أمل وحزب الله اللبناني يلتقيان على عناوين ويختلفان على الحلفاء
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

"أمل" و"حزب الله" اللبناني يلتقيان على عناوين ويختلفان على الحلفاء

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "أمل" و"حزب الله" اللبناني يلتقيان على عناوين ويختلفان على الحلفاء

«حزب الله»
بيروت _ لبنان اليوم

طرحت التحركات الشعبية في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت خلال الأيام الماضية، فرضيات جديدة عن تنامي التباينات بين ركني «الثنائي الشيعي» حركة «أمل» و«حزب الله»، للمرة الأولى منذ سنوات، وهو ما دفع «أمل» إلى نفي علاقتها بالحراك في تلك المناطق.واتُهمت «أمل» التي يترأسها رئيس البرلمان نبيه بري بمشاركة مناصريها في الحراك بذريعة أنه يمثل ضغطاً على الرئيس ميشال عون لعقد تسوية مع الرئيس المكلف سعد الحريري يثمر إعلاناً للحكومة العتيدة. وتعززت هذه الفرضيات مع تنامي التباينات بين جمهوري «أمل» و«حزب الله» على مواقع التواصل الاجتماعي حول انتقاد «التيار الوطني الحر»، حليف «حزب الله».
لكن «حركة أمل» نفت المشاركة بالاحتجاجات في الجنوب أو الضاحية الجنوبية، وأكدت مصادرها لـ«الشرق الأوسط» أن الحركة «غير موجودة بتاتاً في الحراك»، قائلة إن موقف الحركة واضح منذ العام الماضي، حين دعا رئيسها الحركيين إلى «ترك الشارع لمن اختاره سبيلاً للتعبير عن رأيه، أو للمطالبة بحقوقه المشروعة».
ولم تخفِ المصادر أن الوضع المعيشي دخل مرحلة كارثية، لكنها في المقابل ترى أن معالجة الأزمة المعيشية والتدهور الاقتصادي «لا يتم إلا بوجود حكومة فاعلة»، وأن تشكيلها «هو المدخل الوحيد لمعالجة الأزمات».
واندلعت احتجاجات في الجنوب بالتزامن مع الاحتجاجات التي عمت سائر المناطق اللبنانية منذ الأسبوع الماضي، حيث قُطعت طرقات حيوية. وتواصلت الاحتجاجات في أكثر من منطقة في الجنوب، حيث تم إشعال إطارات على أوتوستراد صيدا - صور في نقطتين في قضاء الزهراني، كذلك في النبطية خلال الأيام الماضية. وأفيد أمس عن إقفال محتجين للطريق المؤدية إلى بلدة العباسية ومدينة صور بالإطارات المشتعلة، وعملت فرق الدفاع المدني على إخماد الحريق كي لا تتضرر الأسلاك الكهربائية. ولاحقاً أعيد فتح الطريق، وعادت حركة السير إلى طبيعتها.
ولم تتبنَّ «أمل» أياً من الاحتجاجات، فقد أعلن مكتبها السياسي أنه «يتفهم بعمق وصول الناس إلى مرحلة اليأس والنزول إلى الشارع، وحقهم في التعبير بكل الوسائل المشروعة عن مطالبهم»، لكنه حذر من «استغلال موجة الاحتجاجات الشعبية المطلبية المحقة لغايات شعبوية تدخل الفتنة وتداعياتها البغيضة وأخطارها على الاستقرار والسلم الأهلي من بابها تحت عناوين طائفية أو مذهبية أو مناطقية».
ويتمايز «حزب الله» و«حركة أمل» حول ملفات عديدة، منها العلاقة مع «التيار الوطني الحر»، حليف الحزب، فيما تتزايد التباينات بين جمهوريهما، وخصوصاً على مواقع التواصل الاجتماعي حول مقاربات سياسية مرتبطة بالسياسة الداخلية وبحلفاء الطرفين. ففيما ينتقد جمهور الحزب الرئيس سعد الحريري أو رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط، يرى جمهور «أمل» فيهما حليفين في الداخل اللبناني، وفي المقابل ينتقد جمهور «أمل» الوطني الحر» ورئيسه جبران باسيل، الذي يراه جمهور الحزب حليفاً.
ولم تنفِ مصادر قريبة من الطرفين «تمايزهما في التفاصيل»، لكنها تؤكد أن الحزب و«أمل» يلتقيان على الملفات الاستراتيجية، مشيرة إلى أنهما «رفضا إعطاء الثلث المعطل لأي طرف» في إشارة إلى المعلومات عن مطالبة الرئيس اللبناني بالحصول على ثلث المقاعد في الحكومة العتيدة، فضلاً عن أنهما يلتقيان على ثوابت أساسية «بينها ضرورة تشكيل حكومة تكون المدخل للخروج من الأزمات المعيشية والاقتصادية»، إلى جانب «عناوين استراتيجية كبرى مرتبطة بالصراع مع إسرائيل وضرورة مقاومتها».

قد يهمك أيضا

حركة “أمل” تدعو لبناء حكومة إنقاذ تفتح نافذة على الإصلاح السياسي

«حزب الله» ينفي وضع عقبات أمام تشكيل الحكومة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمل وحزب الله اللبناني يلتقيان على عناوين ويختلفان على الحلفاء أمل وحزب الله اللبناني يلتقيان على عناوين ويختلفان على الحلفاء



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:00 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

نصائح "فونغ شوي" لسكينة غرفة النوم

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 06:54 2023 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد وإتيكيت الحديث واتباع الطرق الأكثر أناقاً

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة

GMT 19:13 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الممثل البريطاني جوس آكلاند عن عمر يناهز 95 عامًا

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 15:13 2022 السبت ,07 أيار / مايو

اتيكيت تقديم الطعام في المطاعم

GMT 18:30 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مالك مكتبي يعود بموسم جديد من "أحمر بالخط العريض"

GMT 05:03 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 11:52 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

لعنة الأبطال تطارد ريال مدريد وبرشلونة في كأس السوبر

GMT 09:36 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

GMT 07:15 2023 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

تخفيف الإجراءات الامنية في وسط بيروت

GMT 07:38 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل 10 عطور رقيقة للعروس
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon