سياسيون مصريون يتوقعون حدوث أزمات بشأن سلطة التشريع خلال المرحلة الانتقالية
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

رغم التوافق على منصور والترحيب بتحديد خارطة طريق للتعديلات الدستورية

سياسيون مصريون يتوقعون حدوث أزمات بشأن سلطة التشريع خلال المرحلة الانتقالية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - سياسيون مصريون يتوقعون حدوث أزمات بشأن سلطة التشريع خلال المرحلة الانتقالية

الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور

القاهرة ـ أكرم علي أكد سياسيون مصريون، أن منح الإعلان الدستوري للرئيس المؤقت عدلي منصور صلاحيات السلطة التشريعية، سيحدث أزمات مع القوى السياسية خلال المرحلة الانتقالية. وقال عضو "جبهة الإنقاذ الوطني" محمد عبداللطيف، "إن الإعلان الدستوري الذي اعتمده الرئيس الموقت عدلي منصور، والتي تنص إحدى مواده على منح الرئيس السلطة التشريعية، سيؤدي إلى حدوث أزمات مع بعض القوى السياسية، حيث تنص المادة 24 من الإعلان الدستوري على أن من سلطات رئيس الجمهورية التشريع بعد أخذ رأي مجلس الوزراء، وتنتقل سلطة التشريع إلى مجلس النواب فور انتخابه، ويحق لرئيس الجمهورية إقرار السياسة العامة للدولة والموازنة العامة ومراقبة تنفيذها.
وأضاف عبداللطيف، لـ"العرب اليوم"، أنه رغم ترحيب عدد من القوى السياسية بالإعلان الدستوري الذي يحدد معالم خريطة الطريق، إلا أن هناك قوى سياسية ستتخذ هذه النقطة وتعتبرها مأزق.
ورفضت "الجماعة الإسلامية" وحزب "البناء والتنمية" الإعلان الدستوري، وقالت "إن الدستور الوحيد المعترف به هو ذلك الدستور الذي وافق عليه الشعب المصري، والذي لا يجوز إلغاءه لمجرد توافق عدد من الأشخاص على ذلك"، فيما اكد نائب رئيس حزب "المصري الديمقراطي" فريد زهران، أن الإعلان الدستوري يعد محل ترحيب من بعض القوى السياسية، ولكن كان ينبغي على إصدار مادة تمنع تكوين الأحزاب السياسية على أساس ديني، حتى لا تتكرر أزمة جماعة "الإخوان المسلمين" مجددًا.
وأوضح زهران، لـ"العرب اليوم"، أن "المادة رقم 10 من الإعلان لا تنص على منع قيام الأحزاب الدينية التي تشكل سكينًا طائفيًا لتمزيق المجتمع".
ورأى الفقيه الدستوري نور فرحات، أن الإعلان الدستوري "أكثر من رائع"، لافتًا إلى أن المادة 28 تنص على ضرورة تنظيم طريقة التصويت بها، وأنه يجب إجراء التعديلات على الدستور المعطل، وأن يشبه تعديلاً أو إضافة بشكل نطاق عمل اللجنة المعنية بذلك، وأن هذا الإعلان الدستوري يجب وجود حزمة من التشريعات له، أهمها قانون التظاهر بإخطار مسبق.
وكان الرئيس الموقت عدلي منصور قد اعتمد الإعلان الدستوري الجديد، الإثنين، والذي يحتوي على 33 مادة، ويحدد خريطة الطريق لإجراء التعديلات الدستورية، وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسيون مصريون يتوقعون حدوث أزمات بشأن سلطة التشريع خلال المرحلة الانتقالية سياسيون مصريون يتوقعون حدوث أزمات بشأن سلطة التشريع خلال المرحلة الانتقالية



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 08:41 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مكياج مناسب ليوم عيد الأم

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 07:32 2022 الأحد ,10 إبريل / نيسان

نصائح للحفاظ على الشعر الكيرلي

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 12:53 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

GMT 20:56 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

وقفات تضامنية أمام قصور العدل في زحلة

GMT 22:38 2023 الإثنين ,06 آذار/ مارس

مجوهرات أساسية يجب أن تمتلكها كل امرأة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon