المعلمون يحتجون أمام وزارة التعليم اللبنانية للمطالبة بدعم مشروع تثبيتهم في الملاك
آخر تحديث GMT18:05:43
 لبنان اليوم -

قطعوا الطريق أمام السيارات وحاولوا نصب الخيام في الشارع لبدء اعتصامهم

المعلمون يحتجون أمام وزارة التعليم اللبنانية للمطالبة بدعم مشروع تثبيتهم في الملاك

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - المعلمون يحتجون أمام وزارة التعليم اللبنانية للمطالبة بدعم مشروع تثبيتهم في الملاك

وزارة التربية والتعليم العالي اللبنانية
بيروت - العرب اليوم

 شهد محيط وزارة التربية والتعليم العالي اللبنانية، تحركًا احتجاجيًا لمعلمين كاد يتحول إلى نصب خيم أمام الوزارة، في وقت شهد محيط رئاسة الجامعة اللبنانية تحركًا احتجاجيًا لفئة أخرى من الأساتذة. ونفذت اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي (عددهم نحو 15 ألف أستاذ في التعليم) اعتصامًا أمام وزارة التربية، رفضًا لأي مباراة ودعمًا لمشروع تثبيتهم في الملاك.

وقطع المحتجون الطريق أمام السيارات، مؤكدين رفضهم "أي مباراة مفتوحة أو محصورة، ففي المباراة المفتوحة ظلم كبير لوضع أستاذ تخرج منذ 20 عامًا على مقعد الامتحان مع متخرج منذ سنة". وسألوا: "هل يعقل أن يمتحن المرء بعد أكثر من 10 و15 و20 و25 سنة من تخرجه؟". ولفتوا إلى أن "نسب النجاح العالية في الامتحانات الرسمية تحققت على أيدي المتعاقدين والمستعان بهم، لأننا نشكل 60 % من أساتذة الأساسي". وطالبوا بـ"وقف أي تعاقد جديد، ووقف قرار وزير التربية نقل أساتذة الثانوي الى التعليم الأساسي، لأن هذا مخالف للقانون، وإعلان مشروع التثبيت المقدم الى مجلس الخدمة وتبنيه".

وأرسل وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال مروان حمادة، موفدًا عنه للتحدث إلى المعتصمين، الذي أبلغهم بأن "قطع الطريق لا يفيد والإدارة تعمل بجدية وليس هناك من عقد". وحاول المعتصمون نصب خيم في الشارع، لكن القوى الأمنية منعتهم من ذلك، ما أدى إلى سجال بين الجانبين.

واتصل حمادة برئيسة اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي نسرين شاهين، مؤكدًا أنها "مشكلة كل المتقاعدين وليس هناك حكومة. وعندما ينعقد المجلس النيابي سنطرح المشروع والمشكلة ليست عندي".

ونفذ الأساتذة المتمرنون لوظيفة أستاذ تعليم ثانوي في كلية التربية اعتصامًا أمام رئاسة الجامعة اللبنانية في المتحف، احتجاجًا على "إنهاء دورة الكفاءة منذ شهر حزيران/يونيو، وتأخير إصدار النتائج بحجج لا علاقة لنا بهم كمتمرنين، وبكلام صادر من الجامعة أن لا رواتب لنا، لأن الجامعة لا علاقة لها بنا".

ولفت المحتجون إلى أن "موازنة كلية التربية تلحظ رواتب المتمرنين حتى شهر 12، ونريد قبض رواتبنا المستحقة لشهري آب/أغسطس وأيلول/سبتمبر، وبإذن صرف الدرجات الثلاث مع مفعول رجعي من الجامعة".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعلمون يحتجون أمام وزارة التعليم اللبنانية للمطالبة بدعم مشروع تثبيتهم في الملاك المعلمون يحتجون أمام وزارة التعليم اللبنانية للمطالبة بدعم مشروع تثبيتهم في الملاك



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:24 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 لبنان اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 20:45 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 11 أبريل / نيسان 2023

GMT 17:08 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

ربيع سفياني يكشف أسباب تألقه مع التعاون

GMT 19:29 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نائب رئيس الشباب أحمد العقيل يستقيل من منصبه

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 22:12 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:14 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 03:49 2024 الأحد ,17 آذار/ مارس

"Dior" تجمع عاشقات الموضة في حفل سحور بدبي

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 09:48 2022 الأحد ,17 تموز / يوليو

تيك توك ينهى الجدل ويعيد هيكلة قسم السلامة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon