مقابلة هاري وميغان تكشف المستور عن الحياة الملكية في بريطانيا
آخر تحديث GMT15:09:19
 لبنان اليوم -

مقابلة هاري وميغان تكشف "المستور" عن الحياة الملكية في بريطانيا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مقابلة هاري وميغان تكشف "المستور" عن الحياة الملكية في بريطانيا

الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل
لندن _ لبنان اليوم

ظلت أبواب قصر باكنغهام مغلقة لسنوات طويلة أمام العامة، حتى جاءت تصريحات الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل مع الإعلامية الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري.الحوار الذي أجرته أوبرا لساعتين مع هاري وميغان، تناول العديد من الموضوعات، كان أبرزها طبيعة الحياة داخل العائلة الملكية البريطانية.وخلال حديثها عن حملها لطفلها الأول أرشي، قالت ميغان إن العائلة المالكة "لا تريده أن يكون أميرا ولا تريد أن توفر له الأمن".وعندما سألتها الإعلامية الأميركية عن السبب، قالت إن هناك "مخاوف ومحادثات حول لون بشرته عند ولادته"، بحسب زعمها.وحاولت أوبرا الضغط على ميغان للكشف عن صاحب التعليقات بخصوص لون بشرة الابن، لكن دوقة ساسكس قالت: "أعتقد أن الأمر سيلحق بهم ضررا بالغا".وامتنع هاري أيضا عن إعطاء تفاصيل في هذا الصدد، مكتفيا بالقول: "هذه المحادثة، لن أحكيها أبدا. كانت محادثة محرجة، وقد كنت مصدوما لدى سماعها".وتعليقا على هذه الإجابة، قال أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس المصرية الدكتور حسن الخولي، إن العائلة الملكية البريطانية "تكيل بمكيالين في كثير من المواقف ويتم الكشف عن ذلك بمرور الوقت".واعتبر ، أن العائلة المالكة في بريطانيا تعاني من تناقضات في مواقفها، وتابع قائلا: "تسوّق لنفسها كداعية للسلام والمساواة، وفي الوقت نفسه تتورط في سلوك مناقض تماما لما تدعو له".

وتوقع الخولي أن "تضعف صورة العائلة المالكة البريطانية مع مرور الوقت، وتنهار أمام العالم".واعتبرت الناقدة الفنية المصرية حنان شومان أن كل ما ينتج فنيا عن العائلة الملكية "يُكسبها الانتشار العالمي والاهتمام الكبير".وأضافت لموقع "سكاي نيوز عربية": "مسلسل Bridgerton، المصنف رومانسيا، على شبكة نتفليكس العالمية، من إنتاج عام 2020، وفيه تم تصوير اللوردات والسيدات في أوائل القرن التاسع عشر في بريطانيا باللونين الأسود والأبيض، فيما تركز الأحداث على هذا الدمج الذي يزيح معها أي اتهامات بالعنصرية تلاحق العائلة الملكية".وتبلغ أحداث المسلسل ذروتها عندما تقف الشخصية "ذات البشرة السمراء" في المسلسل لتشرح بشكل رائع كيف ولماذا تم دمج هذا "المجتمع"، والإجابة كانت ببساطة هي أن الملكة شارلوت ملكة بريطانيا العظمى وإيرلندا منذ عام 1761 حتى وفاتها في 1818 هي شخص ملون من أصول إفريقية.

ولطالما ظلت أصول الملكة شارلوت، محل جدل في بريطانيا، حيث يعتقد بعض المؤرخين أنها كانت أول امرأة سمراء بريطانية، وأن أحفادها بما في ذلك الملكة فيكتوريا والملكة إليزابيث الثانية من أصول إفريقية، وهو ما واجهه بعض العلماء والمؤرخين في إنجلترا بالرفض على الدوام، واعتبار أن الدليل على ذلك الانتماء ضعيفا.وعندما تزوج هاري من ميغان، نال أسلاف الملكة شارلوت الملكيين إعجابا من الجمهور، رغم من أنه لم يخف رفضا مكتوما من داخل العائلة الملكية لتلك الزيجة، وذهبت الدراما إلى طروح تُظهر تسامح عرقي منذ بذوخ الإمبراطورية البريطانية، كما فعل Bridgerton أخيرا.وحول ذلك أوضحت حنان أن "السينما قادرة طوال الوقت على ترسيخ صورا ذهنية في عقل الجمهور. إنها قادرة على رسم صور مغايرة للواقع".وشرحت الناقدة الفنية كيف يتم ذلك التغيير قائلة إن: "المبدع يمتلك دائما الخيال والقدرة على التعبير، والتغيير أيضا. صحيح أن الفنون تُقتبس من الواقع، لكن يمكنها أن تحيد عنها"، مشبهة ذلك بقولها إن العمل الفني يمكن أن يبدأ بـ"خط مستقيم" ليتعرج إلى أن يصبح على هيئة "دائرة".

قد يهمك ايضا

الأمير هاري وميغان ماركل ينفقان 8 آلاف و600 دولار يوميًا لحمايتهما

المؤهل التعليمي عائق جديد أمام الأمير هاري للإقامة في كندا

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقابلة هاري وميغان تكشف المستور عن الحياة الملكية في بريطانيا مقابلة هاري وميغان تكشف المستور عن الحياة الملكية في بريطانيا



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:24 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 لبنان اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:05 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 05:12 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 تصرفات يقوم بها الأزواج تسبب الطلاق النفسي

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 17:12 2020 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال السعودي يربط رازفان لوشيسكو بلاعبيه في الديربي

GMT 12:50 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

ببغاء يُفاجئ باحثي بممارس لعبة تُشبه الغولف

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 18:33 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

ألوان الأحذية التي تناسب الفستان الأسود

GMT 17:16 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إلغاء بطولة العالم للشابات في كرة اليد فى لبنان

GMT 17:21 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon