الطلاب العرب في أوكرانيا بين مغامرة البقاء والخروج من البلاد
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

الطلاب العرب في أوكرانيا بين مغامرة البقاء والخروج من البلاد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الطلاب العرب في أوكرانيا بين مغامرة البقاء والخروج من البلاد

الطلاب العرب في أوكرانيا
كييف - لبنان اليوم

مع تقدم القوات الروسية نحو العاصمة الأوكرانية كييف، اختلفت مواقف أبناء الجاليات العربية ما بين مَن سارع لمغادرة العاصمة، ولو بدون التنسيق مع سفاراتهم، وآخرين أصرّوا على البقاء حرصا على استكمال دراستهم التي توشك على الانتهاء. ونشر مصريون فيديوهات ترشد أبناء الجالية المصرية إلى مواعيد القطارات واتجاهاتها للخروج من كييف، داعين إيّاهم للحذر في التحرك خطوة بخطوة. وظهر بعضهم وهو في قطار يتحرك من كييف إلى مدن أخرى أكثر أمنًا مثل بييف، ويطمئن البقية، كما نشر البعض أماكن للملاجئ ووصف الطريق إليها، أحدها في بوشكانيسكا، مع بث فيديوهات من داخل أحدها وهو يضم جنسيات عدة في حالة قلق.

وتحدّث موقع "سكاي نيوز العربية" مع أحمد حواش، وهو طالب مقيم في خاركوف. ومع ظهور نقص في السلع الغذائية والبنزين وصعوبة سحب النقود من البنوك، قرّر حواش التوجه إلى الحدود الأوكرانية البولندية بحثًا عن الأمان، وتمهيدا لبقية الزملاء الذين منعهم الخوف من خوض تلك الرحلة الشاقة وآثروا انتظار المساعدات الرسمية. وبمتابعة خطّ سير حواش ووصوله كييف بعد ساعات من بدء حظر التجوال، استقل قطارا ثانيا متوجّها إلى مدينة لفيف قرب الحدود بين أوكرانيا وبولندا تمهيدا للسفر عن طريق شبكة القطارات الدولية التي تربط بين دول الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي شجّع المزيد من الطلاب والعائلات على السير على خطواته والالتحاق به.

ويختلف الأمر في شركاسي، وسط البلاد،  إذ تبعد عن محطات القطار الرئيسية، ومنعت العالقين بها مِن النزوح نحو الحدود، خاصة عندما يتحوّل الأمر مِن شباب فرادى إلى عائلات وأطفال. وتحدّث حسام إسماعيل لموقع "سكاي نيوز عربية"، عن حزنه بسبب عدم قدرته على إجلاء أولاد أخيه القصّر حيث يعيشون مع والدتهم الأوكرانية عقب وفاة أخيه منذ 5 سنوات، ورغم محاولة تواصل فلسطينيين ومصريين مع الأسرة، فإنه حتى لحظة كتابة هذا التقرير لم تنجح مبادراتهم.   ويزداد الحال صعوبة في القرى والمدن النائية، حيث الانقطاع التام لشبكة المواصلات، ويضرب الشاب الجزائري "ب. ز" مثلًا بمدينة ميليتو بجوار زاباروجيا التي تبعد 160 كم عن أقرب نقطة مواصلات. ونجح البعض في العبور مِن النقاط الحدودية التي قدّمت تسهيلات شملت تأشيرة سياحية لمدة 15 يومًا للمغادرة جوًّا، بينما يستمر تكاتف أبناء الجالية العربية خارج الحدود الأوكرانية، ونظّم العديد من العرب خطوطا ساخنة لتلقي طلبات استضافات المغادرين وتوفر لهم المسكن والدعم لحين عودتهم لأوطانهم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بوتين الوسيط في فيينا والخصم في أوكرانيا

كييف تُطالب بتعزيز الدعم الغربي ومؤشرات على هجوم روسي شامل على أوكرانيا

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطلاب العرب في أوكرانيا بين مغامرة البقاء والخروج من البلاد الطلاب العرب في أوكرانيا بين مغامرة البقاء والخروج من البلاد



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 12:25 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 13:01 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:15 2023 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2023

GMT 22:22 2016 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

عطر Bamboo من Gucci الرقّة والقوّة في مزيج واحد

GMT 13:00 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

رحلة الى عالم أوميجا رؤية استباقيّة لمستقبل صناعة الساعات

GMT 05:00 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أصوات 20 ألف جزائري تحدد مصير جزيرة قرب أستراليا

GMT 21:50 2014 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها "G3"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon