إقتراح الحل الحكومي مع إبراهيم في بكركي الحريري يلتقي لافروف لن يعتذر ولن يرضخ
آخر تحديث GMT20:08:23
 لبنان اليوم -

إقتراح الحل الحكومي مع إبراهيم في بكركي الحريري يلتقي لافروف لن يعتذر ولن يرضخ

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - إقتراح الحل الحكومي مع إبراهيم في بكركي الحريري يلتقي لافروف لن يعتذر ولن يرضخ

البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي
بيروت - لبنان اليوم

كتبت صحيفة " الشرق " تقول يمكن اختصار المشهد اللبناني، سياسيا بعد انقضاء ستة اشهر ونصف الشهر على عدم تشكيل حكومة، بأنه بات تحت ‏رحمة الوقت الضائع المهدور عن سابق تصور وتصميم، وشعبيا تحت رحمة الاطارات المشتعلة التي تقطع اوصال ‏البلاد، علّ دخانها يدخل قصور المنظومة الحاكمة الجالسة على كراسيها تتفرج على تهاوي اللبنانيين تباعا الى قعر ‏الحفرة التي حفرتها لهم بأيديها بانحيازها الى سياسة المحور الذي يضرب "سفيره" عرض الحائط استدعاء رسميا له ‏لمساءلة عن اهانة وجهها للبنان بشخص بطركه، وتُدَفِّعهم وهم يتساقطون ثمن اقترافاتها، فيما هي ماضية في التعاطي ‏بخفة مع وجعهم ومنشغلة بكيفية تحصيل ثلث معطل او مقعد وزاري يضمن لها تمرير صفقاتها ومصالحها على ‏حساب الوطن الموضوع في غرفة العناية الفائقة معانياً من خطر وجودي اقتصاديا وماليا واجتماعيا، ولا من يحاكي ‏حاجته الملحة الى حكومة انقاذ قبل فوات الاوان.

وفي الوقت المستقطع وساطة جديدة يقوم بها المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، غير معروفة حظوظ ‏نجاحها على رغم ان كفة الميزان ترجح الخيار السلبي، استنادا الى نتائج كل المحاولات السابقة.

طرح جديد

امس وفيما استمرت حركة الاحتجاجات الشعبية في الشارع لليوم الثاني على التوالي، وإن بزخم أقلّ، لفت الانتباهَ ‏التنسيق بين المنتفضين والجيش لفتح الطرق تارة واعادة اقفالها طورا، وبدا ان الجمود الذي طبع ضفة تأليف الحكومة ‏منذ أسابيع، تحرّك، غير ان لا يزال من المبكر الحكم على الطرح "الانقاذي" الجديد الجاري العمل عليه حاليا بمسعى ‏من اللواء ابراهيم الذي زار امس بكركي، حيث استقبله البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، الحاضر بقوة ‏ايضا على ساحة التشكيل. مسؤول الاعلام في الصرح وليد غياض قال في حديث اذاعي: أجواء لقاء الرجلين ايجابية ‏والأمل موجود بتشكيل الحكومة في وقت ليس ببعيد والضغط يجب أن يتركز في كل الاتجاهات حاليا من اجل ‏التشكيل. واذ افيد ان تحقيق الخرق المرجو لا زال يحتاج جهدا اضافيا، وان الرئيس نبيه بري ليس بعيدا من مساعي ‏ابراهيم، كشفت مصادر نيابية عن بعض جوانب الحل- المخرج للازمة الحكومية. فهو يقوم على تأليف حكومة مهمة ‏من 18 وزيرا من الاختصاصيين غير السياسيين لا تتمثل فيها الاحزاب، تكون بعيدة من المحاصصة. يُعطى الرئيس ‏ميشال عون وفريقه في هذه التركيبة، 5 وزراء زائدا وزيرا للارمن، من دون ان ينال ثلثا معطلا. في الموازاة، تُعطى ‏وزارة العدل للرئيس المكلف سعد الحريري وكذلك الداخلية، على ان يختار الحريري الاسمَين من ثلاثة اسماء يقترحها ‏عون لشخصيات غير سياسية وغير حزبية وغير استفزازية. بحسب المصادر، الرئيس عون وافق على الاقتراح، الا ‏ان الحريري طلب موافقة رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل ايضا عليه من دون ان يشترط اعطاء نواب ‏التيار الثقة للحكومة. 

الحريري - لافروف

وبينما سيناقش ابراهيم هذا الطرح مع الرئيس المكلف سعد الحريري فور عودته الى بيروت، فإن الاخير التقى امس ‏وزير الخارجية ‏الروسية سيرغي لافروف في أبو ظبي. وحضر اللقاء نائب الوزير الروسي ميخائيل بوغدانوف ‏ومستشار الحريري ‏جورج شعبان .

لن يعتذر ولن يرضخ

عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد الحجار أكد "أن لا تطورات جديدة في الملف الحكومي. اما بالنسبة للهجوم على ‏الحريري، من ابواق ومنابر اصبحت معلومة، فإن الهدف منها دفعه الى التراجع عن التزامه بالمبادرة الفرنسية، ‏وبالتالي دفعه الى الاعتذار او الرضوخ للمطالب التي يريدها فريق عون - باسيل، وهذان الامران لن يحصلا، لن ‏يعتذر ولن يرضخ.‎‎

ملاحقة الصرافين

في الغضون، وغداة اجتماع بعبدا الاقتصادي - الامني الذي دعا الى ملاحقة الصرافين ومنصات تحديد سعر صرف ‏الدولار، توقف الصرافون في ساحة شتورا عن العمل وعمدوا الى قطع كل الطرقات التي تصل إلى ساحة شتورا ‏بالاطارات المشتعلة رفضا لتوقيف عدد منهم وختم بعض المحال بالشمع الاحمر. كما تم توقيف عدد من صرافي ‏السوق السوداء في صور.

مجالس غير دستورية

في المقابل، غردت عضو كتلة المستقبل النائبة رولا الطبش عبر حسابها على "تويتر": انتظرنا من المجالس الرئاسية ‏غير الدستورية أساسا،ان "تشيل الزير من البير"، فإذا بها تتمترس خلف مصالحها وتحاول زج الاجهزة في مواجهة ‏الشعب المنتفض، وتسقط في امتحان المبادرة نحو عمل إصلاحي حقيقي. فقبل أن تهرعوا الى فتح طرق الجوع ‏الداخلية، ليتكم سارعتم الى إغلاق طرق التجويع الحدودية.

تهريب وتخزين

على اي حال، وفيما المشاكل تتفاقم والاوضاع المعيشية تتردى، رفع عدد من محطات المحروقات خراطيمه بعد ان ‏نفذ مخزونه من الوقود. ووسط أزمة كورونا، غرّد رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاصم عراجي على حسابه عبر ‏‏"تويتر" قائلا "نقص أدوية مع تهريب وتخزين، نقص مستلزمات طبية وإذا تأمنت بالدولار وبأسعار خيالية، مرضى ‏كورونا لا أسرة شاغره لهم، وإذا تأمنت فروقات بالملايين، مع العلم بأن البنك الدولي تكفل بدفع تكاليف علاجهم بغياب ‏الدولة والمحاسبة". وأضاف "الخاسر الأكبر هو المريض، والرابح الوحيد هو الجشع

وقد يهمك أيضا

بطرس الراعي يلتقي اللواء عباس إبراهيم في بكركي

نشاط بكركي "كلام قائد الجيش يتقاطع مع صرخة الراعي"

".‎

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقتراح الحل الحكومي مع إبراهيم في بكركي الحريري يلتقي لافروف لن يعتذر ولن يرضخ إقتراح الحل الحكومي مع إبراهيم في بكركي الحريري يلتقي لافروف لن يعتذر ولن يرضخ



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 10:52 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 13:47 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:19 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

آبل تُطلق قريباً ميزة لهواتف آيفون

GMT 15:13 2022 السبت ,07 أيار / مايو

اتيكيت تقديم الطعام في المطاعم

GMT 10:51 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

انضمام هند جاد لـ "راديو9090" خلال شهر رمضان

GMT 20:33 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 6,6 درجات يضرب غرب إندونيسيا

GMT 11:49 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

تعرف علي توقعات أحوال الطقس في الكويت الإثنين

GMT 18:15 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفنتوس أوقف مفاوضات تمديد عقد فلاهوفيتش

GMT 04:34 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

كشف أسرار جديدة ومميزة عن التيروصورات الطائرة

GMT 13:41 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تغييرات مفاجئة تحدث لك خلال هذا الشهر

GMT 10:00 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

ترامب في زيارة رسمية إلى أيرلندا للمرة الأولى

GMT 20:43 2021 الأربعاء ,04 آب / أغسطس

أفكار تزيين الحديقة الخارجية لعيد الأضحى

GMT 02:29 2014 الخميس ,24 إبريل / نيسان

لم أمثّل دور فتاة تعرض جسدها في "حلاوة روح"

GMT 11:33 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

تنسيقات عصرية للشتاء من عارضة الأزياء الكويتية آسيا

GMT 14:01 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

تأكد مشاركة البطل الكيني كيبشوج في ماراثون برلين
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon