اللاجئون من سورية يواجهون معاناة مضاعفة في القطاع ويُطالبون بمساعدتهم
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

300 عائلة فلسطينية وصلت من دمشق وسط إهمال السلطة وحكومة غزة

اللاجئون من سورية يواجهون معاناة مضاعفة في القطاع ويُطالبون بمساعدتهم

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - اللاجئون من سورية يواجهون معاناة مضاعفة في القطاع ويُطالبون بمساعدتهم

احد مخيمات الاجئين السوريين

غزة ـ محمد حبيب كشفت مصادر فلسطينية ان اللاجئين من سورية إلى قطاع غزة يعيشون معاناة مضاعفة بسبب ما عايشوه خلال الصراع وخسارتهم للكثير من ممتلكاتهم، والاهمال الذي يواجهونه بعد وصولهم إلى القطاع من قبل المؤسسات الحكومية والأهلية، وعبروا عن خيبة املهم من الاستقبال الذي لاقوه في غزة، فيما أكدت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين أن "الاونروا" تقدم المساعدات اليهم.
وينقسم الفلسطينيون في سورية إلى ثلاث فئات، منهم من يتمتع بالامتيازات كافة وكأنه مواطن سوري وآخرون يتمتعون بجزء منها والفئة الثالثة يحق لهم المشي في الشارع وتنفس الهواء حسب قول العائدون.
ويقول الفلسطيني السوري عاطف العيماوي المقيم في سورية منذ ( 30 عاما) ووصل قطاع غزة في تشرين الثاني نوفمبر الماضي "نتعرض لإهمال شامل من القوى والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية كافة لا مسكن ولا مصدر دخل للعائلة المكونة من 9 أفراد مع عائلة نجله".
وأضاف "نحن نعيش في غزة على نفقة أقاربنا، والى متى سيدفعون لنا أجرة البيت؟"، مشيرا إلى أنهم تركوا ما يملكون في سورية من اجل الحفاظ على حياتهم.
وعبر العيماوي عن خيبة أمله نتيجة الإهمال الذي يتعرض له الفلسطينيون العائدون من سورية سواء من قبل السلطة والحكومة المقالة في غزة.
وعن المساعدات التي يتلقونها، أوضح أن بعض العائلات تلقت فرشات وبطانيات وأدوات مطبخ من قبل الاونروا، فيما تلقت بعض الأسر من الشؤون الاجتماعية بعض المساعدات التموينية مثل كيس طحين 25 كيلو وعلب سردين، كما حصلت بعض الأسر على بطالة عمل لمدة شهرين.
وطالب العيماوي بضرورة تشغيل الفلسطينيين السوريين بوظائف دائمة ليستطيعوا العيش بكرامة لا التسول على أبواب الجمعيات، حسب تعبيره.
وأشار إلى أن مخيم اليرموك يعيش معاناة صعبة بسبب القصف الذي تعرض له من قبل النظام السوري، وقال: "إن الذين يعيشون في المخيم لا يتعدون ال 10% وجميعهم نزحوا إما على ضواحي دمشق أو على لبنان".
من جانية قال أبو محمد الذي كان يعمل تاجر ملابس "إن المعاناة في غزة لا مثيل لها وننتظر هدوء الأوضاع في سوريا لكي نعود إلى أملاكنا".
وطالب الفلسطيني السوري أبو محمد، الذي وصل الى قطاع غزة في كانون الثاني يناير الماضي ورفض الكشف عن هويته بسبب وجود باقي عائلته في سورية، طالب الحكومة والسلطة بضرورة تأمين مسكن للعائلات الاتية من دمشق، قائلا: "لا نريد مأكل ولا مشرب نريد تأمين بيوت لنا ونحن نستطيع العمل".
واضاف أبو محمد الذي حصل على فرصة عمل في تنظيف الشقق ان "وزارة الشؤون الاجتماعية اتصلت به من اجل العمل مدة شهرين لقاء 800 شيقل شهريا، لكنني رفضتها لأنني استأجر شقة بـ 200 دولار في الشهر، وتساءل كيف استطيع تلبية طلبات البيت؟".
أما عمر عودة العائد من سورية فقد كشف عن فئات الفلسطينيين في سورية فقال "هناك فلسطينيون يحملون وثيقة سفر فلسطينية صادرة عن الحكومة السورية ويتمتعون بكل امتيازات المواطنة من وظائف وامتيازات حتى في خدمة الجيش، كما أن هناك فلسطينيين دخلوا سورية بعد عام 65 يحملون وثيقة سفر سورية ويتمتعون ببعض الامتيازات سوى الوظائف والتعليم ولا يخدموا بالجيش، وأن هناك فلسطينيين يحملون وثيقة سفر مصرية أو جواز سفر فلسطيني صادر عن السلطة الفلسطينية ولا يحملون رقما وطنيا وليس لهم أي امتيازات إلا انه مسموح له بالتنفس والمشي بالشوارع".
واضاف أن معاناة الفلسطينيين تبدأ من سورية على رغم أننا قبلنا أن نعيش بالأمر الواقع وغرباء في سورية حتى قامت "الثورة" واليوم تنتقل المعاناة إلى غزة، واشار الى وجود 500 ألف فلسطيني وبلغ عدد الشهداء الفلسطينيين حوالي 2500 شهيد وعدد يصعب احصاءه من المفقودين".
من جهته أكد المستشار الإعلامي بوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين عدنان أبو حسنة أن الاونروا تقدم المساعدات للفلسطينيين العائدين من سورية.
وقال أبو حسنة "نقدم المساعدات سواء في التعليم والصحة والمواد الغذائية وفي كافة المجالات، موضحا أن 150 فردا توجهوا للاونروا وحصلوا على المساعدات".
ووفق مصادر محلية فإن قرابة 300 عائلة فلسطينية وصلت من سورية الى قطاع غزة خلال الفترة الماضية في اعقاب تطور الاحداث هناك

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللاجئون من سورية يواجهون معاناة مضاعفة في القطاع ويُطالبون بمساعدتهم اللاجئون من سورية يواجهون معاناة مضاعفة في القطاع ويُطالبون بمساعدتهم



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 14:05 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 00:08 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

وزارة الصحة التونسية توقف نشاط الرابطة الأولى

GMT 21:09 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 23:44 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 11:03 2022 الأحد ,01 أيار / مايو

إتيكيت طلب يد العروس

GMT 10:04 2021 الإثنين ,10 أيار / مايو

الهلال السعودي يحتفل بمئوية جوميز

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon