مئات المهاجرين يهربون من مركز احتجاز بطرابلس الليبية بسبب التجويع
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

أكدوا أنهم أجبروا على تسول المال من العائلاتبعد حرمانهم من الطعام لأسابيع، نجح مئات المهاجرين في الفرار من مركز احتجاز "أبو سالم" في مدينة طرابلس الليبية، الخاضع لسيطرة حكومة فايز السراج، واحتشدوا ليلا حول منشأة تابعة للأمم المتحدة. وكشف نحو 450 شخصا ممن فروا من المركز مساء الثلاثاء، بعض الظروف الصعبة التي عاشوها هناك، إذ قال أحدهم، فضلا عن نشطاء، إنهم أجبروا على تسول المال من العائلات لدفعها للشرطة لشراء الطعام لهم، فيما تُرك أولئك الذين لم يستطيعوا دفع المال، جوعى، بحسب وكالة "أسوشييتد برس". وتحدث المهاجر، الأربعاء، شريطة عدم الكشف عن هويته خوفا على حياته، موضحا أن المهاجرين ساروا نحو 90 دقيقة عبر مدينة طرابلس، وفقا للناشط الليبي لطارق لملوم. وتقول وكالة اللاجئين إن المنشأة متكدسة بالفعل، إذ وصل نحو نصف عدد المهاجرين داخل المركز بشكل غير رسمي، من بينهم كثيرون أتوا من مركز احتجاز آخر تعرض للقصف الصيف الماضي في غارة جوية. وتشير التقديرات إلى أن عدد المهاجرين الموجودين في المركز قد وصل إلى نحو 800 شخص. وكان تقرير للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غويتيريس، قد كشف أمام مجلس الأمن الدولي في 26 أغسطس 2019، الظروف المأساوية التي يعيش فيها المهاجرون المحتجزون في مراكز اعتقال غير قانونية تحت سلطة حكومة السراج. وبحسب التقرير الذي رفعته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، فقد "ظل المهاجرون واللاجئون يتعرضون للحرمان من الحرية والاحتجاز التعسفي في أماكن احتجاز رسمية وغير رسمية، وإلى التعذيب، بما في ذلك العنف الجنسي، والاختطاف للحصول على فدية، والابتزاز، والعمل القسري، والقتل غير المشروع". وظل المهاجرون يحتجزون في أماكن مكتظة وظروف غير إنسانية ومهينة، ويعانون نقص الغذاء والماء والرعاية الطبية، في ظروف سيئة جدا من حيث النظافة الصحية.

مئات المهاجرين يهربون من مركز احتجاز بطرابلس الليبية بسبب التجويع

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مئات المهاجرين يهربون من مركز احتجاز بطرابلس الليبية بسبب التجويع

مئات المهاجرين
طرابلس - لبنان اليوم

بعد حرمانهم من الطعام لأسابيع، نجح مئات المهاجرين في الفرار من مركز احتجاز "أبو سالم" في مدينة طرابلس الليبية، الخاضع لسيطرة حكومة فايز السراج، واحتشدوا ليلا حول منشأة تابعة للأمم المتحدة.

وكشف نحو 450 شخصا ممن فروا من المركز مساء الثلاثاء، بعض الظروف الصعبة التي عاشوها هناك، إذ قال أحدهم، فضلا عن نشطاء، إنهم أجبروا على تسول المال من العائلات لدفعها للشرطة لشراء الطعام لهم، فيما تُرك أولئك الذين لم يستطيعوا دفع المال، جوعى، بحسب وكالة "أسوشييتد برس".

وتحدث المهاجر، الأربعاء، شريطة عدم الكشف عن هويته خوفا على حياته، موضحا أن المهاجرين ساروا نحو 90 دقيقة عبر مدينة طرابلس، وفقا للناشط الليبي لطارق لملوم.

وتقول وكالة اللاجئين إن المنشأة متكدسة بالفعل، إذ وصل نحو نصف عدد المهاجرين داخل المركز بشكل غير رسمي، من بينهم كثيرون أتوا من مركز احتجاز آخر تعرض للقصف الصيف الماضي في غارة جوية.

وتشير التقديرات إلى أن عدد المهاجرين الموجودين في المركز قد وصل إلى نحو 800 شخص.

وكان تقرير للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غويتيريس، قد كشف أمام مجلس الأمن الدولي في 26 أغسطس 2019، الظروف المأساوية التي يعيش فيها المهاجرون المحتجزون في مراكز اعتقال غير قانونية تحت سلطة حكومة السراج.

وبحسب التقرير الذي رفعته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، فقد "ظل المهاجرون واللاجئون يتعرضون للحرمان من الحرية والاحتجاز التعسفي في أماكن احتجاز رسمية وغير رسمية، وإلى التعذيب، بما في ذلك العنف الجنسي، والاختطاف للحصول على فدية، والابتزاز، والعمل القسري، والقتل غير المشروع".

وظل المهاجرون يحتجزون في أماكن مكتظة وظروف غير إنسانية ومهينة، ويعانون نقص الغذاء والماء والرعاية الطبية، في ظروف سيئة جدا من حيث النظافة الصحية.

قد يهمك ايضا

وسائل التواصل الاجتماعي ترصد ثورة لبنان وتسجّل معاناة المواطنين

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مئات المهاجرين يهربون من مركز احتجاز بطرابلس الليبية بسبب التجويع مئات المهاجرين يهربون من مركز احتجاز بطرابلس الليبية بسبب التجويع



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 13:06 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 12:37 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ابرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:17 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 14:59 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:53 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

سعد الحريري يتوقع تشكيل حكومته الجديدة مساء الجمعة

GMT 10:29 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمبانزي قادرة على تقييم المخاطر وتحذير أقرانها

GMT 20:51 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

طائرة الجزائر يواجه الكاميرون في الالعاب الأوليمبية 2020
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon