زيارة صالحي إلى مصر تبحث عن بديل في ضوء قرب تهاوي نظام الرئيس الاسد
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

سياسيون لـ"العرب اليوم": طهران تريد افتعال أزمة بين الخليج والقاهرة

زيارة صالحي إلى مصر تبحث عن بديل في ضوء قرب تهاوي نظام الرئيس الاسد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - زيارة صالحي إلى مصر تبحث عن بديل في ضوء قرب تهاوي نظام الرئيس الاسد

وزير خارجية إيران علي أكبر صالحي

القاهرة ـ أكرم علي أكد سياسيون مصريون أن زيارة وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي إلى مصر، بمثابة إشارة قوية لدول الخليج بأن هناك بديل آخر يريد دعم مصر إذا تخلوا عن مساعدتها، في ظل الأحداث المتوترة بين مصر والإمارات على خلفية المعتقلين المنتمين لجماعة "الإخوان المسلمين". وقال الخبير السياسي في مركز "الأهرام للدراسات الاستراتيجية" مؤمن سعيد، إن النظام الحاكم الحالي يريد استغلال العلاقات مع إيران باللعب مع دول الخليج وتحذيرها بشكل غير مباشر، في ظل التوترات التي تمر بها الآن.
وأشار سعيد إلى إن الخليج يريد انتظار تحقيق الاستقرار في مصر، والذي لم يتحقق بعد لدعم مصر كما قررت من قبل، إلا أن الواقع الاقتصادي والسياسي مازال متوترا في مصر، لذلك يمنتع العرب الآن عن الوفاء بوعودهم، فتلجأ مصر إلى إيران لتأكيد دعم الدول المعادية للعرب لمصر.
وأكد الخبير السياسي أن الخليج لن يتنازل عن دعم مصر، لأنها دول هامة في حماية الأمن القومي الخاص بهم، ولكن ما يحدث من توترات سوف يتم احتوائها قريبا، ولكن مصر سوف تخسر إذا فضلت مصلحة إيران على العرب.
ومن جانبه قال السفير محمود زين، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة علي أكبر صالحي، تهدف لإبعاد مصر عن معادلة أمن الخليج وغياب الاستقرار في العلاقات المصرية-الخليجية.
وأضاف زين أن إيران تريد افتعال أزمة بين مصر والخليج، لا سيما في ظل التوتر الحالي مع الامارات، وقرب تهاوي النظام السوري؛ فإيران لن يكون لها ظهير عربي قوي بعد سقوط الأسد، ولذا فهي تبحث عن بديل قوي في مصر.
وأكد السفير أن الإمارات والسعودية يمكن أن تأخذ هذه الزيارة بمنطق الاستفزاز، ولاسيما بعد أزمة الإمارات الأخيرة.
واستبعد مساعد وزير الخارجية أن تتمكن ايران من طرح نفسها كبديل للخليج في دعم مصر اقتصاديا، في ظل سوء الاوضاع الداخلية في ايران.
وأشار زين إلى أن إيران سبق أن أرسلت رسائل لمغازلة إخوان مصر واستدراجهم إلى حلف "الممانعة"، لكنهم اختاروا الوقوف بالصف المقابل، أي مع التحالف الإقليمي المرتبط بالولايات المتحدة وبإغراءات قطرية، ومثل الموقف من الملف السوري الحد الفاصل بين الطرفين.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة صالحي إلى مصر تبحث عن بديل في ضوء قرب تهاوي نظام الرئيس الاسد زيارة صالحي إلى مصر تبحث عن بديل في ضوء قرب تهاوي نظام الرئيس الاسد



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 18:24 2023 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الممثل التلفزيوني جاك أكسلرود عن عمر ناهز 93 عاماً

GMT 17:28 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نشرات "لينكد إن" الإخبارية بين الترويج وتخطي الخوارزميات

GMT 10:51 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

انضمام هند جاد لـ "راديو9090" خلال شهر رمضان

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 18:26 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الحكم بسجن لوكاس هيرنانديز 6 أشهر بسبب "ضرب" زوجته

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon