رهائن الجزائر  لدى التوحيد والجهاديُناشدون بوتفليقة انقاذهم
آخر تحديث GMT14:04:47
 لبنان اليوم -

في شريط مصوّر يظهرهم في صحة جيدة

رهائن الجزائر لدى "التوحيد والجهاد"يُناشدون بوتفليقة انقاذهم

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - رهائن الجزائر  لدى "التوحيد والجهاد"يُناشدون بوتفليقة انقاذهم

الدبلوماسيون الجزائريون الرهائن لدى جماعة "التوحيد والجهاد"

الجزائر ـ حسين بوصالح ناشد غرب إفريقيا الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة والسلطات الجزائرية، الأربعاء، التدخل السريع لإنقاذ حياتهم والعمل على إطلاقهم، داعين السلطات الجزائرية لتلبية مطالب جماعة التوحيد والجهاد " من أجل الرجوع إلى أهالينا". وقال أحد الرهائن الثلاث الذين تحتجزهم جماعة "التوحيد والجهاد" في مدينة غاو شمال مالي، في تسجيل مصور ،"كانت لنا فرصة لمغادرة مدينة غاو قبل الاختطاف، لكننا لبينا مطالب وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية وبقينا من أجل رعاية مصالح الجالية"، واضاف "الآن نطلب من الرئيس أن يساعدنا ويلبي مطالب الجماعة من أجل الخروج والعودة إلى أهلنا سالمين معافين إن شاء الله".
من جهته، طالب دبلوماسي آخر من المحتجزين الثلاثة الرئيس بوتفليقة والجزائر شعبا وحكومة، التدخل لإنقاذ حياتهم، وقبول مطالب جماعة حمادة ولد محمد الخيري، وإخراجهم من الأزمة التي يعانونها، على أمل الرجوع إلى الأهل سالمين معافين، فيما تحدث ثالث الرهائن لكن التسجيل لم يكن مفهوما.
وأظهر شريط الفيديو، الذي بثه موقع أخبار نواكشوط الأربعاء، الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين منذ بداية أبريل / نيسان الماضي، وهم في صحة جيدة، ويرتدون قمصانا أفغانية على غرار خاطفيهم كما ظهروا بلحي كثة وطويلة.
كما ظهر في الشريط المصور، بعض مقاتلي جماعة "التوحيد والجهاد" وهم يقفون خلف الدبلوماسيين الرهائن، وأحيانا تظهر أسلحتهم ، من دون الكشف عن الوجوه، فيما لم يوضح الشريط تفاصيل المطالب التي تحدث عنها الرهائن، والتي تريدها التوحيد والجهاد مقابل إطلاقهم.
وكانت حركة التوحيد والجهاد اختطفت بداية أبريل / نيسان الماضي 7 دبلوماسيين جزائريين كانوا يعملون في القنصلية الجزائرية في غاو، قبل أن تفرج عن ثلاثة منهم بعد مفاوضات مع الحكومة الجزائرية، فيما أعدمت نائب القنصل الطاهر تواتي في الاول من سبتمبر /أيلول 2012، وحملّت التوحيد والجهاد السلطات الجزائرية في وقت سابق مسؤولية مصير دبلوماسييها الرهائن، واتهمتها بتعطيل المفاوضات بين الطرفين وتوقيفها.
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رهائن الجزائر  لدى التوحيد والجهاديُناشدون بوتفليقة انقاذهم رهائن الجزائر  لدى التوحيد والجهاديُناشدون بوتفليقة انقاذهم



إطلالات الملكة رانيا في المناسبات الوطنية تجمع بين الأناقة والتراث

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 14:39 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

النظام الغذائي الذي نتبعه يؤثر على أدمغتنا

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 05:12 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 تصرفات يقوم بها الأزواج تسبب الطلاق النفسي

GMT 19:19 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

موضة حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 00:18 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 24 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon