أمل وحزب الله اللبناني يلتقيان على عناوين ويختلفان على الحلفاء
آخر تحديث GMT15:01:21
 لبنان اليوم -

"أمل" و"حزب الله" اللبناني يلتقيان على عناوين ويختلفان على الحلفاء

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "أمل" و"حزب الله" اللبناني يلتقيان على عناوين ويختلفان على الحلفاء

«حزب الله»
بيروت _ لبنان اليوم

طرحت التحركات الشعبية في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت خلال الأيام الماضية، فرضيات جديدة عن تنامي التباينات بين ركني «الثنائي الشيعي» حركة «أمل» و«حزب الله»، للمرة الأولى منذ سنوات، وهو ما دفع «أمل» إلى نفي علاقتها بالحراك في تلك المناطق.واتُهمت «أمل» التي يترأسها رئيس البرلمان نبيه بري بمشاركة مناصريها في الحراك بذريعة أنه يمثل ضغطاً على الرئيس ميشال عون لعقد تسوية مع الرئيس المكلف سعد الحريري يثمر إعلاناً للحكومة العتيدة. وتعززت هذه الفرضيات مع تنامي التباينات بين جمهوري «أمل» و«حزب الله» على مواقع التواصل الاجتماعي حول انتقاد «التيار الوطني الحر»، حليف «حزب الله».
لكن «حركة أمل» نفت المشاركة بالاحتجاجات في الجنوب أو الضاحية الجنوبية، وأكدت مصادرها لـ«الشرق الأوسط» أن الحركة «غير موجودة بتاتاً في الحراك»، قائلة إن موقف الحركة واضح منذ العام الماضي، حين دعا رئيسها الحركيين إلى «ترك الشارع لمن اختاره سبيلاً للتعبير عن رأيه، أو للمطالبة بحقوقه المشروعة».
ولم تخفِ المصادر أن الوضع المعيشي دخل مرحلة كارثية، لكنها في المقابل ترى أن معالجة الأزمة المعيشية والتدهور الاقتصادي «لا يتم إلا بوجود حكومة فاعلة»، وأن تشكيلها «هو المدخل الوحيد لمعالجة الأزمات».
واندلعت احتجاجات في الجنوب بالتزامن مع الاحتجاجات التي عمت سائر المناطق اللبنانية منذ الأسبوع الماضي، حيث قُطعت طرقات حيوية. وتواصلت الاحتجاجات في أكثر من منطقة في الجنوب، حيث تم إشعال إطارات على أوتوستراد صيدا - صور في نقطتين في قضاء الزهراني، كذلك في النبطية خلال الأيام الماضية. وأفيد أمس عن إقفال محتجين للطريق المؤدية إلى بلدة العباسية ومدينة صور بالإطارات المشتعلة، وعملت فرق الدفاع المدني على إخماد الحريق كي لا تتضرر الأسلاك الكهربائية. ولاحقاً أعيد فتح الطريق، وعادت حركة السير إلى طبيعتها.
ولم تتبنَّ «أمل» أياً من الاحتجاجات، فقد أعلن مكتبها السياسي أنه «يتفهم بعمق وصول الناس إلى مرحلة اليأس والنزول إلى الشارع، وحقهم في التعبير بكل الوسائل المشروعة عن مطالبهم»، لكنه حذر من «استغلال موجة الاحتجاجات الشعبية المطلبية المحقة لغايات شعبوية تدخل الفتنة وتداعياتها البغيضة وأخطارها على الاستقرار والسلم الأهلي من بابها تحت عناوين طائفية أو مذهبية أو مناطقية».
ويتمايز «حزب الله» و«حركة أمل» حول ملفات عديدة، منها العلاقة مع «التيار الوطني الحر»، حليف الحزب، فيما تتزايد التباينات بين جمهوريهما، وخصوصاً على مواقع التواصل الاجتماعي حول مقاربات سياسية مرتبطة بالسياسة الداخلية وبحلفاء الطرفين. ففيما ينتقد جمهور الحزب الرئيس سعد الحريري أو رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط، يرى جمهور «أمل» فيهما حليفين في الداخل اللبناني، وفي المقابل ينتقد جمهور «أمل» الوطني الحر» ورئيسه جبران باسيل، الذي يراه جمهور الحزب حليفاً.
ولم تنفِ مصادر قريبة من الطرفين «تمايزهما في التفاصيل»، لكنها تؤكد أن الحزب و«أمل» يلتقيان على الملفات الاستراتيجية، مشيرة إلى أنهما «رفضا إعطاء الثلث المعطل لأي طرف» في إشارة إلى المعلومات عن مطالبة الرئيس اللبناني بالحصول على ثلث المقاعد في الحكومة العتيدة، فضلاً عن أنهما يلتقيان على ثوابت أساسية «بينها ضرورة تشكيل حكومة تكون المدخل للخروج من الأزمات المعيشية والاقتصادية»، إلى جانب «عناوين استراتيجية كبرى مرتبطة بالصراع مع إسرائيل وضرورة مقاومتها».

قد يهمك أيضا

حركة “أمل” تدعو لبناء حكومة إنقاذ تفتح نافذة على الإصلاح السياسي

«حزب الله» ينفي وضع عقبات أمام تشكيل الحكومة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمل وحزب الله اللبناني يلتقيان على عناوين ويختلفان على الحلفاء أمل وحزب الله اللبناني يلتقيان على عناوين ويختلفان على الحلفاء



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 09:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 06:50 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال نيوزيلندا العنيف يتسبب في تحريك جزر رئيسية

GMT 22:25 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

3مستحضرات فقط تخفي علامات تعب وجهك نهائيا

GMT 18:35 2019 الخميس ,18 تموز / يوليو

5 أسرار لتطبيق المكياج من أجمل نساء بريطانيا

GMT 16:57 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"موريشيوس" ملاذ رومانسي ساحر لقضاء شهر العسل

GMT 13:05 2012 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

إضراب في مطار شرم الشيخ يتسبب في إغلاق جزئي أمام السياح

GMT 04:44 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

لاكوتريبيس يعلن اكتشاف حقل غاز على سواحل قبرص

GMT 18:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت دفع فاتورة حساب المطعم

GMT 10:31 2013 الجمعة ,23 آب / أغسطس

نظافة المدرسة من نظافة الطلاب والمدرسين

GMT 07:27 2014 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جائزة لـ«فقه العمران»

GMT 21:14 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

تعرف علي توقعات أحوال الطقس في لبنان الاربعاء

GMT 18:27 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

انفجار في مدينة بنش في ريف إدلب السورية

GMT 00:31 2021 السبت ,13 آذار/ مارس

تخفيض سعر تعرفة فحص الـPCR الى 100 الف ل.ل!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon