الموسيقى وسيلة للتفريغ النفسي عن الأطفال المصابين بمتلازمة داون والتوحد في قطاع غزة
آخر تحديث GMT21:55:35
 لبنان اليوم -

الموسيقى وسيلة للتفريغ النفسي عن الأطفال المصابين بمتلازمة داون والتوحد في قطاع غزة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الموسيقى وسيلة للتفريغ النفسي عن الأطفال المصابين بمتلازمة داون والتوحد في قطاع غزة

غزة - لبنان اليوم

يتفاعل عشرات الأطفال الفلسطينيين المصابين بمتلازمة داون والتوحد بحيوية ونشاط، مع أصوات الموسيقى داخل جمعية الحق في الحياة في مدينة غزة، حيث أصبحت هذه الموسيقى وسيلة للتفريغ النفسي وعلاجاً لهؤلاء الأطفال، في محاولة لمغادرة عزلتهم والاندماج في المجتمع. شارك نحو 80 طفلا من المصابين بمتلازمة داون والتوحد في عزف موسيقى والتفاعل مع الإيقاعات بشكل جميل، ويقول إسماعيل داوود أستاذ الموسيقى في معهد إدوارد سعيد "إن الموسيقى لها دور كبير في التأثير على هؤلاء الأطفال وتساعدهم في الاندماج في المجتمع، ومن خلال هذا البرنامج اختتمنا المرحلة الأولى في تأهيل الأطفال وجعلهم يشعروا بالنغم ويتفاعلوا معه في جو من الفرح والسرور مما رفع مستوى النشاط العقلي والذهني لهذه الفئة".رؤوفة سلامة اختصاصية تدريب في جمعية الحق في الحياة تقول إن أحداث الحرب الأخيرة في قطاع غزة أثرت بشكل كبير على جميع فئات المجتمع خاصة الأطفال المصابين بمتلازمة داون والتوحد كونهم أكثر حساسية، وقد أصابهم نوعا من التشتت والاضطرابات، ومن خلال هذه البرنامج التأهيلي استطاعوا العودة إلى حالتهم الطبيعية والعودة إلى التفاعل وحب الموسيقى التي ساعدتهم في القضاء على الخجل والأنطوائية والوحدة. أنواع عديدة من الإيقاعات تم استخدامها مع الأطفال ويقول إسماعيل داوود من أنواع الايقاعات تم استخدام منها آلات الأورف والدفوف والآلات المعدنية والخشبية والطبول، وقد تم استخدامها لسهول التفاعل معها من قبل الأطفال وساعدتهم في تفريغ طاقة كبيرة وتغيير الأجواء الصعبة التي عاشوها وتأثروا نفسيا بسببها. هذه النشاطات التي تركزت على الأطفال المصابين بمتلازمة داون والتوحد، وهدفت إلى إخراج هؤلاء الأطفال من عزلتهم ومن حالتهم الأنطوائية ومحاولة إدماجهم في المجتمع، ويأمل العاملون في جمعية الحق في الحياة ومعهد إدوارد سعيد للموسيقى من استمرار هذه الأنشطة على مدار العام كي تساعد ليس فقط في تعليم الأطفال شيئا جديدا، بل أيضا تعليم آبائهم والمجتمع بشكل عام كيفية التفاعل مع الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الحريري تناشد الأساتذة المتعاقدين العودة إلى التدريس

بهية الحريري تابعت مع رؤساء بلديات التحضير لمرحلة التلقيح

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموسيقى وسيلة للتفريغ النفسي عن الأطفال المصابين بمتلازمة داون والتوحد في قطاع غزة الموسيقى وسيلة للتفريغ النفسي عن الأطفال المصابين بمتلازمة داون والتوحد في قطاع غزة



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 17:21 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:52 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 15:01 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 13:47 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 14:14 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:20 2022 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

أفضل العطور النسائية المناسبة لموسم الربيع

GMT 20:56 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

وقفات تضامنية أمام قصور العدل في زحلة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 11:27 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تركز انشغالك هذا اليوم على الشؤون المالية

GMT 05:22 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

نصائح لاختيار أحذية الـ Pumps بشكل صحيح
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon