النيابة الحوثية تتهم مراسل قناة «حزب الله» اللبناني بـ«التخابر»
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

النيابة الحوثية تتهم مراسل قناة «حزب الله» اللبناني بـ«التخابر»

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - النيابة الحوثية تتهم مراسل قناة «حزب الله» اللبناني بـ«التخابر»

بيروت - لبنان اليوم

ألقى استدعاء النيابة الحوثية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة لمراسل قناة «المنار» التابعة لـ«حزب الله» اللبناني في صنعاء خليل العمري، الضوء من جديد على الانقسام الواضح والصراع المحتدم بين أجنحة الميليشيات حول السيطرة على مصادر الأموال والتحكم في أداء وسائل الإعلام الموالية والعاملين فيها، كما كشف كيف امتد هذا الصراع إلى قطاع الاتصالات الدولية والعلاقات الخارجية.نيابة أمن الدولة في صنعاء أمرت العمري بالمثول أمامها، أمس (الثلاثاء)، للتحقيق معه بتهمة التخابر مع دولة أجنبية، من دون إعلان تفاصيل، إلا أن المراسل المحسوب على الجناح الذي يتزعمه ابن عم زعيم الجماعة محمد علي الحوثي كشف جانباً جديداً من الصراع على الأموال بحديثه عن ضلوع مجموعة من القيادات في تهريب المكالمات الهاتفية الدولية وتوريد عائداتها إلى حساباتهم الخاصة. وحمل جهاز مخابرات الميليشيات المسؤولية عن حياته.

العمري، وهو مراسل القناة منذ سنين طويلة ومعروف بإخلاصه لنهجها وللميليشيات الحوثية، نشر أيضاً صورة لاستدعاء النيابة له وقال إن ما وصفه بـ«جهاز المكالمات» يلجأ إلى «التهم الجاهزة» ويقرر استدعاءه بتهمة التخابر مع دولة أجنبية، وهدد هؤلاء قائلاً: «‏ما لا تعلمونه أيها الفسدة، هو أن لدينا معلومات مهمة عن اسم ونوع المنظومة المستخدمة في تهريب المكالمات الدولية واسم الشركة المحلية المستوردة ومديرها واسم المورد الخارجي، واسم خبير التهريب المحلي الذي استعنتم به، وكان محبوساً عندكم في 2017».
‏وقبل ذلك بساعات، وزع العمري بياناً قال فيه: «إذا حدث لي أي مكروه فإن الجاني هو جهاز الأمن والمخابرات أو فاسدون فيه، تضرروا بسبب منشوري عن تهريب المكالمات». وأكد أن «جميع الوثائق التي تفضحهم» مودعة عند ثلاثة من زملائه وأنهم سينشرونها حال تعرضه للقتل أو الإخفاء، وأن من بينها وثائق سبق أن رفعها إلى قادة الجماعة بتاريخ 23 مارس (آذار) 2021، بغرض «زجرهم من أجل التوقف لا أكثر». وأشار إلى أن الجماعة استدعته إلى الجهاز مرتين بسببها. وقال: «أثرت هذا الموضوع الآن لأنه بدلاً من معاقبة الفسدة أُطلقت أيديهم لملاحقة المتسببين في كشفهم».
من جهته، علق الأستاذ الجامعي الموالي للجماعة سامي عطاء على القضية مشيراً إلى بعد آخر فيها، وهو رغبة الجماعة في التخلص من المراسل لمصلحة أحد المنتمين إلى سلالة زعيمها عبد الملك الحوثي. وقال عطاء إن «الاستدعاء له علاقة بطبخة إبعاد العمري من وظيفته كمراسل لقناة المنار، والدفع بأحد الإعلاميين المقربين من أبو زوبعة»، في إشارة إلى أحمد حامد المعروف باسم أبو محفوظ الذي يدير مكتب رئيس حكم الانقلاب مهدي المشاط.
وأيد العمري ما ورد في تعليق عطاء وقال في منشور على «فيسبوك» إن «الطبخة موجودة وقد حذرني أحد الشرفاء منها قبل أسبوع، ومن يتصدى لمقارعة الفسدة، عليه أن يكون مستعداً لكل تضحية، وأنا مستعد حتى لبيع السجائر على الأرصفة ومواصلة النزال».
يشار إلى أن خلافات أجنحة الميليشيات طفت أخيراً على السطح أكثر من ذي قبل لجهة التنافس على جباية الأموال ونهب موارد المؤسسات والعقارات المملوكة للدولة، إذ تهيمن الأجنحة التي تتحدر من محافظة صعدة (معقل زعيم الجماعة) على كل شاردة وواردة، سواء فيما يخص سلطة اتخاذ القرار أم السيطرة الأمنية والمالية.

قد يهمك أيضا:  

  تصرّفات منال عبد الصمد تثير استياء الموظفين داخل وزارة الإعلام اللبنانية

قرار لعبد الصمد حول الإجراءات الوقائية داخل وزارة الإعلام وتكثيف حملات التوعية

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النيابة الحوثية تتهم مراسل قناة «حزب الله» اللبناني بـ«التخابر» النيابة الحوثية تتهم مراسل قناة «حزب الله» اللبناني بـ«التخابر»



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 13:48 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:47 2021 الأربعاء ,18 آب / أغسطس

إطلالات أنيقة وراقية للفنانة اللبنانية نور

GMT 19:08 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

الجزائري مبولحي يخضع لبرنامج تأهيلي في فرنسا

GMT 08:14 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

غويتريش يُحذر من حرب معلومات مضللة في قطاع غزة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon