عدد من نواب المجلس الوطني التأسيسي التونسي في عريضة تضمنت إمضاء أكثر من 80 نائبًا من مختلف الكتل السياسية الممثلة في البرلمان بتصريحات الداعيـة الكويتي نبيل العوضي، الذي يزور تونس في هذه الآونة، معتبرين أنه يروج لتحجيب الفتيات الصغيرات، وهو ما رأوا فيه  "اعتداء على الطفولـــة وجريمة في حق الطفـــل".
وقد أثار الداعية الكويتي نبيل العوضي في صورة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وهو يتوسط عشرات الفتيات الصغيرات المحجبات، بلبلة في تونس بل وحملة ضد جلب الدعاة من الخليج والشرق الأوسط ، حيث أول الكثيرون الصورة على أنها تندرج في سياق إجبار الفتيات الصغيرات على الحجاب بالإكراه .
إلا أن الداعية الكويتي نبيل العوضي رد على منتقديه الذي طالبوا بترحيله فورا وطرده  من البلاد، بالقول " أنا لم أطـالب إطلاقا الفتيـات القاصرات بارتداء الحجـاب".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرصد التونسي يقاضي وزيرة المرأة لفشلها في حماية الطفولة من التشدد المرصد التونسي يقاضي وزيرة المرأة لفشلها في حماية الطفولة من التشدد



GMT 07:30 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

مفاهيم خاطئة شائعة حول ديكور المنزل

ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ لبنان اليوم
 لبنان اليوم - أسرار شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق

GMT 17:21 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:52 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 15:01 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 13:47 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 14:14 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:20 2022 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

أفضل العطور النسائية المناسبة لموسم الربيع

GMT 20:56 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

وقفات تضامنية أمام قصور العدل في زحلة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 11:27 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تركز انشغالك هذا اليوم على الشؤون المالية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon