وزيرة الإعلام تؤكّد أن لبنان في مرحلة دقيقة ولا يمكن الإستمرار في الإقفال
آخر تحديث GMT07:06:58
 لبنان اليوم -

عرض الاجراءات الاقتصادية التي يمكن أن تساهم في خفض أسعار السلع

وزيرة الإعلام تؤكّد أن لبنان في مرحلة دقيقة ولا يمكن الإستمرار في الإقفال

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - وزيرة الإعلام تؤكّد أن لبنان في مرحلة دقيقة ولا يمكن الإستمرار في الإقفال

وزيرة الإعلام منال عبدالصمد
بيروت - لبنان اليوم

ترأس رئيس مجلس الوزراء حسان دياب، بعد ظهر اليوم، جلسة مجلس الوزراء في السرايا الحكومية. وبعدها، تلت وزيرة الاعلام منال عبد الصمد نجد المقررات، مشيرة إلى أن "جرى عرض الاجراءات الاقتصادية التي يمكن أن تساهم في خفض أسعار السلع الغذائية والاستهلاكية".

ووفقاً لعبد الصمد، فقد "عرض المجلس التدابير المتخذة من وزارة الطاقة، بالتنسيق مع وزارتي الإعلام والبيئة لفتح حوار مع المجتمع المدني وأصحاب الاختصاص بشأن سد بسري. كما أبلغت وزيرة الإعلام مجلس الوزراء عن إطلاق حلقات حوار مع ممثلي القطاع الإعلامي، بغية البحث في واقع الإعلام اللبناني ومستقبله وكيفية إعادة النهوض به".

وأضافتا: "كان دياب استهل الجلسة بالإشارة إلى الأوضاع الاجتماعية والمعيشية الصعبة، والتي تعطي بعض خصوم الحكومة فرصة لاستهدافها والتحريض على النزول إلى الشارع من خلال دفع أنصارهم للعودة إلى قطع الطرق وتنظيم تحركات هدفها استفزاز القوى الأمنية للصدام مع الناس واستثمار كل نقطة دم لزيادة الشحن والتحريض على الحكومة. وأشار دياب إلى أن لائحة وزارة الاقتصاد للمواد الغذائية الأساسية التي بدأ بفتح الاعتمادات لشرائها من الخارج تشمل حوالى 30 نوعا من السلع، وإلى أن المؤشرات مشجعة بانخفاض أسعار السلع الغذائية سريعا، داعيا إلى تكثيف دوريات وزارة الاقتصاد بمؤازرة قوى الأمن الداخلي لضبط فلتان الأسعار.

وأكد أن هذا الموضوع يجب أن يكون على رأس جدول أعمالنا اليومي، ليس فقط وزارة الاقتصاد، وإنما كل الوزارات يجب أن تساهم في هذا الموضوع، سواء أكان بالفكرة أم بالمساعدة الميدانية".

وأوضحت أن "رئيس الحكومة أشار إلى أن الصرافين سيعودون يوم غد الأربعاء عن إضرابهم، وفقاً لسلسلة تدابير وإجراءات تساهم في خفض سعر الدولار الأميركي. وتوقع أن تعطي هذه الإجراءات نتائج سريعة خلال أيام إذا تم التزامها".

وأكدت عبد الصمد أن "دياب أبلغ المجلس بأنّ المرحلة الثانية من دفع المساعدات الاجتماعية للمواطنين ستنطلق خلال أيام، وأن هذه المساعدات سيستمر دفعها شهريا حتى نهاية السنة الحالية".

أما بالنسبة إلى وباء كورونا، فأوضح الرئيس دياب أننا لا نزال في مرحلة حذرة، لكن لم نعد نستطيع الاستمرار في إقفال البلد، فهناك مؤسسات بدأت بالإقفال، وهناك موظفون وعمال بدأوا بخسارة أعمالهم. ودعا إلى اتخاذ إجراءات مشددة، ويجب أن يكون هناك وعي عند الناس والتزام بالتدابير والوقاية الصحية. هذه هي الطريقة الأسلم لتأمين التوازن بين صحة الناس وبين أشغالهم.

واشار رئيس الحكومة إلى أنه بناء على طلبه، أرسلت الأمانة العامة لمجلس الوزراء اليوم طلباً إلى الوزارات لإعداد مشاريع مراسيم ترفيع الموظفين من الفئة الثالثة إلى الفئة الثانية، استنادا لموافقة مجلس الخدمة المدنية".

سئلت عبد الصمد: ما هي المواضيع التي حصل خلاف حولها؟

 أجابت: "تم البحث في كل المواضيع وفق إطار نشاط كل وزارة، ولم يكن هناك من اختلافات حول المواضيع، إنما تباينات في وجهات النظر".

سئلت: هل عملية الترفيع من الفئات الثالثة الى الثانية هي بمثابة بدل عن ضائع لعدم امكانية إقرار التعيينات الأخيرة؟
 
أجابت: "هي ليست بدلا عن ضائع، إنما إجراءات تقوم بها الحكومة والوزارات المعنية على جميع الأصعدة، وهذه واحدة من الإجراءات التي لا تتعارض مع الإجراءات الاخرى، وتثمر في الوقت عينه بنتائج على صعيد العمل الإداري".

سئلت: "كان لافتً اليوم تحذير كتلة المستقبل من تحويل مجلس الوزراء إلى مؤسسة منزوعة الأهلية الدستورية، هل هناك من جواب على الموضوع؟

أجابت: "دولة الرئيس دياب وخلال كلمته في بداية الجلسة أكد أن الهدف الأساسي للحكومة هو أن تكون حيادية، وحكومة تكنوقراط تعنى بالشأن العام من دون تمييز لأي اعتبارات سياسية".

سئلت: ماذا عن التعبئة العامة؟

 أجابت: "سيبحث المجلس الأعلى للدفاع في حيثيات التعبئة العامة بعد انتهاء هذه الفترة".

سئلت: هل تمت مناقشة مواضيع أخرى أدت إلى تشجنات بين الوزراء، وصولا الى التلميح بالاستقالة؟

أجابت: "تم بحث مواضيع عدة لكن لم يتم طرح أي موضوع يتعلق بانسحاب وزراء من الحكومة، فهناك شد أحزمة ضمن خط واحد، هو خدمة البلد في إطار المصلحة العامة".

سئلت: كيف سيتم التعاطي مع التحركات؟

 أجابت: "لا شك أن التحركات هي حق لكل شخص لديه مطالب معينة، لكن نتمنى أن تراعي الأصول لتفادي أي أذى لأي من الطرفين، المواطنين من جهة، والأجهزة الأمنية الحريصة على تأمين السلم من جهة ثانية، ولكي لا تدخل أي اعتبارات أخرى خارج إطار المطالب الشعبية، وبالتالي لنقطع الطريق على الدخلاء والمندسين، ونميز بين التجمعات لأغراض مطلبية ولأهداف أخرى".


قد يهمك أيضًا

"عبد الصمد" لم نأخذ أي قرار بشأن فتح الملاعب والنوادي الرياضية نظراً لخطورة الوضع

عبد الصمد تؤكد نحن باطار وضع التعديلات على مشروع قانون لتنظيم الاعلام

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة الإعلام تؤكّد أن لبنان في مرحلة دقيقة ولا يمكن الإستمرار في الإقفال وزيرة الإعلام تؤكّد أن لبنان في مرحلة دقيقة ولا يمكن الإستمرار في الإقفال



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 22:52 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 19:30 2022 السبت ,07 أيار / مايو

حقائب يد صيفية موضة هذا الموسم

GMT 20:40 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

اتيكيت الأناقة عند النساء

GMT 20:18 2022 الثلاثاء ,10 أيار / مايو

أفكار لتنسيق الجينز مع البلوزات لحفلات الصيف

GMT 05:22 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

نصائح لاختيار أحذية الـ Pumps بشكل صحيح

GMT 13:22 2022 الأحد ,13 شباط / فبراير

مكياج خفيف وناعم للمناسبات في المنزل

GMT 12:49 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

أنواع من الفواكه تحتوي على نسبة عالية من البروتين
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon