محفوظ يؤكد عودة الزخم النسبي الى المبادرة الفرنسية مع وصول ادارة بايدن
آخر تحديث GMT07:06:58
 لبنان اليوم -

محفوظ يؤكد عودة الزخم النسبي الى المبادرة الفرنسية مع وصول ادارة بايدن

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - محفوظ يؤكد عودة الزخم النسبي الى المبادرة الفرنسية مع وصول ادارة بايدن

رئيس المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ
بيروت - لبنان اليوم

لفت رئيس المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ، في حديث الى برنامج "لبنان اليوم" عبر "تلفزيون لبنان"، الى انه "بعد مرور 6 اشهر على انفجار مرفأ بيروت ستمر 6 اشهر لاحقة ولن يعرف من الذي ارتكب هذه الجريمة في حق اللبنانيين".وقال: "ينبغي لهذه السلطة السياسية ان تلملم جراح الناس وان تهتم بأهالي الشهداء والجرحى الذين سقطوا نتيجة الانفجار بعد قلة اهتمام الدولة في هذا الصدد".

ورأى ان هناك "عوامل متداخلة ومتشابكة تحول دون معرفة الحقيقة، لان هناك نوعا من التعمية حتى الدولية، ففي فترة قيل ان من فعل هذا الامر جهات غير لبنانية ثم يسحب هذا الكلام فجأة ويسقط احتمال الضربة الاسرائيلية من دون التحقق من مدى صحة هذا الامر، الى جانب الاشتباك السياسي الداخلي والطائفي واحتمال الوصول في موضوع المرفأ الى أمور ترتبط بتأليف الحكومة، بالاضافة الى دور الطبقة السياسية وتأثيرها على القضاء الذي تشوبه سيئات الفساد الذي يعانيه المجتمع اللبناني وارتباطه بالطبقة السياسية".

ودعا الى "الضغط لمصلحة اهالي الشهداء والجرحى الذين يتمتعون بتضامن كل اللبنانيين، وابعاد مطالبهم عن الزواريب السياسية والطائفية، لأن كل اللبنانيين متضررون من الفساد في البلد".ولفت الى ان "الاشتباكات السياسية والطائفية والرسائل المتبادلة بين الاطراف تشكل عائقا امام تأليف الحكومة، وهو امر لن يتوقف بسهولة، الا ان المعطى الاساسي في عملية التأليف هو دولي، فالمبادرة الفرنسية اخذت موافقة مبدئية من الادارة الاميركية السابقة، الا انها ربطت بشروط ترسيم الحدود البرية والبحرية والاخذ بالاعتبار بطريقة غير مباشرة دفع لبنان الى التطبيع مع اسرائيل، وهو امر لم يحصل".

اضاف: "عندما لمس الرئيس (دونالد) ترامب ان المبادرة الفرنسية قد تنجح، شهر سيف العقوبات على لبنان وعلى بعض الاطراف فتعطلت تلك المبادرة، اما الآن فيعود الزخم النسبي الى تلك المبادرة مع وصول الادارة الاميركية الجديدة ووجود بعض المعطيات الايجابية حيال لبنان".واشار الى "حصول تفاهمات اميركية - ايرانية حول الملف النووي من ضمنها الاخذ في الاعتبار الوضع اللبناني والتعامل بطريقة مختلفة مع "حزب الله" مع موافقة الحزب على حكومة اختصاصيين، بحسب المبادرة الفرنسية، ومسألة تأليف الحكومة تتسارع في المعطى الدولي بدليل عودة الاميركيين الى الحديث عن مفاوضات الترسيم وحركة السفيرة الاميركية الايجابية في هذا الاتجاه، الى جانب الاتصال البروتوكولي الذي اجراه الرئيس الفرنسي بالرئيس ميشال عون فقط".

وجزم بأن لبنان "لن يسلم لا الى الوصاية الايرانية ولا الى غيرها من الوصايات، لان الرئيس (جو) بايدن يريد ان يتحكم الاميركيون من دون غيرهم بالنظام الدولي، مع ترك هوامش واسعة للانظمة الاقليمية مع وجود ادوار لايران وتركيا وروسيا".وتابع: "سيكون هناك تأقلم مع الوضع الايراني، والدور الايراني سيكون اكثر تأثيرا في المنطقة الخليجية اكثر منه عندنا في لبنان، لكن المسألة ستبدأ بتخفيف الضغوط عن "حزب الله" والتعامل الجديد معه من ناحية النافذة الفرنسية والرئاسة اللبنانية، أي ما يحكم العلاقة بين الحزب و"التيار الوطني الحر".

ولفت الى ان "التفاهمات الاميركية - الايرانية ستترك اثارا جيدة على الرئيس السوري بشار الاسد مع حماية الاكراد، بخلاف علاقة بايدن مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان التي كانت افضل مع ترامب".ولاحظ ان "سياسة بايدن ترتكز على السياسة التي اعتمدها الرئيس السابق باراك اوباما".ورأى ان الرئيس سعد الحريري "يحاول ان ينتزع ضوءا اخضر سعوديا عبر زيارته لمصر لأن للقاهرة دورا مهما في هذا المجال، وتغليب التفاهمات الداخلية على اي اعتبارات هي عنصر ايجابي للحريري".

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تأسیس قناة إسلامیة ناطقة بإسم منظمة المؤتمر الإسلامي

الشبهات تحوم حول شركة في بريطانيا "مالكها مجهول" مسئولة عن انفجار بيروت

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محفوظ يؤكد عودة الزخم النسبي الى المبادرة الفرنسية مع وصول ادارة بايدن محفوظ يؤكد عودة الزخم النسبي الى المبادرة الفرنسية مع وصول ادارة بايدن



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 02:24 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الحبوب وأكثرها فائدة لصحة الإنسان

GMT 02:03 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مشاهير عالميون حرصوا على أداء مناسك عمرة رمضان 2024

GMT 15:36 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 13:59 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:38 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح عند اختيار طاولات غرف طعام مستديرة

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:47 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

أفكار لارتداء إكسسوارات السلاسل

GMT 02:33 2023 الخميس ,20 إبريل / نيسان

اتجاهات الموضة في أنواع طلاء الأظافر لعام 2023

GMT 06:15 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

روسية تدفن 11 زوجا لها

GMT 22:08 2021 الخميس ,04 آذار/ مارس

طريقة تصنيع كيك ناجح خفيف وطري وبسيطة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon