الحكومة المصرية توافق على قانون مكافحة التعذيب وحماية التظاهر والشهود
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

بينما أكد وزير العدل أن جماعة "الإخوان" ليست شرعية في وضعها القائم

الحكومة المصرية توافق على قانون مكافحة التعذيب وحماية التظاهر والشهود

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الحكومة المصرية توافق على قانون مكافحة التعذيب وحماية التظاهر والشهود

وزير العدل أحمد مكي

القاهرة ـ أكرم علي وافقت الحكومة المصرية ممثلة في مجلس الوزراء على قانون مكافحة التعذيب وحماية الشهود وحق التظاهر، بعد تقديمه من قبل وزير العدل، و من جانبه قال في مؤتمر صحافي "إن الحكومة أقرت مبدئيًا، الأربعاء، قوانين مكافحة التعذيب وحماية الشهود وحق التظاهر وسيتم إرسالهم إلى مجلس الشورى، مؤكدًا أنه شخصيًا يفخر بقانون مكافحة التعذيب مطالبًا وسائل الإعلام بتعريف المصريين بهذا القانون"، و على جانب آخر أكد أن "جماعة الإخوان المسلمين" غير قانونية، واعترف أنها جماعة غير مقننة لأوضاعها، وأنه منذ أن أصبح وزيرًا للعدل أصبح ليس بإمكانه التعليق على أي حكم قضائي.
وردًا على سؤال بشأن قضايا التعذيب في بعض معسكرات الأمن المركزي قائلاً" إنه لا يقرأ القضايا ولا يتابعها فلا شأن لي على الإطلاق بالقضايا أو الاتصال بجهات التحقيق وإذا تصادف وعلمت أمرًا بقضية فمن المفروض ألا أعلق سواء صوابًا أو خطأ".
وأضاف مكي "إنه تم استحداث بعض المواد في قانون مكافحة التعذيب منها أن المعذب يذهب للمحكمة وينتدب لجنة للتحقيق في الواقعة، أي أن تحريك الدعوى يكون بيد المجني عليه ذاته بالإضافة إلى أن رئيس المكان إذا علم بالتعذيب ولم يمنعه فإنه يصبح شريكًا".
وأشار وزير العدل إلى أن موافقة الحكومة على قانون حق التظاهر لا يعني تقييد التظاهرات ولكنه ينظم عملية التظاهر، لافتًا إلى أن نجاح المظاهرات مرتبط بسلميتها.وأكد أن مشروع قانون حق التظاهر الذي تمت مناقشته في مجلس الوزراء الأربعاء، تضمن ضرورة إيجاد حرم وتحديد لمسافات يتولى مهمة تحديدها المحافظ المختص، والحد الأقصى للحرم لا يتجاوز 200 متر، والشرطة ليس لها حق منع المظاهرات ولكنها من الممكن أن تلجأ للقاضي لتعديل مسيراتها.
وأوضح أن العقاب وفقًا للمشروع يكون لكل من يمول المظاهرات بهدف التخريب أو يتحرش جنسيًا أو يدخل حرمًا ممنوعًا الاقتراب منه للمنشآت العامة أو الخاصة، والقيود المحظورة بعدم حمل أسلحة أو ارتداء أقنعة سواء للمرأة أو الرجل.هذا و قال عضو مجلس الشعب السابق وحيد عبد المجيد "إن هذا القانون سيقيد التظاهر ويمنح ضباط الشرطة حق تعذيب المواطنين ثم يتجهون لتحريك الدعاوى بعد تعذيبهم وربما يكونوا على وشك الموت".
أضاف عبد المجيد لـ "العرب اليوم" "إن القانون يبدو للمواطن البسيط قانون صاحب حق إلا أنه في واقع الأمر سوف يقضي على الحريات تمامًا".
و على جانب آخر قال القيادي "الإخواني" مصطفى عزب "إن جماعة "الإخوان" المسلمين قانونية"، مشيرًا إلى تحقيقات النيابة العسكرية في المحاكمات العسكرية مع أعضائها ووصفوا الجماعة في التحقيقات بالجمعية. وأكد عزب لـ "العرب اليوم" أن الجماعة ليست محظورة وسوف تسعى لتشيهر رقمها واسمها حسب قانون التضامن الاجتماعي.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المصرية توافق على قانون مكافحة التعذيب وحماية التظاهر والشهود الحكومة المصرية توافق على قانون مكافحة التعذيب وحماية التظاهر والشهود



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 13:48 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:47 2021 الأربعاء ,18 آب / أغسطس

إطلالات أنيقة وراقية للفنانة اللبنانية نور

GMT 19:08 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

الجزائري مبولحي يخضع لبرنامج تأهيلي في فرنسا
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon